التغييرات في مقدار الحد الأدنى للأجور تدخل حيز التنفيذ، ولا تزال الخلافات قائمة

التغييرات التي قررتها الحكومة فيما يتعلق بمستوى الحد الأدنى الوطني للأجور، بعد مشاورات مكثفة ومستمرة مع الشركاء، تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من يناير والآن على مدى العامين المقبلين، سيكون مستواها 1000 يورو، من 940 يورو التي كان ذلك عندما أنشأتها الحكومة.

بعد تطبيق الحد الأدنى الوطني للأجور في 1 يناير 2023، تقرر أن تتم مراقبة الوضع بشكل منهجي وعناية من قبل جميع الشركاء الاجتماعيين، حتى يتمكنوا بعد ستة أشهر من إعادة تقييم البيانات التي تم تحديدها. تسجيلها والتأكد من وجود تقاربات واختلافات بهدف إحداث التغيير.

كان يانيس باناجيوتو، منذ اللحظة الأولى لتوليه منصبه في مارس الماضي، على اتصال وثيق بجميع النقابات والمنظمات التي تمثل العمال وقام بتسجيل آرائها، قبل الشروع في أي مراجعة للحد الأدنى الوطني للأجور، مع المرسوم المعني الذي تم نشره قبل عيد الميلاد مباشرة.

وأحدثت القرارات النهائية، كما تم الإعلان عنها، انقساما بين المنظمات الممثلة للعمال، خاصة فيما يتعلق بمستوى زيادة الحد الأدنى، حيث وصفت هيئة الأوراق المالية والبورصة قرار الانتقال من 940 يورو إلى 1000 يورو بأنه مرضي. .

من ناحية أخرى، أعرب مكتب الإحصاءات العامة عن انزعاجه الشديد وخيبة أمله، حيث اعتبر أن الزيادة كانت ضئيلة، خاصة وأن التعديل التالي للحد الأدنى الوطني للأجور سيأتي خلال عامين وبحلول ذلك الوقت، قد تكون البيانات مختلفة بما يتناسب مع التضخم والدقة.

ولم يؤخذ في الاعتبار ارتباط الأجور بساعات العمل

ومع ذلك، يظل الطلب الدائم للعمال والمنظمات التي تمثلهم هو الربط بين مبلغ الحد الأدنى الوطني للأجور وساعات العمل.

إلا أن طلبهم لم يتم تلبيته حتى هذه المرة، على الرغم من أنهم ذكروا ذلك عدة مرات لوزير العمل والدوائر الحكومية.

وقد أثار ذلك ردود فعل من كافة الجهات، مخالفة لقرار الحكومة بعدم اتخاذ إجراءات إرضاءً لموقفهم المعني، إذ يعتبرون أنه في هذه اللحظة هناك أيضاً انتهاك لحقوق العمال، فضلاً عن استغلالهم، منذ اعتبارًا من اللحظة التي لا يوجد فيها معدل بالساعة للحد الأدنى الوطني،

يمكن لصاحب العمل أن يحدد متطلباته الخاصة ويجب أن يكون الأجر الذي يتقاضاه الموظف الذي يعمل ثماني ساعات والموظف الذي يعمل اثنتي عشرة ساعة هو نفسه.

وتؤكد المنظمات أنها لا تنوي التوقف عن المطالبة بما هو ضروري للعمال، ولا يستبعد خلال الأشهر المقبلة أن تكون هناك لقاءات مع الوزير، ولكن أيضًا مع الجهات المعنية الأخرى، من أجل التوصل إلى حلول مشتركة.

يشار إلى أن طلب ربط الأداء بالساعة مع مبلغ الراتب كان أحد المناطق الرمادية في أغسطس 2022، عندما جرت المشاورات الأخيرة بين وزير العمل آنذاك كيرياكوس كوسيوس مع الشركاء الاجتماعيين وحتى صاحب العمل، قبل فترة قصيرة من جلسة مجلس الوزراء التي اتخذ فيها القرار، عقدوا اجتماعا، لم يخرج خلاله دخان أبيض.

وأدى ذلك إلى أن يحمل السيد كوسيوس ثقل القرار على عاتقه ويتخذ قراره النهائي، على الرغم من عدم وجود قرار بالإجماع

المصدر:- reporter.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://reporter.com.cy/article/2024/1/1/750626/tithentai-se-iskhu-oi-allages-gia-to-upsos-tou-katotatou-misthou-paramenoun-oi-diaphonies/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *