الصحفيون يقفون دقيقة صمت حدادا على زملائهم الذين قتلوا في غزة
قال جورج فرانجوس، رئيس اتحاد الصحفيين القبارصة، إن الصحفيين سيقفون دقيقة صمت ظهر اليوم الاثنين ، حدادًا على زملائهم الذين فقدوا أرواحهم وهم يغطون الأحداث في فلسطين.
وقال فرانجوس لإذاعة CyBC الحكومية : “لم يسبق أن مات هذا العدد الكبير من الصحفيين في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة، ومن الواضح تمامًا أن العديد من الوفيات كانت مستهدفة “.
وقد لقي أكثر من 100 صحافي كانوا يغطون الأعمال العدائية في فلسطين حتفهم في غضون ثلاثة أشهر.
ومن بين هؤلاء 96 فلسطينيا، وأربعة إسرائيليين واثنان لبنانيان.
وقال فرانجوس إن دقيقة الصمت هي للتعبير عن التضامن مع الصحفيين المحليين والأجانب (معظمهم من أصل فلسطيني)، الذين يعملون في جميع وسائل الإعلام في غزة.
وقال فرانجوس إن هؤلاء الزملاء يواجهون عوائق شديدة في مهمتهم المتمثلة في إبقاء العالم على اطلاع بما يجري في المنطقة، وقد فرضت إسرائيل رقابة مشددة على تدفق المعلومات، ومنعت التغطية المفتوحة.
وفي الوقت نفسه، وفقا لقناة الجزيرة، تم تدمير أكثر من 50 مبنى أو مكتبا إعلاميا في غزة كليا أو جزئيا بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وقد تم تهجير مئات الصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم قسراً إلى الجنوب.
ويضطر العاملون في مجال الإعلام إلى التخلي عن معداتهم الصحفية في مكاتبهم في الشمال للعيش وإعداد التقارير في ظل ظروف صعبة وسط انقطاع متكرر للاتصالات.
في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، قدمت منظمة مراسلون بلا حدود شكواها الثانية إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب مزعومة ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين في غزة.
وجاء في بيان صادر عن المنظمة: “لدى مراسلون بلا حدود أسباب معقولة للاعتقاد بأن الصحفيين المذكورين في هذه الشكوى كانوا ضحايا هجمات ترقى إلى جرائم حرب”.
وقال فرانجوس: “لقد تم استهداف فريق الجزيرة الإخباري بشكل خاص وكاد أن يتم حله”، مشيراً إلى أن كبير مراسلي الفريق، وائل الدحدوح، فقد كل فرد من أفراد عائلته المباشرة وحفيده، فضلاً عن إصابته هو نفسه.
وقال فرانجوس: “إن أعمال التضامن ستستمر”، مشيراً إلى أنه على الرغم من أنها استخدمت تكتيكات عدوانية ضد الصحفيين لمنع تغطية الوضع في غزة، فمن الواضح أن إسرائيل خسرت معركة الرأي العام.
المصدر: Cyprus mail
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.
