قبرص: بالصور والفيديو … أحياء اليوم العالمي لدعم الفلسطينيين في الداخل

تاريخ النشر: 08 / 02 / 2017

قامت سفارة دولة فلسطين وأبناء الجالية الفلسطينية في قبرص بأحياء اليوم العالمي لدعم الفلسطينيين في الداخل، من خلال تنظيم فعالية تضامنية شاركت فيها الأحزاب السياسية القبرصية والعديد من الأصدقاء القبارصة وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية.

انطلقت الفعالية بعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والقبرصي، وبالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين وشهداء يوم الأرض والشهيد يعقوب أبو القيعان.

تلي ذلك عرض فيلم استعرض ربوع فلسطين، وكذلك استعرض السياسيات العنصرية والقمعية التي تمارسها إسرائيل تجاه فلسطينيين الداخل، وفي الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، ولاسيما في القدس والخليل.

القى ممثلي الأحزاب القبرصية أكيل ، والاشتراكي ، والخضر كلمات التضامن مع نضال الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ولا سيما الفلسطينيين داخل إسرائيل، ونددوا بالممارسات العنصرية التي تتعارض مع قواعد ومبادئ القانون الدولي، وأكدوا على ثبات مواقفهم الى جانب الكفاح العادل للشعب الفلسطيني.

كما استعرض سفير دولة فلسطين لدى جمهورية قبرص د. وليد حسن في كلمته التي القاها المعاناة التاريخية لأبناء شعبنا الفلسطيني منذ النكبة الفلسطينية بإقامة دولة إسرائيل على ارض الشعب الفلسطيني، واقتلاع جزء هام من شعبنا من خلال ارتكاب المجازر، وفرض الحكم العسكري الدموي على المتبقين، وممارسة كل أشكال العسف والتمييز بحقهم لإجبارهم لترك بيوتهم ووطنهم الأم.

كما تم تفصيل كافة أشكال التمييز العنصري بحق الفلسطينيين في الداخل التي تمتد الى كافة مجالات الحياة، حيث أن التمييز وعدم المساواة متأصل في النظام القانوني والممارسة الحكومية الإسرائيلية. كذلك التميز الفاضح بين اليهود والعرب في مجال حقوق المواطنة، كون إسرائيل دولة لليهود ليس ألا. كذلك منع الفلسطينيين من الانخراط في الحياة السياسية، والوصول الى مراكز صنع القرار في المجالات القضائية والبرلمانية والخدمة المدنية الحكومية. كما تم التوقف أمام عدم تمكين الفلسطينيين من الوصول لأراضيهم وممتلكاتهم واستخدمها، والعمل على مصادرتها، وسن القوانين التي تمنع استردادها واعتبارها ملكا” لدولة إسرائيل الى الأبد، وهدم القرى والبلدات الفلسطينية واعتبرها تجمعات غير شرعية، مثلما ما حدث في العراقيب أكثر من مئة مرة، وما حدث مؤخرا” في أم الحيران وقلنسوة. كما تم التطرق الى التمييز القاسي في مجال العمل لانعدام تكافؤ الفرص، كذلك في مجال التعليم من حيث تحديد شكل ومضمنون المناهج الدراسة، والحد من استخدام اللغة العربية، وعدم المساواة في توفير الخدمات الصحية بنفس المستوى والجودة المتوفرة لليهود.

في الختام ناشد السفير حسن الأحزاب القبرصية، والمجتمع الدولي ممارسة الضغط على حكومة إسرائيل العنصرية لكي تتوقف عن تلك السياسات، وان تلتزم بالقوانين والأعراف الدولية، كما طالب بتوفير الفرصة للفلسطينيين في الداخل لكي ينعموا بالحقوق الإنسانية الأساسية، وان تتوفر لهم ظروف المساواة والأمن والاستقرار والكرامة.

في موضوع أخر تطرق السفير حسن الى ما تتعرض له مدينة خليل الرحمن من استيطان في داخلها، وفي البلدة القديمة، والإغلاقات طويلة الأمد للشوارع الرئيسية داخل المدنية المقسمة، خصوصا” شارع الشهداء، في محاولة لشل المدنية من خلال تطويقها بالمستوطنات والمستوطنين من داخلها ومن خارجها.

في نفس السياق عقد السفير حسن على هامش الفعالية اجتماعا” مع الأحزاب المذكورة شرح فيها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولاسيما الهجمة الاستيطانية الأخيرة في القدس والضفة الغربية، وضرب إسرائيل بعرض الحائط بكل المبادئ والقرارات الدولية ، وتحديدا” القرار الأخير لمجلس الأمن 2334 حول عدم شرعية وقانونية الاستيطان ، وحذر من المخاطر المحدقة بحل الدولتين المجمع علية دوليا” ، وطالب باتخاذ خطوات عملية وعدم الاكتفاء ببيانات التنديد والاستنكار

 

16473161_1442806715770586_1025363233332408357_n

16640531_1442798162438108_2566943571553726575_n

16427262_1442798725771385_1810184756009164211_n

16426227_1442788022439122_6683715683777656417_n

16427259_1442794245771833_444073727874637596_n

16427386_1442804042437520_7591124005641887630_n

16427433_1442809269103664_3502207969988558342_n

16427569_1442792355772022_2207343743611692774_n

16427593_1442794859105105_3193048024184302482_n

16602585_1442791229105468_4380358371566578046_n

16602748_1442797785771479_3938713058881526341_n

16473020_1442800672437857_137042601363516909_n

untitled-1

3910753530

3910753531

3910753519

https://youtu.be/7Shlki1ZrZI

 

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *