تعالج الحكومة اللوائح الأوروبية التي تخشى تقييد حرية الإعلام
ومع ذلك، وفي معرض تناوله للمخاوف التي أثارتها الوثائق المسربة التي تشير إلى أن قبرص تفضل مراقبة الصحفيين، أكد ليتمبيوتيس أن المعلومات المسربة لا تمثل الموقف الرسمي لجمهورية قبرص. ودعا إلى توضيح الموقف الرسمي لتجنب أي سوء فهم محتمل.
وفي إيجازه الإعلامي المنتظم في القصر الرئاسي اليوم، ناقش ليتيمبيوتيس في البداية الاحتجاج المستمر لمنتجي البطاطس والقمح والمطالب المرتبطة بهم.
ورداً على الاستفسارات حول موافقة قبرص على اللائحة التي اقترحتها الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي،
قال ليتيمبيوتيس: “تم الحصول على المعلومات من وثيقة داخلية للمفوضية الأوروبية ولا تعكس الواقع.
وفي الوقت الحالي، تناقش المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي القانون الأوروبي لحرية الإعلام،
الذي يهدف إلى حماية وسائل الإعلام. وتدعم قبرص، إلى جانب 24 دولة عضو أخرى، المادة 4، التي تحمي المصادر الصحفية وتحظر استخدام برامج المراقبة، باستثناء التحقيقات في الجرائم الخطيرة وفي ظل ظروف صارمة.
وفيما يتعلق بالمخاوف بشأن التهديدات التي يتعرض لها الصحفيون، أوضح ليتمبيوتيس أن “الأمر لا يتعلق بالصحفيين أو الحكومة.
ويتضمن النقاش استثناءات في حالات استثنائية تتعلق بالأمن القومي أو الإرهاب. لدى قبرص مقترحات محددة وبنود أمنية قوية لحماية وسائل الإعلام.
وأكد أن “النقاش الجاري يركز على حماية وسائل الإعلام لضمان التعددية وحرية الصحافة.
إن الوثيقة المسربة لا تعكس موقف قبرص، والسعي للحصول على الموقف الرسمي من شأنه أن يمنع حدوث سوء فهم محتمل”.
ورداً على أسئلة حول الحاجة إلى التدخل القضائي، أوضح ليتمبيوتيس أنه “في جلسة اللجنة المنعقدة في 22 نوفمبر/تشرين الثاني، دعمت قبرص، إلى جانب الرئاسة الإسبانية،
شرطين أمنيين للصحفيين: الالتزام بالحصول على إذن قضائي مسبق للمراقبة والمراجعات الدورية للانتهاكات المتطفلة. استخدام البرامج.”
وختم: “لا تقتصر هذه الأحكام على الصحفيين، بل تهدف إلى حماية وسائل الإعلام والعاملين فيها. إنه جزء من جهد أوسع للاتحاد الأوروبي لحماية استقلال وسائل الإعلام، وهي مناقشة بدأت قبل عامين في اللجنة وتستمر الآن على مستوى البرلمان الأوروبي.
المصدر: In Cyprus
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.