عاجل

… عاجل … عاجل … عاجل … وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري هي وكالة انباء مقرها محافظة لارنكا تنقل الخبر لتصل المعلومة إلى قارئها بأدق ما يُمكن. … عاجل … عاجل … عاجل … وفي عالم يقوم على السرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي هيمنت على الشبكة العنكبوتية ، نعتمد في “وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري” على دقة المعلومة وسرعة إيصالها، … عاجل … عاجل … عاجل … ورغم أهمية الخبر السياسي إلا أن وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري يبدي اهتماماً خاصاً بالمعلومات الصحيحة خصوصاً ما يتعلق بالأخبار التي تهم الجاليات العربية في قبرص من تعليمات وقوانين جديدة يجب على الجاليات العربية اتباعها والعمل بها ،… موقع فلسطينيو قبرص الاخباري …

واحدة من كل ثلاث أسر في قبرص تواجه مشاكل البقاء على قيد الحياة، و36% منها بالكاد تكفي لسد احتياجاتها

ويبدو أن المجتمع القبرصي منقسم إلى ثلاث مجموعات فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي للأسر.

وبحسب نتائج استطلاع رأي وطني حول سلوك المستهلكين، فإن ما يقرب من أسرة واحدة من كل ثلاث أسر تقول إنها تستطيع تدبير أمورها بشكل مريح،

في حين تقول أسرة أخرى من كل ثلاث أسر إنها بالكاد تستطيع تلبية احتياجاتها، في حين تقول أسرة واحدة من كل ثلاث أسر إنها تواجه مشكلة في البقاء على قيد الحياة إلى حد ما.

تم تقديم البحث، الذي أجرته جمعية المستهلك وجودة الحياة في قبرص بالتعاون مع شركة CMRC – Cypronetwork Ltd، اليوم في مؤتمر صحفي في المركز الصحفي في نيقوسيا.

وبحسب المسح فإن دخل 66% من الأسر ظل على نفس المستوى خلال الأشهر الستة الماضية، في حين أفاد 18% بارتفاع مستوياته و15% بانخفاض مستوياته، في حين أفاد 90% بأن أسعار المنتجات ارتفعت خلال هذه الفترة.

هدف البحث إلى تحليل سلوك المستهلك والوضع المالي للأسر في قبرص، وكذلك تقييم تدابير حماية المستهلك من قبل الشركات والدولة.

تم تقديم البحث من قبل رئيس جمعية المستهلك ونوعية الحياة القبرصية، لوكاس أريستوديمو، والرئيس التنفيذي لشركة Cypronetwork، كريستوس ميكايليديس.

وكما أشرنا، فإن بعض النتائج الرئيسية للدراسة تتعلق بالوضع المالي للأسر في قبرص وتوقعاتها بشأن تنويع مصادر دخلها في المستقبل.

وفي الاستطلاع الذي أجري في فبراير/شباط الماضي، شارك فيه 1000 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً فأكثر، ويقيمون في المناطق الحضرية والريفية،

حيث أعربت غالبية المشاركين عن قلقهم بشأن وضعهم المالي، حيث يعتقد العديد منهم أن وضعهم الأسري تدهور في الأشهر الستة الماضية.

66% من المشاركين أفادوا أن دخولهم خلال الأشهر الستة الماضية ظلت كما هي، و12% أفادوا أنها انخفضت و3% أنها انخفضت كثيراً، وعلى العكس 16% أفادوا أنها زادت و2% أنها زادت كثيراً.

وفيما يتعلق بمشتريات الأسر، يقدر 6 من كل 10 أنها لا تزال عند نفس المستويات، و1 من كل 5 أنها زادت، و1 من كل 4 أنها انخفضت للعام الثالث على التوالي.

وفي الوقت نفسه، أعرب 90% من المشاركين في الاستطلاع عن رأيهم بأن أسعار المنتجات قد ارتفعت، بينما قال 2% فقط إنها انخفضت، و8% أنها ظلت كما هي.

وقد لوحظ خلال المؤتمر أن المجتمع القبرصي منقسم إلى ثلاثة أقسام،

حيث ذكرت حوالي أسرة واحدة من كل ثلاث أسر (36%) أنها تعيش حياة مريحة، وذكرت أسرة واحدة من كل ثلاث أسر (34%) أنها بالكاد تستطيع إدارة أمورها، وذكرت أسرة واحدة من كل ثلاث أسر (30%) أنها تواجه مشكلة البقاء على قيد الحياة إلى حد ما.

يكشف البحث، كما أشار السيد أريستوديمو، عن اتجاه واضح للتنويع في عادات الاستهلاك لدى المواطنين القبارصة، وذلك لأنه في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار المنتجات والخدمات، يضطر المستهلكون إلى تعديل مشترياتهم، والحد من النفقات أو البحث عن خيارات أكثر اقتصادا.

وقال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع، 52%، إنهم حدوا من إنفاقهم على السلع والخدمات اليومية.

وفيما يتعلق بالقطاعات التي سجلت ارتفاعات في الأسعار، فقد استجاب 86% منها للغذاء والسلع الأساسية، و73% للكهرباء، و66% للملابس والأحذية، و55% للأجهزة المنزلية، و53% للترفيه.

وسجلت أقل زيادة، بحسب إجابات المشاركين في الاستطلاع، في فواتير الهاتف والتلفزيون (31%)، والدراسات (38%)، والمياه (40%)، والأدوية (41%).

وفيما يتعلق بالاقتراض المنزلي من البنوك، قال 4 من كل 10 من المجيبين إن أسرهم لديها قرض بنكي، مقارنة بـ 6 من كل 10 قالوا إنه ليس لديهم قرض.

ومن بين الأسر التي لديها قروض، وصف 6 من كل 10 أسر عبء القروض بأنه عبء كبير أو عبء ثقيل للغاية.

ويشار إلى أن 30% من إجمالي المشاركين يعتبرون أن أسرهم مثقلة بالديون، في حين تجدر الإشارة إلى أن 5% يعتقدون أنهم لن يتمكنوا من سداد القروض و7% يعتقدون أنهم على الأرجح لن يتمكنوا من ذلك.

وفيما يتعلق بتوقعات الأسر القبرصية بشأن وضعها المالي خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، يعتقد 56% من المشاركين أنه سيبقى عند نفس المستويات، و22% أنه سيكون أسوأ و15% أنه سيكون أفضل.

وحول سؤال حول المسار الاقتصادي للبلاد خلال الأشهر الستة المقبلة، قال 43% من المشاركين إنهم يعتقدون أنه سيبقى مستقرا، و35% يعتقدون أنه سينخفض ​​و16% يعتقدون أنه سيرتفع.

ومن الجدير بالذكر أنه مقارنة بالسنوات السابقة، تبدو الأسر أكثر تفاؤلاً قليلاً، حيث أنه على سبيل المثال في عامي 2024 و2023، يعتقد ما يقرب من نصفهم أن مسار البلاد خلال الأشهر الستة المقبلة سيكون نحو الانخفاض، بينما يعتقد 10% و8% فقط على التوالي أن المسار سيكون نحو الصعود.

وفيما يتعلق بالسؤال حول ما هي القضايا الأكثر إثارة للقلق في قبرص اليوم، يأتي على رأس القائمة ارتفاع أسعار السلع والخدمات بنسبة 63%، والفساد بنسبة 56%، في حين تأتي الفقر وعدم المساواة الاجتماعية في المراكز الثلاثة الأولى بنسبة 48%.

ويلي ذلك ارتفاع أسعار الطاقة بنسبة 41%، والجريمة والعنف بنسبة 29%، والضرائب المرتفعة بنسبة 21%.

وفيما يتعلق بدرجة معرفتهم بحقوقهم كمستهلكين، فإن 7% فقط يقولون إنهم يعرفونها كثيراً أو كثيراً، و31% من المشاركين يقولون إنهم يعرفون حقوقهم إلى حد ما، و46% إنهم يعرفونها قليلاً و12% إنهم لا يعرفونها على الإطلاق.

وعندما سُئلوا عما إذا كانوا قد تعرضوا لحوادث تم فيها انتهاك حقوقهم كمستهلكين، أجاب واحد من كل عشرة من المشاركين بالإيجاب، وقدموا أمثلة على حالات المنتجات ذات الجودة الرديئة، ومشاكل الشراء عبر الإنترنت، والأسعار المختلفة عند الخروج وعلى الرف، والمنتجات المعيبة، والإعلانات الكاذبة، والحالات التي لم يتم فيها استبدال المنتج في غضون فترة زمنية معقولة.

كما قام الاستطلاع بتقييم إجراءات حماية المستهلك التي تنفذها الدولة، بالإضافة إلى الطريقة التي تتعامل بها الشركات مع حقوق المستهلك.

وكما ذكرنا، يكشف الاستطلاع مرة أخرى عن نقص المعلومات بين المستهلكين بشأن الخدمات أو الهيئات أو الجمعيات التي يمكنهم اللجوء إليها عندما يواجهون قضايا تتعلق بحقوقهم. ويشير التقرير إلى أن واحداً فقط من كل أربعة أشخاص يدرك وجود نظام رابكس، وثلاثة فقط من كل عشرة يدركون وجود تسوية النزاعات المالية خارج المحكمة وتسوية النزاعات الاستهلاكية خارج المحكمة.

وفي الاستطلاع، طُلب من المشاركين تقييم معاملة الدولة للمواطنين. وبحسب النتائج المقدمة، فإن واحدا فقط من كل أربعة أشخاص يقيم الحكومة بشكل إيجابي في قضايا الشفافية،

وواحد من كل خمسة في قضية استجابة الخدمات الحكومية أثناء الاتصالات الهاتفية،

وواحد من كل ثلاثة في قضية المساواة في المعاملة بين المواطنين، ويعتقد نفس العدد تقريبا أن هناك مساواة بين المواطنين.

علاوة على ذلك، يعتقد أكثر من نصف المشاركين، وتحديداً 57%، أنه ليس من السهل على الإطلاق المطالبة بحقوقهم كمواطنين قبارصة، في حين يجيب 29% بأن الأمر سهل إلى حد ما.

وأخيرا، طُلب من المشاركين في الاستطلاع تحديد درجة أهمية موضوعات محددة للحياة اليومية، حيث وضع ثمانية من كل عشرة أفضل نوعية حياة على رأس اختياراتهم، وسبعة من كل عشرة الوقت الشخصي المتاح، وستة من كل عشرة المهنة والمدخرات.

ويرى ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع أن الاستثمارات هي أقل المواضيع أهمية، يليها التخطيط لشراء منزل ونفقات رئيسية أخرى.

المصدر:- reporter.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://reporter.com.cy/article/2025/3/26/828431/ena-sta-tria-noikokuria-sten-kupro-antimetopizoun-problema-epibioses-to-36-molis-pou-ta-bgazoun-pera/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *