محاور التغييرات الثلاثة التي بدأ تنفيذها للكاميرات في الأضواء – انتظروا الحد من خارج نطاق القضاء
وستمتد التغييرات التي تروج لها وزارة النقل إلى المزيد من التقاطعات التي يتم التحكم فيها عن طريق نظام العلامات الضوئية، وذلك بهدف تهدئة ردود أفعال السائقين الذين ظلوا يحتجون بشدة منذ تطبيق الإجراء حتى اليوم.
ن ناحية حساسية الكاميرات التي يعتبرونها أنهم يعاقبون بشكل غير عادل، ومن ناحية حجم الغرامات خارج نطاق القضاء، والتي تعتبر مرتفعة بشكل غير متناسب مع خطورة المخالفة التي ارتكبوها.
انتهت وزارة النقل من دراسة جميع التقاطعات وتوصلت إلى قرارات محددة، تختلف باختلاف كل تقاطع متحكم فيه، بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى، مثل حركة المرور واحتياجات كل منطقة، وكذلك عدد المشاة الذين تم إصدارها حتى الآن.
التغييرات التي تقررت وبدأ تنفيذها، تتحرك على ثلاثة محاور. الأول يتعلق بوقت بقاء الإشارة الخضراء أو الحمراء مضاءة والثانية بتوقيت الإشارة الخضراء لمن سيتجه يميناً ومن سيستمر في خط مستقيم.
وقال وزير النقل ألكسيس فافيديس لمراسل: “وفقًا لكل تقاطع، ندرس خصوصياته وخصائصه ونقوم بتعديل المعايير المختلفة وفقًا لذلك، بهدف جعل الوضع مع الغرامات أكثر قابلية للإدارة”.
المحور الثالث للتحسينات التي بدأت وزارة النقل بالفعل في تنفيذها، يتعلق بتحسين العلامات، بحيث يكون أكثر وضوحًا للسائقين، حقيقة أنه عند إشارات المرور المحددة، يعمل نظام وضع العلامات بالصور.
وأضاف السيد فافيديس: “أما بالنسبة للعلامات التحذيرية التي ظهرت على الطرق قبل أن يصل السائق إلى النقطة التي تتواجد فيها أنظمة العلامات الضوئية، فخلال وقت قصير ستكون في كل مكان”.
ويشار إلى أنه سيتم تطبيق الإجراءين الأولين على تقاطعات محددة، اعتماداً على المشكلة الموجودة، في حين سيتم توسيع العلامات الأقوى لتشمل جميع التقاطعات التي يعمل بها نظام العلامات الضوئية.
وعلى وجه التحديد، شرعت الوزارة المختصة بالفعل في ضبط المؤقتات عند إشارات المرور حيث تم تركيب كاميرات عند تقاطع شارع غريفا ديجيني مع برودرومو، في نيقوسيا، حيث تمت مزامنة السهم الأخضر مع اللون الأخضر لأولئك الذين يتجهون بشكل مستقيم.
وفي لارنكا، تم تعديل التوقيت عند تقاطع سبيروس كيبريانو وألكساندرو باناجوليس.
وبحسب وزير النقل ألكسيس فافيديس فإن “هذا النهج الذي تتبعه وزارة النقل مفيد، حيث نحاول عند كل تقاطع أن نغير طريقة عمل الأضواء، حتى لا تكون هناك ردود فعل من المواطنين”.
هناك تغييرات أخرى في طور الإعداد من خلال البرلمان
يُذكر أن عدداً من مقترحات القوانين لا تزال قيد النظر أمام البرلمان، ويتعلق معظمها بحجم الرسوم غير القضائية. وزارة النقل على أهبة الاستعداد نظرا لقرارات لجنة النقل النيابية.
ويلاحظ أن ما ينطبق في المرحلة الحالية هو أنه عند تجاوز المركبة الخط الأول تبلغ الغرامة 25 يورو، أما عند تجاوز الخط الأبيض الثاني فتكون 300 يورو.
وتقضي توصية الاقتراح، وهي من رئيس اللجنة مارينو موسيوتا، بإبقاء الغرامة الأولى عند 25 يورو،
ولكن عندما تتجاوز المركبة الخط الثاني وتكون في المربع الثاني، بدلا من 300 يورو وهو الغرامة تصبح 85 يورو ومخالفة الإشارة الضوئية الحمراء وعند عبور المركبة للشارع تكون الغرامة 300 يورو.
إذا تمت الموافقة على هذا الاقتراح من قبل البرلمانيين، فسيتم دراسة ما إذا كان من الممكن دمجه مع الاعتبارات المطروحة على مستوى الوزارة، بحسب السيد فافيديس.
وأضاف “سننظر فيما إذا كنا سنستأنف التخفيضات المحددة. ومع ذلك، لا تزال هناك أربعة مقترحات قيد المناقشة، ويحتاج كل منها إلى تحليل خاص، وبناءً على أي منها سيتم تمريره، سنقرر بعد ذلك الخطوات التالية وما هو اقتراحنا النهائي أمام البرلمان.
ولذلك، فإن ما تتم مناقشته والبت فيه سيوضح أيضًا كيف سنمضي قدمًا في أفعالنا”.
ويذكر أن وزارة النقل من جهتها توصلت بعد جلسة لمجلس السلامة الطرقية إلى التوصية بأن تكون الغرامة الأولى للخط الأول 25 يورو، على أن تكون غرامة مخالفة معبر المشاة أيضاً تبقى عند 300 يورو، بالإضافة إلى غرامة قدرها 300 يورو لانتهاك الضوء الأحمر والعبور،
ولكن الاختلاف في الاقتراح هو أنه فيما يتعلق بانتهاك معبر المشاة، يمكن تخفيض الغرامة إلى النصف، إذا تم السداد خلال ثلاثين يوما.
كما أوضح وزير النقل، “ننتظر القرار الذي ستتخذه لجنة النقل النيابية بشأن مقترحات القانون المعروضة عليها وبناء عليه سنمضي بمقترحنا الخاص، لتُعرض القرارات بعد ذلك على الجلسة العامة للبرلمان من أجل تصويت” .
المصدر:- reporter.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.