زار السيد اندروس كبريانو، الامين العام لحزب اكيل القبرصي سفارة دولة فلسطين، الجمعة ٢٧ تشرين الثاني ورافقه السيد الياس ديمتريو والسيد جورجاس كوكوماس للتعبير عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني. وجاءت هذه الزيارة قبل يومين من الاحتفال باليوم العالمي للتضامن
زار السيد اندروس كبريانو، الامين العام لحزب اكيل القبرصي سفارة دولة فلسطين، الجمعة ٢٧ تشرين الثاني ورافقه السيد الياس ديمتريو والسيد جورجاس كوكوماس للتعبير عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني. وجاءت هذه الزيارة قبل يومين من الاحتفال باليوم العالمي للتضامن
مع الشعب الفلسطيني والذي سيقام يوم الاحد في لارنكا.
استقبل سفير دولة فلسطين، الدكتور وليد حسن، السيد كبريانو والوفد المرافق له وعبر عن امتنانهُ لمبادرة حزب اكيل وكعادتهم في كل عام، تنظيم الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتحدث الدكتور وليد عن النجاحات الدبلوماسية التي حققتها فلسطين وعن العدد المتزايد للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، كما أشار إلى المقاومة الشعبية والسلمية الجديدة للشعب الفلسطيني التي انطلقت في شهر تشرين الاول لإضعاف السياسات الاسرائلية الظالمة وغير القانونية، ولحماية الاراضي الفلسطينية والاماكن الاسلامية والمسيحية المقدسة والحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور وليد على الحاجة الملحة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، فضلاً عن الحاجة إلى تبني قرار حازم من مجلس الامن، يتضمن معايير واضحة لتحقيق السلام على اساس حل الدولتين، في حدود ماقبل ١٩٦٧ والقدس الشرقية كعاصمة لفلسطين، وفقاً لقرارت الامم المتحدة ذات الصلة التي من شأنها أن تضع اطار زمني صريح لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.
وعبر السيد كبريانو عن تضامن حزب اكيل مع معاناة الشعب الفلسطيني وكرر دعم الحزب للاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية بصفتها امة مستقلة في حدود ١٩٦٧ والقدس الشرقية عاصمة لها وبتعايش سلمي مع اسرائيل.
وقال السيد كبريانو ان الشعب القبرصي يدرك معنى الحرب والاحتلال واللاجئين والمعاناة الانسانية وهذا ينبع من تجربتهم الخاصة، كما انهم يدركون تماماً أهمية التضامن العالمي للاستمرار بالنضال من اجل الحرية. علاوة على ذلك، عبر السيد كبريانو عن املهُ بالتوصل إلى حل سلمي، وان يعم السلام المنطقة ككل، لان القضية الفلسطينية هي قلب الشرق الأوسط.
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.