لاجئون عالقون باليونان يشتكون الإهمال الطبي
تاريخ النشر : 2016 / 08 / 18
اشتكى المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين العالقين في اليونان، من الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج والدواء اللازم لهم.
وحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، فإن هؤلاء اللاجئين يعانون من ظروف معيشية غاية في القسوة، وذلك بعد أن تم إغلاق جميع الطرقات بينها وبين الدول الأوروبية في وجه اللاجئين الذين خاطروا بأرواحهم للوصول إلى اليونان انطلاقاً من الشواطئ التركية.
إلى ذلك، أكدت الصحفية الفلسطينية السورية العالقة في اليونان أمل فاعور لمجموعة العمل أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين يشتكون من إهمال كبير في المجال الطبي، ومن عنصرية بعض الأطباء الذين باتوا يتعاملون معهم بشكل غير إنساني.
وأكدت أن هؤلاء الأطباء رفضوا استقبال وعلاج بعض العائلات الفلسطينية بسبب جنسيتهم بحسب قولها، مضيفة أن الإهمال الطبي بات يهدد حياة العديد من اللاجئين.
بدورها، ناشدت تلك العائلات كافة المنظمات الدولية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي والسفارة الفلسطينية في اليونان للتدخل وتقديم المساعدات الطبية العاجلة لمئات المرضى ممن رفض تقديم العلاج لهم.
وطالبوا منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية العمل على إنهاء مأساة اللاجئ الفلسطيني السوري، التي تأبى إلا أن تستمر حتى وصلت إلى حرمانه من حقه الطبيعي بالعلاج الذي تكفله القوانين الدولية والإنسانية.
من جانبهم، اتهم عدد من الناشطين منظمة التحرير والسفارة الفلسطينية في اليونان بالتقصير وعدم متابعة أوضاع فلسطينيي سورية العالقين في اليونان.
وفي دمشق شهدت بلدة قدسيا التي نزحت إليها حوالي (6000) عائلة فلسطينية سورية، اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
ودارت الاشتباكات عند حاجز البلدة بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة السورية المسلحة، ووفق ناشطين في البلدة فقد توقفت الاشتباكات التي دامت عدة ساعات في ظل حديث عن هدنة جديدة بين قوات الجيش النظامي ومجموعات المعارضة.
يذكر أن البلدة الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة تخضع لحصار مشدد، حيث يعاني الأهالي من صعوبات كبيرة في تأمين المواد الأساسية لمعيشتهم.
المصدر : وكالات
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.