قبرص: ويقول النواب إن الظروف في مركز اللجوء غير كافية
تاريخ النشر: 26 / 02 / 2018
دعا النواب اليوم الحكومة الى تكثيف وتحسين الظروف فى مركز استقبال طالبي اللجوء فى كوفينو فى لارنكا.
زار أعضاء لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، برفقة السكرتير الدائم لوزارة الداخلية، كيبروس كيبريانو، مفوض حقوق الطفل، ليدا كورسومبا، زعيم المجتمع المحلي في كوفينو، ديسبو تشارالمبوس، وأعضاء مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في قبرص، حفل الاستقبال مركز لتفقد الشروط ومراقبة أي تقدم منذ زيارتهم الأخيرة في الصيف.
ووفقا لرئيسة اللجنة، ستيلا كيرياكيدس، لا تزال هناك مشاكل خطيرة تتعلق بظروف معيشة السكان وتشغيل المركز.
وقال كيرياكيدس “لقد شهدنا للأسف عدم وجود ممرضة ولا طبيب ولا عامل اجتماعي على أساس دائم”.
وقالت ان المشاكل فى مركز الاستقبال ستناقشها اللجنة فى مارس، بينما ستناقش مجلس الإدارة إدارة المركز الأسبوع القادم.
وقال كيرياكيديس “سيكون هناك موظف أدارى دائم ومجموعة دائمة من الخدمات مثل السباكين وغيرهم للقيام بالتصليحات الضرورية، وهناك عملية جارية بالفعل لتغيير توزيع الغذاء”.
وقد ابلغ السكرتير الدائم لوزارة الداخلية النواب بالتغييرات الأخيرة فى البرمجة فى المركز.
وقال كيرياكيديس إن البدلات المقدمة لطالبي اللجوء لمساعدتهم على الخروج من المركز ودمجهم بدلا من البقاء هناك لسنوات كانت قضية أخرى تحتاج إلى معالجة.
وأضافت أن المركز ينبغي أن يكون مكانا مؤقتا للاستقبال يكون في مقدوره عدد أقل من الناس.
وأضافت “لسوء الطالع، كما هو الحال في الدول الأوروبية الأخرى، تستضيف عددا اكبر من الناس لفترات طويلة، بينما يعيش بعض الناس هنا بشكل دائم تقريبا”.
وقال قرسمبا إن المشاكل التي يواجها الأطفال في المركز لم تحل بعد. وقالت إنها ذكرت في تقريرها العام الماضي أنه لا توجد ظروف ملائمة للأطفال ولا نظام غذائي سليم، وأن طفلا واحدا يحتاج إلى ماء معبأ بكميات كبيرة ولا يملكه.
وأضافت “نأمل ان تحل هذه المشاكل ببطء”.
وقالت المفوضة أنها ستمنح وزارة الداخلية بعض الوقت للوفاء بوعودها.
وكانت المفوضية العليا للاجئين قد ذكرت فى ديسمبر الماضى ان معظم طالبي اللجوء محرومون بشدة بسبب انخفاض مستوى المساعدات الاجتماعية التى يتلقونها، ودعت الحكومة الى مراجعة سياساتها.
المصدر: Cyprus mail
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.