عاجل

… عاجل … عاجل … عاجل … وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري هي وكالة انباء مقرها محافظة لارنكا تنقل الخبر لتصل المعلومة إلى قارئها بأدق ما يُمكن. … عاجل … عاجل … عاجل … وفي عالم يقوم على السرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي هيمنت على الشبكة العنكبوتية ، نعتمد في “وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري” على دقة المعلومة وسرعة إيصالها، … عاجل … عاجل … عاجل … ورغم أهمية الخبر السياسي إلا أن وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري يبدي اهتماماً خاصاً بالمعلومات الصحيحة خصوصاً ما يتعلق بالأخبار التي تهم الجاليات العربية في قبرص من تعليمات وقوانين جديدة يجب على الجاليات العربية اتباعها والعمل بها ،… موقع فلسطينيو قبرص الاخباري …

إمكانية الوصول للقليلين – العقبات اليومية التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة في أماكن تناول الطعام

على الرغم من التحسينات التي سُجِّلت في السنوات الأخيرة في العديد من الخدمات العامة المتعلقة بإمكانية الوصول، لا يزال الأشخاص ذوو الإعاقة الحركية في قبرص يواجهون عقباتٍ جسيمة ويومية.

ولا تقتصر هذه المشاكل على نقص البنية التحتية المناسبة، بل تمتد إلى قضايا المساواة في الخدمة والاحترام والكرامة، لا سيما في أماكن تناول الطعام والترفيه والمشاركة الاجتماعية.

كان سبب تجدد التركيز على مشاكل الأشخاص ذوي الإعاقة منشورًا حديثًا لرئيس منظمة قبرص للمصابين بالشلل النصفي، ديميتريس لامبريانيديس.

وأكد أن إحدى أكثر العوائق شيوعًا التي يواجهها الأشخاص ذوو الكراسي المتحركة في المطاعم هي انتشار الطاولات العالية، المصممة خصيصًا للوقوف.

هذه الظاهرة، التي ازدادت انتشارًا في السنوات الأخيرة، تُعقّد الحياة اليومية لهؤلاء الأشخاص بشكل كبير، وتحرمهم من القدرة على الجلوس وتلقي الخدمة بشكل مريح.

في حديثه مع “المراسل” ، قال السيد لامبريانديس: “إنها ظاهرة شائعة جدًا، ومع مرور الوقت، تتفاقم المشكلة، إذ يبدو أن المتاجر تختار طاولات مرتفعة لإجبار الزبائن على الوقوف، مما يزيد من سعة المكان”.

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه عُقد نقاشٌ في هذا الشأن مع نائب وزير السياحة، حيث أُشير إلى أن خدمة جميع الزبائن يجب أن تُعتبر مؤشرًا على الجودة.

وفي هذا السياق، تم الاتفاق على إدراج معايير تُحدد وجوب وجود طاولات مرتفعة ومنخفضة في جميع أنحاء المطعم، وليس في زاوية معزولة.

وأضاف أنه من الأمثل توفير طاولات قابلة لتعديل ارتفاعها لتلبية احتياجات مستخدمي الكراسي المتحركة الكهربائية، إذ تتطلب هذه الكراسي ارتفاعًا أعلى قليلًا لتناسبها بشكل مريح.

وأشار إلى مشكلة شائعة أخرى، وهي تصميم الطاولات ذات القاعدة الوسطى، مما يعيق الاقتراب من الكرسي المتحرك وتثبيته بشكل مريح.

أكد السيد لامبريانديس أن جميع هذه المشكلات كان ينبغي أن تُنظّم وتُحلّ من قِبَل وكالة وزارة السياحة، لأنها مرتبطة مباشرةً بخدمة العملاء، سواءً كانوا من السكان المحليين أو السياح.

وشدد على أن الأماكن التي تعاني من نقص أو انعدام تام في إمكانية الوصول إليها تشمل المطاعم والمقاهي والحانات والنوادي.

وأوضح أن المشكلة تتفاقم، إذ تتغير هوية العديد من المطاعم بعد فترة زمنية معينة وتُصبح أشبه بالحانات، مما يُفاقم عزلة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية.

الخدمات العامة متاحة، ولكن ليس كلها

فيما يتعلق بوضع الخدمات العامة، أعرب السيد لامبريانديس عن تفاؤل حذر، قائلاً إن هناك تطورات إيجابية نتيجة نقل العديد من الخدمات الحكومية إلى مبانٍ أحدث وأكثر سهولة في الوصول.

ومع ذلك، أكد أنه لا يمكن الجزم بأن جميع الخدمات متاحة بالكامل.

وأشار إلى أن وزارة الأشغال العامة، بصفتها الجهة المختصة بالبنية التحتية العامة، ينبغي أن تُجري عمليات تدقيق ذات صلة وتُعلن النتائج.

في الوقت نفسه، شدد على ضرورة وجود خدمة خاصة تُعنى حصريًا بقضايا إمكانية الوصول.

وأشار إلى أنه في الماضي، كان لدى وزارة الاتصالات والأشغال – التي تُعرف الآن بوزارة النقل – مكتب تخطيط للأشخاص ذوي الإعاقة.

ورغم أن هذا المكتب كان الخطوة المؤسسية الأولى لجمهورية قبرص نحو سياسة مُستهدفة، إلا أنه لم يُعزز، بل على العكس، أُهمل.

كما ذكر، لا يزال طلب منظمة O.PAK لإنشاء هيئة مستقلة لإتاحة الوصول معلقًا، وهو الآن معروض على البرلمان.

“ستُكلَّف الهيئة المقترحة بتصميم ومراقبة وتنفيذ سياسات ومعايير إمكانية الوصول، ليس فقط للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، ولا للبيئة العمرانية فحسب، بل للبيئة المعيشية والخدمات التي تهم جميع المواطنين بشكل عام.”

الشواطئ مع إمكانية الوصول… ولكن أيضا بدون

فيما يتعلق بإمكانية الوصول إلى الشواطئ، أقرّ السيد لامبريانديس بأن الوضع مُرضٍ في بعض المناطق، بينما توجد في مناطق أخرى نواقص كبيرة.

ومن الأمثلة على ذلك منطقة بافوس، حيث تم تركيب نظام المسار البحري، الذي يُتيح الوصول الذاتي إلى البحر للأشخاص ذوي الإعاقة، في جيروسكيبو فقط.

كما ذكر، يقع التركيب التالي المُتاح في بوليس خريسوخوس، مع بقاء الواجهة الساحلية الوسطى بأكملها مكشوفة تقريبًا.

الوضع أسوأ في منطقة لارنكا، حيث لا يوجد أي مسار بحري حتى الآن.

ومع ذلك، أشار إلى أن الجهود تُبذل لتركيبه خلال العام، على الرغم من وجود صعوبات فنية ناجمة عن طبيعة البحر.

وأوضح أنه عندما يكون العمق محدودًا، يصبح تركيب النظام بالغ الصعوبة. وكبديل، اقترح تركيب معدات خاصة تُتيح الوصول الرأسي إلى الماء عبر رصيف.

وفي الختام، شكر المنقذين الذين يتولون إدارة المعدات المجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة على الشواطئ، وإن لم تكن هذه مسؤوليتهم.

وأكد على ضرورة أن تعالج السلطات المحلية بجدية ومسؤولية مسألة توظيف موظفين متخصصين حصريًا في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، دون أن يؤثر ذلك على الإطار الأوسع للخدمات المقدمة لجميع المستحمين.

المصدر:- reporter.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://reporter.com.cy/article/2025/7/6/844112/prosbasimoteta-gia-ligous-ta-kathemerina-empodia-ton-atomon-me-anaperies-stous-khorous-estiases/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *