استطلاع: انخفاض التأييد لحل الدولتين في إسرائيل وفلسطين

تاريخ النشر: 25 / 01 / 2018

تراجع تأييد حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين اليهود حيث لا يتجاوز 46% لكل منهما، بحسب نتائج أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني-الإسرائيلي ونشر اليوم الخميس.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه كل من المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومركز تامي شتايمتز لأبحاث السلام في جامعة تل أبيب، أن التأييد لحل الدولتين يبقى كبيرا بين العرب الإسرائيليين (83%)، إلا أن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل جعل الفلسطينيين أكثر تشاؤما حول فرص السلام، مع ارتفاع نسبة تأييد العمل المسلح بينهم.

في الوقت نفسه، أفادت نتائج الاستطلاع بأن تأييد الطرفين لحل الدولتين يفوق تأييدهما لأي من الخيارات الأخرى لحل الصراع. ويبقى التأييد لبدائل ثلاثة لحل الدولتين أضعف بكثير من التأييد لحل الدولتين، وهذه البدائل هي: حل الدولة الواحدة التي يتمتع فيها الطرفان بحقوق متساوية، وحل الدولة الواحدة التي لا يتمتع فيها الطرفان بحقوق متساوية، والطرد أو التهجير.

وأبدى 61,9% من يهود إسرائيل و63,8% من الفلسطينيين معارضتهم لحل الدولة الواحدة التي يتمتع فيها الطرفان بحقوق متساوية.

كما أبرز الاستطلاع أن غالبية الفلسطينيين (38,4%) يؤدون العمل المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، مقابل 26,2% فقط من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة يدعمون فكرة عقد اتفاق سلام مع إسرائيل، في الوقت الذي عبرت الغالبية الساحقة من العرب الإسرائيليين (94,4%) عن تفضيلهم لاتفاق السلام على العمل المسلح.

من جانبها أيدت غالبية الإسرائيليين (38,2%) التوصل إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين، مقابل 18,5% دعت إلى مواجهة مباشرة والتدمير الكامل للقوة العسكرية الفلسطينية، وبنسبة 18,8% فضلت إبقاء الوضع الراهن.

بلغ حجم العينة في الطرف الفلسطيني 1270 يافعا تمت مقابلتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وذلك في الفترة ما بين 7-10 ديسمبر/كانون الأول 2017. أما العينة الإسرائيلية فبلغت 900 فتى تم الحديث معهم عن طريق الهاتف خلال الفترة ما بين 29 نوفمبر/تشرين الثاني و14 ديسمبر/كانون الأول 2017.

المصدر: موقع المركز الفلسطيني لبحوث السياسية والمسحية + نوفوستي

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *