الأضرار بعد تركيب العدادات الذكية ناجمة عن أسلاك معيبة، و”المالك مسؤول”، بحسب هيئة تقييم الطاقة
أقرت هيئة الكهرباء بوجود حالات تلف في الأجهزة الكهربائية، بعد تركيب العدادات الذكية يوم الأربعاء، وقالت إنها ناجمة عن تركيبات كهربائية خاطئة، ولا يمكن تحميل هيئة الكهرباء المسؤولية عنها.
وجاءت هذه التصريحات في خضم عملية نشر العدادات الذكية التي طال انتظارها والتي تنفذها الهيئة حاليا.
وقال المتحدث باسم شركة EAC كوستاس كريستو لـ CyBC إن فنيي EAC يتبعون إجراءات مفصلة وبروتوكولًا محددًا أثناء استبدال العدادات الذكية .
وأقر بتسجيل 15 حالة زيادة في الأحمال الكهربائية تسببت في أضرار للمنازل خلال تركيب 35 ألف عداد ذكي حتى الآن .
وأوضح كريستو أن الحمل الزائد لا يحدث بسبب العداد الذكي نفسه، بل يحدث عندما يتم إعادة ضبط الكهرباء بواسطة قاطع الدائرة التلقائي.
وقال إن المشكلة تكمن في التركيبات الكهربائية الخاطئة ويجب على أصحاب المنازل التحقق من التركيبات الكهربائية في منازلهم مسبقًا للتأكد من عدم وجود أي خطر.
أشار إلى أن التركيبات ثلاثية الطور قد تواجه هذا النوع من المشاكل، بينما تُعد الأنظمة أحادية الطور أكثر أمانًا. وغالبية التركيبات المُحدّثة هي من النوع الأول.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر رئيس جمعية الكهربائيين جورج كيرياكو من أن “العديد من الحوادث” سوف تحدث أثناء عمليات الاستبدال مع توقع تركيب 500 ألف عداد ذكي.
ونصح بأن يتم التركيب بحضور مالك العقار، الذي يجب أن يتأكد من استعادة التيار الصحيح حتى يتمكن من المطالبة بالتعويض من هيئة الكهرباء عن أي أضرار حدثت.
واستشهد كيرياكو بحادثة وقعت في نيقوسيا حيث تسبب تركيب عداد ذكي في أضرار تزيد قيمتها عن 5000 يورو بسبب احتراق الأجهزة.
انتقد رسوم تركيب العداد الحالية البالغة 6.50 يورو، والمُخصصة لفنيي شركة الكهرباء، ووصفها بأنها غير كافية، مُشيرًا إلى أنها تُشجع على التركيبات المُتسرعة.
وأضاف أنه ينبغي على شركة الكهرباء إخطار أصحاب المنازل والسكان في الوقت المناسب لضمان السلامة.
وقال كيرياكو إن التركيبات في المنازل التي تقام في عطلات نهاية الأسبوع أو في الصيف تشكل مشكلة خاصة، لأن الأجهزة قد لا يتم إعادة تشغيلها إلا بعد مغادرة فني EAC، مما يجعل المطالبة بالتعويض أكثر صعوبة.
المصدر: Cyprus mail
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.