قبرص: بالصور والفيديو. النكبة الفلسطينية في ذكراها السبعين بين نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ومسيرة العودة قام عدد من أبناء الجالية الفلسطينية بالاعتصام والتنديد أمام السفارة الإسرائيلية في نيقوسيا

تاريخ النشر: 16 / 05 / 2018

طافت شوارع العاصمة القبرصية نيقوسيا.  مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من أبناء الجالية الفلسطينية يتقدمهم سعادة سفير دولة فلسطين في قبرص الأخ جبران طويل وأعضاء السفارة الفلسطينية.

تؤكد جمهورية قبرص موقفها من أن الوضع النهائي للقدس يجب أن يحدد من خلال المفاوضات، وقالت إنها تشعر بالقلق إزاء التصعيد الخطير للوضع في غزة وأنه يجب تجنب المزيد من الخسائر في الأرواح ، وأعربت قبرص عن قلها إزاء التصعيد الخطير للأوضاع في غزة.

فقد جاءت هذه الفعالية التضامنية بدعوة من سفارة دولة فلسطين وحزب أكيل القبرصي وهو أحد الأحزاب الكبيرة في قبرص ومجلس السلم القبرصي.

وبحضور لافت للجاليات والفعليات الفلسطينية في قبرص. وذلك تواصلا للفعاليات والنشاطات المستمرة التي تنظمها على الساحة القبرصية للتعبير عن التنديد والسخط من الصمت الدولي وخصوصا الأوربي مما يجري في فلسطين. وللتعبير عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة وفي المقدمة منها وقف العدوان وأنهاء الاحتلال الإسرائيلي.  والاعتزاز بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة التي كفلتها كل مواثيق وحقوق الأنسان للدولة التي تقع تحت احتلال أجنبي.

وانطلقت المسيرة الحاشدة من مركز نقابات العمال القبرصي الى مقر السفارة الإسرائيلية. لتقطع شوارع رئيسية في المدينة. والمشاركون يرفعون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء الأطفال جراء جرائم الاحتلال لإسرائيلي. واليافطات الكبيرة المنددة بهذه الجرائم. الى جانب هتاف المشاركون بالتحية والتقدير للصمود الفلسطيني في مواجهة إله الحرب الإسرائيلية والإجرامية.

كما القيه العديد من الكلمات خلال المسيرة أبرزها كلمة عن حزب أكيل القبرصي. وكلمة سفير فلسطين الأخ جبران طويل. وكلمة مجلس السلم القبرصي.. حيث أكد جميعها على مواصلة التحرك على الساحة القبرصية والأوروبية للضغط على الحكومات الأوربية للتدخل العاجل ووقف نزيف الدم الفلسطيني المستهدف من الاحتلال الإسرائيلي. كما أكدوا على ضرورة توسيع رقعة المقاطعة الأوربية مقاطعة شاملة لدولة الاحتلال.

وفي بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية جاء فيه أن “جمهورية قبرص تشعر بالقلق إزاء التصعيد الخطير للوضع في غزة، والذي أسفر عن مقتل العشرات من الفلسطينيين وإصابة المئات. يجب تجنب المزيد من الخسائر في الأرواح، ونحن ندعو الجميع إلى إظهار أقصى درجات ضبط النفس”.

وأشار البيان إلى أن “ما شاهده العالم بأسره يجعل الأمر ملحاً للجانبين من أجل استئناف المفاوضات كي يتم التوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي في إطار حل الدولتين، الذي يصب في صالح الفلسطينيين والإسرائيليين وسيسهم بشكل كبير في تحقيق السلام والأمن للمنطقة بأكملها.

ويخلص البيان بالقول أن “قبرص تؤكد على موقفها من الوضع النهائي للقدس، المدينة المقدسة للأديان السماوية وأنه يجب أن يتحدد من خلال المفاوضات”.