بالفيديو: بوتين يأمر القوات الجوية الفضائية بالتأهب للحرب.. ويضعها في حالة الجاهزية القصوى

تاريخ النشر: 07 / 02 /2017

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن اختبار مفاجئ صباح الثلاثاء 7 فبراير/شباط للقوات الجوية الفضائية الروسية لتقييم جاهزيتها بأمر مباشر من الرئيس فلاديمير بوتين.

وذكر شويغو في اجتماع أمني عقد بهذا الصدد، أن القيادات العسكرية شرعت في تمام التاسعة صباحا من يوم الثلاثاء في اتخاذ جميع الإجراءات حسب التعليمات المرعية لتفيذ أوامر القائد العام الأعلى للجيش الروسي فلاديمير بوتين الرامية إلى الوقوف على مدى استعداد القيادة العامة والقوات المسلحة لتنفيذ المهام الموكلة إليها.

وأوضح الوزير شويغو أن حالة الاستنفار المعلنة تشمل نقاط المناوبة ومنظومات الدفاع المضاد للأهداف الجوية والفضائية وقت الحرب والتشكيلات الجوية، بما يخدم التحقق من قدراتها على صد أي هجوم قد يشنه العدو المفترض.

كما طالب شويغو القادة العسكريين ومأموريهم بالالتزام التام بقواعد الأمن ومعايير السلامة أثناء المناورات ودرء السلاح والذخيرة ووقاية الممتلكات والمنشآت العامة وتفادي الإضرار بالبيئة والوسط المحيط.

يشار إلى أن روسيا أرسلت مجموعة متكاملة من قواتها الجوية الفضائية إلى سوريا في الـ30 من سبتمبر/أيلول 2015 تلبية لطلب رسمي تقدم به الرئيس السوري بشار الأسد ووافقت عليه القيادة الروسية، في إطار جهود موسكو لمكافحة الإرهاب الدولي واستباق تهديده أراضيها.

القوات الجوية الفضائية كصنف من صنوف القوات المسلحة الروسية، تعود لعام 1955 حيث جرى تشكيلها في أعقاب الانتهاء من تشييد مطار “بايكونور” الفضائي في جمهورية كازاخستان السوفيتية.

وفي عام 1997 أعادت روسيا الاتحادية تشكيل هذه القوات وألحقتها بقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، حتى منحت قيادة مشتركة بينها والقوات الجوية في إطار صنف جديد من القوات، هي القوات الجوية الفضائية بموجب مرسوم رئاسي سنة 2009.

وتتمثل مهام القوات الفضائية الروسية في إنذار القيادة السياسية والعسكرية بأي هجوم صاروخي بالستي للعدو المفترض، وإسقاط الصواريخ المعادية أو حرفها عن مسارها، ومراقبة الفضاء ونشر الأجهزة الفضائية العسكرية على المدار والتحكم بها وحمايتها.

المصدر: RT و”تاس”

 

https://youtu.be/HSvB22F1x0A

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *