بالفيديو … رهانات إعادة توحيد قبرص؟

تاريخ النشر: 01 / 03 / 2017

قبرص جزيرة صغيرة تعيش صراعاً تاريخياً على هويتها وتبعيتها بين تركيا واليونان. قُسمت في العام 1974 . حالياً، تتألف من دولتين مستقلتين، إحداهما معترف بها وعضوة في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وهي الجمهورية القبرصية وعاصمتها نيقوسيا، والثانية مستقلة لكن معترف بها من قبل تركيا فقط، وتسمى “جمهورية شمالي قبرص التركية” وعاصمتها ليفكوشه. لمزيد من التفاصيل، مراسلان توجها إلى الجزيرة القبرصية المقسمة، والتقينا أيضاً بالخبيرة في الشؤون القبرصية فيونا مولن.

قبرص: العنف بدل الحب

تقول الأساطير القديمة إن قبرص هي مسقط رأس إلهة الحب أفروديت، لكن لغاية الآن، لم تتميز هذه الجزيرة بالحب بل بالعنف الذي أدى إلى تقسيمها وفقاً لحدود عرقية، الشمال تركي والجنوب يوناني، في العام 1974. لكن الوضع قد يتغير حيث استأنفت المحادثات بشأن التوحيد في يناير كانون / الثاني بالتقاء رئيسي جانبي الجزيرة . ثم توقفت. هل هذا يعني نهاية الشوط ؟ لإعادة توحيد قبرص من خلال اتفاق فيدرالي. ما هو الرهان ؟

تعويض عشرات الآلاف من الذين شردوا من كلا الجانبين، وفقدوا أراضيهم وممتلكاتهم، تقاسم السلطة الفيدرالية في المستقبل، والأمن أيضاً، أي مستقبل حوالي 30 الف عسكري تركي في شمال قبرص، العقبة الرئيسية حتى الان.

تساؤلات حول إمكانية إعادة توحيد قبرص؟

توجه مراسلنا إلى جانبي قبرص، اليوناني والتركي لجس نبض احتمال إعادة التوحيد. البعض غير مستعد لا الآن ولا مستقبلاً، والبعض الآخر يريد السلام ولا مانع من تقاسم السلطة. إذا نجحت محادثات السلام، سيتم تنظيم استفتاء على جانبي الجزيرة،

بانتظار هذا، مراسلنا هانز فون دير بريلي، توجه إلى الجانبينن وأعد تقريراً التقى فيه بقبارصة أتراك وقبارصة يونانيين. بينما يواصل البعض المطالبة باعادة ممتلكاتهم التي فقدوها في العام 1974، البعض الآخر يتمنى تأسيس فيدرالية يتعايش فيها الجميع.

بانتظار تقاسم الكنوز القبرصية

في ميزان القبارصة، السلام أولاً لكن وأيضا الوظائف واقتصاد أقوى. لأن الجزيرة التي تقع قبالة سواحل الدول المضطربة كتركيا وسوريا ولبنان واسرائيل، تعد نموذجاً للاستقرار. فيها معالم سياحية رائعة، بعضها غير مستغلة، واحتياطيات من الغاز لم تستخدم وقوة عاملة ماهرة. لكن الاستثمارات المباشرة مع الخارج غير موجودة تقريبا. لمعرفة المزيد عن المنافع الاقتصادية للتوحيد، توجهت مراسلتنا فاليري غوريا إلى الشطرين الجنوبي والشمالي للجزيرة والتقت بقبارصة أتراك وقبارصة يونانيين . تقاسم التراث الثقافي والعيش معاً هو أحد آمال مفاوضات إعادة توحيد الجزيرة القبرصية.

لقاء مع الخبيرة الاقتصادية فيونا مولن

واخيراً التقينا أيضاً بالخبيرة في الشؤون القبرصية فيونا مولن والتي أكدت على مزايا إعادة التوحيد والمنافع الاقتصادية لجميع الأطراف..

المصدر:  euro news

 

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *