التعاون الإسلامي تطالب بوقف انتهاكات الاحتلال للمقدسات
تاريخ النشر : 04 / 05 / 2016
طالبت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، خصوصًا المسجد الأقصى، وإغلاق بواباته وتقييد حرية الوصول إليه والاعتداء على المصلين بداخله واعتقالهم، بجانب مصادرة الأراضي والأملاك وبناء الكنس اليهودي حوله.
وشددت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرًا لها، على ضرورة توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، ضد ما يتعرضون له من عدوان وجرائم يومية على يد قوات الاحتلال.
وجددت التحذير من خطورة استمرار هذه الانتهاكات التي تشكل اعتداء واستفزازًا غير مسبوق لمشاعر المسلمين، ما تدفع نحو توسيع دائرة الصراع إلى بعد ديني خطير.
وأشار الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس في المنظمة السفير سمير بكر ذياب إلى أن ثمة وضعًا غير مسبوق في تسارع وتيرة المخططات الإسرائيلية الرامية لتهويد مدينة القدس، وتغيير معالمها التاريخية وطابعها العربي والإسلامي والمسيحي، فضلًا عن تركيبتها السكانية، بالإضافة إلى محاولات عزلها عن محيطها الفلسطيني.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الاجتماع الدولي “القدس في بؤرة التسوية السلمية للقضية الفلسطينية” الذي بدأت أعماله الثلاثاء في العاصمة السنغالية دكار.
وتعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي المؤتمر بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.
يذكر أن اجتماع دكار، الذي افتتح أعماله وزير الخارجية السنغالي مانكير أنجاي ويستمر حتى اليوم الأربعاء، يأتي ضمن سلسلة اجتماعات عقدتها المنظمة مع الأمم المتحدة، في ظل السعي إلى زيادة الوعي الدولي بالتطورات الجارية في القضية الفلسطينية
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.