الرباعية العربية تفهمت موقف الرئيس والقيادة الفتحاوية الرافضة للتدخل بشان قضية دحلان
05 / 09 / 2016
اكدت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى صباح اليوم رفض القيادة والرئيس الفلسطيني محمود عباس لكل الضغوط التي مارستها اربع دول عربية هي الاردن ومصر والسعودية والامارات من اجل فرض عودة القيادي محمد دحلان الى الاراضي الفلسطيني من خلال مصالحة فتحاوية فتحاوية مؤكدة ان الخلاف مع دحلان ليس شخصيا مع الرئيس محمود عباس وانما خلاف على نهج.
وقالت المصادر ان الوفد الرئاسي الذي تراسه اللواء جبريل الرجوب نائب رئيس اللجنة المركزية لحركة فتح وعضوية اربعة من اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح والتقى رؤوساء اجهزة المخابرات السعودية والاردنية والمصرية والامارتية رفض كل الضغوط التي تم ممارستها عليه واكد ان الخلاف مع محمد دحلان هو خلاف على نهجه موضحا ان الحركة جاهزة لاستقبال طلبات استرحام من عدد من القيادات والعناصر المفصولة وانه تم بالفعل تسليم عدد منها وانه يجري دراستها حيث سيتم اتخاذ قرار بشان من تقدم من خلال المؤسسات الحركية بشانهم.
واكدت المصادر ان اللواء جبريل الرجوب اكد للرباعية العربية ان الحركة لن تقبل الضغط عليها بهذا الشكل وانها اي حركة فتح واعضاء اللجنة المركزية ال 22 لديهم موقف موحد وان الرئيس يمثل هذا الموقف خصوصا رفض من تلطخت ايديه بالدماء الفلسطينية حيث تفهم ممثلي الدول العربية موقف حركة فتح والقيادة الفلسطينية.
واكدت المصادر ان الوفد السياسي برئاسة اللواء الرجوب و الوفد الامني الفلسطيني الذي تراسه اللواء ماجد فرج والذين التقوا الوفد العربي كل على حدة اكدوا ان الاشقاء العرب تفهموا موقف القيادة الفلسطينية كما اكدوا للاشقاء العرب تفهمهم للحرص العربي على قوة حركة فتح ومنظمة التحرير.
كما اكدت المصادر ان الرباعية العربية تفهمت الاشارات التي ارسلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر موفديه الامنيين والسياسيين الرافضة للتدخل العربي بالقرار السياسي الوطني الفلسطيني المستقل وانه جرى البحث باجراءات تساهم في دعم الشعب الفلسطيني حيث تم تخطي مسالة اعادة دحلان وجرى التاكيد على ربطها بالاطر والمؤسسات الحركية الفتحاوية من خلال كتب استرحام للجان المختصة التي ستقرر بشانهم وان رفض الرئيس محمود عباس لاي تدخل بشان محمد دحلان والخلاف معه هو نابع من الحرص على المصلحة الفلسطينية وانه ليس خلافا شخصيا.
وكانت مصادر عربية قد قالت ان الاجتماعات التي عقدت في القاهرة في الايام الاخيرة بين مسؤولين من قيادة حركة فتح برئاسة اللواء الرجوب و امنية برئاسة اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة مع الاشقاء العرب ناقشت خطة عربية لاعادة توحيد حركة فتح وتقويتها من خلال انهاء الخلاف بين الرئيس محمود عباس والقيادي المفصول منها محمد دحلان ومن ثم توحيد الموقف الفلسطيني عبر مصالحة اشمل تقوم على الشراكة الكاملة وعم الجهود السياسية الفلسطينية وتقديم دعم مالي عربي كبير وحال تم فشل هذه الجهود فان الدول العربية الاربع ستقوم بايجاد اليات متعددة لدعم الشعب الفلسطيني .
وتتضمن الخطة العديد من المراحل وفق ما توضح تفاصيل الخطة المرفقة
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.