للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية إصدار بيان من مجلس الأمن الدولي يدين “إسرائيل” على جرائمها بحق الفلسطينيين المتظاهرين سلميًا على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ويدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة بشأن ذلك.
تاريخ النشر: 07 / 04 / 2018
ولم يكن هذا القرار الوحيد الذي أحبطته الولايات المتحدة بشأن غزة، فتاريخها حافل باستخدام حق النقض “الفيتو”، ورفض عشرات مشاريع القرارات التي تدين “إسرائيل” بشأن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وتطالبها بوقفها وبالانسحاب من الأراضي التي احتلتها عام 1967.
ومن أبرز القرارات التي أحبطتها أمريكا في مجلس الأمن:
29/6/ 1976: أسقطت الولايات المتحدة تقريرًا تقدمت به لجنة مهمتها إعداد برنامج تنفيذي لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المعترف بها في القرار رقم 3236 الصادر عن الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة.
وأعيد تقديم تقرير اللجنة إلى مجلس الأمن أربع مرات في الفترة 1976-1980، وواجه المصير نفسه بعد استخدام أميركا حق النقض.
30/4/ 1980: أحبطت الولايات المتحدة باستخدام “الفيتو” مشروع قرار تقدمت به تونس ينص على ممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
13/9/ 1985: واشنطن تستخدم “الفيتو” لإعاقة مشروع قرار أمام مجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية القمعية ضد الفلسطينيين.
20/2/1987: الولايات المتحدة تعترض “بالفيتو” على قرار يستنكر سياسة “القبضة الحديدية وسياسة تكسير عظام الأطفال الذين يرمون الحجارة خلال الانتفاضة الأولى”.
1/2/1989: أوقفت الولايات المتحدة باستخدامها “الفيتو” جهود مجلس الأمن لإصدار بيان يرفض ممارسات “إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدعوها إلى الالتزام باتفاقية جنيف الخاصة بحقوق المدنيين في زمن الحرب.
18/2/1989: فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بإدانة “إسرائيل”، لانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.
1989/6/9: الولايات المتحدة تستخدم “الفيتو” ضد مشروع قرار لدول عدم الانحياز يدين “إسرائيل” لسياستها القمعية في الأراضي المحتلة.
1990/6/1 : أحبطت واشنطن باستخدام “الفيتو” مشروع قرار في مجلس الأمن تقدمت به دول عدم الانحياز بإرسال لجنة دولية إلى الأراضي المحتلة لتقصي الحقائق حول الممارسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
17/ 3/ 1995: استخدمت “الفيتو” ضد مشروع قرار يطالب “إسرائيل” بوقف قرار مصادرة أراضٍ في شرقي القدس المحتلة.
15 /12/ 2001: استخدمت واشنطن حق الفيتو ضد قرار أعدته المجموعة العربية يدعو لنشر مراقبين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
2001/12/15: واشنطن تجهض مشروع قرار يطالب بانسحاب “إسرائيل” من الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية ويدين التعرض للمدنيين.
25/3/ 2004: صوتت الولايات لإسقاط مشروع قرار يدين “إسرائيل” لاغتيالها مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ أحمد ياسين.
2014/10/5: واشنطن تسقط مشروع قرار يطالب “إسرائيل” بوقف عدوانها على شمال قطاع غزة والانسحاب من المنطقة.
7/13/ 2006: مجلس الأمن يفشل في تبني قرار يطالب بوقف الحصار والتوغل الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك بسبب تصويت الولايات المتحدة ضد القرار.
2017/12/18: استخدام “الفيتو” ضد مشروع قدمته مصر يطالب بإلغاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل”، ونقل السفارة الأميركية من “تل أبيب” إليها، حيث حاز على تأييد 14 دولة من أصل 15.
2018/3/31: فشل مجلس الأمن في التوافق على بيان يدين قمع قوات الاحتلال للحراك الفلسطيني على حدود قطاع غزة، في ذكرى يوم الأرض، وذلك بعد اعتراض الولايات المتحدة.
7/4/2018: أجهضت الولايات المتحدة للمرة الثانية إصدار بيان من مجلس الأمن يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في أحداث غزة
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.