يوصي المجلس الإداري بإجراء مشاورات فورية مع منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة الرعاية الاجتماعية.
توصي مفوضة إدارة وحماية حقوق الإنسان، ماريا ستيليانو لوتيديس، في تقريرها، بصفتها الآلية المستقلة لتعزيز وحماية ورصد اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بإجراء مشاورات مباشرة وفي الوقت المناسب مع منظمات الإعاقة بشأن القرارات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
أصدرت السيدة لوتيدي التقرير في أعقاب شكوى قدمتها منظمة قبرص للأشخاص ذوي الإعاقة (CPO) إلى مكتبها ضد وزارة الرعاية الاجتماعية بالوكالة،
فيما يتعلق بمشاورة الوزارة بالوكالة مع منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء إعداد التشريع الجديد للأشخاص ذوي الإعاقة وبعد دراسة الإجراءات المتخذة، تقدم توصيات.
وفي التقرير، أوصى المفوض بأن تشارك وكالة الوزارة، فضلاً عن وكالات الدولة الأخرى، بشكل مباشر وسريع في عمليات التشاور المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة،
بالإضافة إلى KYSOA، والمنظمات التمثيلية الأخرى للأشخاص ذوي الإعاقة التي ليست أعضاء في KYSOA،
حتى يتمكنوا من التعبير عن آرائهم والمساهمة من خلال تقديم الاقتراحات لصياغة الإجراءات والسياسات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
فيما يتعلق بالقضية الحالية، يُلاحظ أنه من المتوقع من وكيل الوزارة، حتى مع التأخير، أن يُطلع OPAK بشكل كامل على مسودة مشروع قانون “المشاركة الاجتماعية والإدماج وإعادة التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة لعام ٢٠٢٥“.
كما سيضمن من الآن فصاعدًا المشاركة في المشاورات بشأن القضايا التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الأشخاص ذوي الإعاقة،
سواءً من قِبل جمعية KYSOA أو من قِبل المنظمات الأخرى الممثلة للأشخاص ذوي الإعاقة (حتى في مجموعات لأسباب عملية)،
وفقًا لأحكام الاتفاقية المذكورة أعلاه، بما في ذلك OPAK التي، وإن لم تكن عضوًا في KYSOA، تُمثل عددًا كبيرًا من الأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة.
وقد تم تقديم التقرير إلى نائب وزير الرعاية الاجتماعية، لتنفيذ التوصيات المذكورة أعلاه مع إخطار مدير إدارة الإدماج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة،
باعتبارها النقطة المركزية لتنفيذ الاتفاقية، حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة لإبلاغ الخدمات الحكومية بالتزامها بإشراك كل من KYSOA والمنظمات التمثيلية الأخرى للأشخاص ذوي الإعاقة في عمليات التشاور بشأن القضايا المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
ويذكر المفوض كذلك في التقرير أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فيما يتصل بالتقرير الأولي لقبرص في ملاحظاتها الختامية في أبريل/نيسان 2017،
أعربت عن قلقها الشديد من أن التشريع الوطني لم يتضمن بشكل كاف وشامل نهجاً قائماً على حقوق الإنسان تجاه الإعاقة، على النحو المنصوص عليه في الاتفاقية وخاصة في المادتين 1 و3.
وتضيف اللجنة أن جمهورية قبرص دعتها إلى المضي قدماً في اعتماد وتنفيذ نهج قائم على حقوق الإنسان تجاه الإعاقة على الفور،
فضلاً عن مراجعة وتنقيح جميع التشريعات والسياسات الوطنية بشكل كامل، بالتعاون مع المنظمات الممثلة للأشخاص ذوي الإعاقة، على أساس الفقرة (3) من المادة 4 من الاتفاقية.
وتتابع اللجنة قائلة إن اللجنة، بعد أن لاحظت أن القانون 143(I)/2006 ينظم التزام الخدمات العامة بالتشاور مع المجلس الوطني لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة،
أعربت عن قلقها إزاء عدم كفاية تعاون الدولة مع المنظمات الممثلة للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع القضايا المتعلقة بالإعاقة،
فضلاً عن حقيقة أن مساهمة المنظمات الممثلة للأشخاص ذوي الإعاقة في عمليات صنع القرار الوطني لا يتم الاعتراف بها على النحو اللائق.
ولذلك، توصي اللجنة كذلك بأن تعمل جمهورية قبرص، من بين أمور أخرى، على تحسين التعاون والمشاركة من جانب المنظمات الممثلة للأشخاص ذوي الإعاقة في إجراءات بناء القدرات، وكذلك في التخطيط المشترك بين القطاعات وتنفيذ السياسات والتشريعات والبرامج ورصدها.
ومن بين أمور أخرى، يذكر المفوض أنه في كل الأحوال، ينبغي أن تكون مشاركة وانخراط KYSOA والمنظمات الممثلة للأشخاص ذوي الإعاقة في المشاورات في الوقت المناسب،
أي أنه لا ينبغي أن يواجهوا الأمر الواقع و/أو القرارات التي اتخذتها الإدارة بالفعل قبل دعوتهم للمشاركة في المشاورات،
حيث أنه بناءً على الاتفاقية واللجنة المختصة التابعة للأمم المتحدة، ينبغي أن تكون مشاركتهم في المشاورات كبيرة بحيث يساهمون في صياغة السياسات والتشريعات التي تؤثر على الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر:- reporter.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.