ولدت في قبرص، عمرها 18 سنة، لكنها لم تحصل على الجنسية
قام مؤخرا وفد من “جمعية أطفال الزواج المختلط” بزيارة مفوض حماية حقوق الطفل، ديسبو ميخائيلدو ليفانيو، بحسب بيان للجمعية.
وبدعوة من وكالة الأنباء القبرصية لتأكيد الاجتماع، قالت المفوضة إن القضية معروفة لديها بالفعل ولا تتعلق فقط بحالات الأطفال من الزيجات بين القبارصة الأتراك والمستوطنين الأتراك، بل هي أوسع نطاقا،
حيث توجد أيضا حالات لأطفال يكون أحد الوالدين مهاجرا غير نظامي أو أب غير معروف.
وفيما يتعلق بالأطفال من الزيجات بين القبارصة الأتراك والأتراك، الذين ولدوا بعد الغزو، قال المفوض إن المشكلة سياسية،
مشيرا مع ذلك إلى أنه من المبادئ الأساسية ألا يكون أي طفل عديم الجنسية. وأضاف أن “هؤلاء الأطفال لا يستطيعون مغادرة البلاد، ولا يستطيعون الدراسة في الخارج، فهم محاصرون”.
وكما قالت لوكالة الأنباء القبرصية، فقد زارت بنفسها، في يوم حقوق الطفل، وزير الداخلية برفقة فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا تقريبًا، ولدت في قبرص ولم يتم منحها الجنسية حتى يومنا هذا، وإلى دهشة الوزير نفسه، لا تزال قضيتها قيد الدراسة.
وأشار إلى أن شقيقي الفتاة الأكبر سناً، والذين أصبحا بالغين الآن، يواجهان نفس المشكلة أيضاً.
وأوضح أن مجلس الوزراء نظم بعض الحالات بناء على بعض الاستثناءات.
ولكنه أشار إلى أن الحكومة يجب أن تأخذ هذه القضية على محمل الجد، لأن الأطفال هم الضحايا.
وقالت “إنهم ملزمون بالرد”، مشيرة إلى أن مكتبها قام بالعديد من التدخلات في هذا الشأن، من خلال رسائل ومواقف وتدخلات رسمية، حتى أمام البرلمان.
وأشارت إلى أنها لا تستبعد إمكانية أن يلجأ مكتبها في بعض الحالات إلى الإجراءات القانونية.
وفي بيان لها، قالت “جمعية أطفال الزيجات المختلطة” إنها أبلغت المفوض خلال الاجتماع عن “الضحية” التي فرضتها جمهورية قبرص “في انتهاك للقانون” بعدم منح الجنسية، ودعت إلى إنهاء المشكلة واستعادة “الحقوق الدستورية للأطفال”.
المصدر: SIGMA LIVE
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.