نائب الوزير يرد على قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص بشأن دور الهجرة
وأشارت الوزارة أيضًا إلى أن التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص لا تساهم في حل القضية التي تناقشها الحكومة القبرصية حاليًا مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .
ويؤكد أنه كجزء من إدارة الهجرة الفعالة، تم اتخاذ القرار “بمنع إنشاء قنوات للمهاجرين غير النظاميين”.
وأشارت وزارة الخارجية في بيانها إلى أن جمهورية قبرص أظهرت مراراً وتكراراً احترامها لالتزاماتها الدولية وتقدم المساعدات الإنسانية والرعاية الطبية، يومياً، للمهاجرين غير النظاميين المتواجدين بالفعل في المنطقة العازلة عند الطلب.
وأكد أن “إدارة الهجرة والتدفقات غير المتكافئة التي شهدناها في السنوات الأخيرة تثبت التزامنا واحترامنا للقانون الدولي والتزاماتنا التعاهدية، وهي السياسة التي نالت عليها جمهورية قبرص استحسان المؤسسات والمنظمات الأوروبية”.
وتشير المنظمة إلى أن المهاجرين غير النظاميين وصلوا إلى المناطق المحتلة من تركيا عن طريق البحر في الفترة ما بين 31 يوليو/تموز و1 أغسطس/آب 2024، بحسب شهاداتهم.
وأضافت المنظمة: “ثم دخلوا المنطقة العازلة دون عائق”، في حين منعت قوات الشرطة القبرصية التي تقوم بدوريات في المنطقة المهاجرين غير النظاميين من الخروج من المنطقة العازلة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
ويريد البيان أيضًا أن يذكّر بأن جمهورية قبرص تحترم التزاماتها الدولية، فضلاً عن القانون الوطني وقانون الاتحاد الأوروبي،
وبالتالي تواصل المراقبة الفعالة على طول المنطقة العازلة، بما يتماشى مع لائحة الخط الأخضر.
ومع ذلك، فإنها تؤكد أن تركيا تعتبر بلدًا آمنًا لأغراض اللجوء وينبغي أن توفر إمكانية الوصول إلى إجراءات اللجوء للمهاجرين داخل أراضيها.
وشددت الحكومة القبرصية على أن “جمهورية قبرص لا تستطيع أن تتحمل وطأة إخفاقات تركيا ومن المتوقع أن تتحمل المسؤولية عن المهاجرين غير النظاميين الذين يصلون إلى قبرص من تركيا عبر المناطق المحتلة”،
مضيفة أن “أي تصريحات يتم الإدلاء بها يجب ألا تتجاهل السبب الجذري والمسؤولين عن وضع هؤلاء المهاجرين غير النظاميين في هذا الموقف الصعب داخل المنطقة العازلة”.
وشددت وزارة الخارجية على أن “تطبيق القانون الدولي والاستعانة به لا يمكن أن يكون انتقائيا ” .
كما أكدت أن “مثل هذه التصريحات لا تساهم في إيجاد حل، في الوقت الذي تجري فيه الحكومة مناقشات مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لحل قضية وجود المهاجرين غير النظاميين في المنطقة العازلة”.
وأخيرا، تؤكد وكالة الوزارة التزام الحكومة بـ “اتخاذ التدابير اللازمة لإدارة الهجرة في بلدنا بشكل فعال ، وفي هذا الإطار يأتي تنفيذ قرار منع إنشاء قنوات للمهاجرين غير النظاميين”.
(معلومات من وكالة الأنباء المركزية)
خلفية القضية:
قال نائب وزير الهجرة والحماية الدولية القبرصي نيكولاس يوانيدس إن الحكومة لا تريد أن تتحول المنطقة العازلة إلى ” ممر للمهاجرين “، مؤكدا أن قبرص لن تسمح بدخول المهاجرين العالقين.
وتسعى نيقوسيا إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي لإعلان أجزاء من سوريا آمنة للعودة إلى الوطن .
ومع ذلك، أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه استناداً إلى الأدلة التي جمعها،
فإن اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب الأهلية السورية المستمرة يواجهون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان مثل التعذيب والاختطاف عند عودتهم إلى سوريا، في حين تتعرض النساء للتحرش الجنسي والعنف.
المصدر: In Cyprus
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
https://in-cyprus.philenews.com/local/deputy-minister-responds-to-unficyp-regarding-migration-role/
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.