كوفيد-19: متحور جديد يسبب التهابًا في الحلق يشبه “شفرة حادة”
ظهرت سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19، تُعرف باسم NB.1.8.1 أو تُلقب بـ”نيمبوس”، في أنحاء عديدة من العالم، مما أثار تساؤلات ومخاوف بشأن تطور الجائحة.
يُشير اسم السلالة إلى “سحابة سوداء”، وهو مُشتق من الأعراض الشديدة المُصاحبة لها، والتي تتمثل في التهاب حاد في الحلق، وصفه بعض المرضى بأنه “حلق حاد”.
اكتُشف هذا المتحور في بريطانيا والهند ودول في أفريقيا وأوروبا ومنطقة البحر الكاريبي.
وبحلول منتصف مايو، سجّلت منظمة الصحة العالمية وجوده في 73 دولة، حيث بلغ معدل انتشاره حوالي 11% من الحالات العالمية.
وتمثل هذه النسبة زيادة ملحوظة مقارنةً بنسبة 2% المسجلة عالميًا في فبراير.
على الرغم من انتشاره، يؤكد الخبراء أنه لا يوجد سبب جدي للقلق.
لا يبدو أن هذا المتحور يسبب مرضًا أشد خطورة من الطفرات السابقة للفيروس.
ووفقًا لتقديرات السلطات الصحية، فإن من يصابون بالمرض يعانون من أعراض نموذجية لكوفيد-19 –
مثل الحمى والسعال والقشعريرة وضيق التنفس وفقدان حاستي التذوق والشم – مع وجود فرق كبير وحيد يتمثل في التهاب الحلق المؤلم بشكل خاص.
صنّفت منظمة الصحة العالمية فيروس نيمبوس على أنه “متحور تحت المراقبة”، مؤكدةً أنه لا يوجد دليل حتى الآن على أنه يسبب مضاعفات أكثر خطورة.
إضافةً إلى ذلك، تُظهر البيانات حتى الآن أن اللقاحات المتوفرة لا تزال فعالة ضده.
رغم الرسائل المطمئنة، تُراقب السلطات الصحية عن كثب تطور المتحور، لا سيما في مناطق مثل جنوب شرق آسيا وشرق البحر الأبيض المتوسط وغرب المحيط الهادئ،
حيث لوحظت زيادة في حالات الإصابة وحالات الاستشفاء. في الولايات المتحدة، اكتُشف المتحور لدى مسافرين وصلوا إلى ولايات مثل كاليفورنيا وفرجينيا ونيويورك، من خلال فحص المطارات.
يواصل الخبراء تشجيع التطعيم واليقظة، مع التوصية بتوخي الحذر لمن تظهر عليهم أعراض مشبوهة.
وفي الوقت نفسه، يُشيرون إلى أن المعلومات والتشخيص المبكر هما أداتان أساسيتان للحد من انتشار المتحور الجديد.
المصدر: Philenews
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.