موافقة بالإجماع من البرلمان على تمديد فترة الالتحاق بالمدارس الخاصة حتى سن 22 عامًا
وافقت الجمعية العامة للبرلمان بالإجماع على سلسلة من اللوائح التشريعية التي تسمح بتمديد فترة التحاق الأطفال ذوي الإعاقة بالمدارس والوحدات الخاصة حتى بلوغهم سن 22 عامًا.
يتعلق التعديل الرئيسي بقانون تعليم وتدريب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي ينص الآن على إمكانية توسيع نطاق الالتحاق بالوحدات الخاصة في المدارس الثانوية والمدارس الفنية ومدارس التربية الخاصة.
كما أُقرت تغييرات مماثلة في اللوائح ذات الصلة بالتعليم الابتدائي والثانوي، لضمان تطبيقها بشكل موحد.
قال كريسانثوس سافيديس، عضو البرلمان عن حزب ديكو، إنه طوال هذه السنوات لم تُتخذ التدابير اللازمة لتوفير التعليم الخاص.
وأضاف أن تمديد فترة المدارس الخاصة لمدة عام واحد لا يحل مشكلة نقص المرافق السكنية لهؤلاء الأطفال.
وأكد على ضرورة توفير فرص عمل لهم.
قال سوتيريس يوانو، عضو البرلمان عن حزب ELAM، إنه من الضروري إنشاء مدرسة خاصة ثانية في لارنكا نظرًا لاكتظاظ المدرسة الحالية.
كما شدد على ضرورة إنشاء هياكل لرعاية هؤلاء الأطفال ودمجهم اجتماعيًا بعد سن الثانية والعشرين.
طلبت النائبة عن حزب ديكو كريسيس بانتيليديس من المسؤولين الحكوميين والمعلمين، عند مناقشتهم لأولياء أمور الأطفال الذين يحتاجون إلى تعليم وتدريب خاص، إظهار الاحترام واللباقة والتسامح حتى لو كان محاورهم مخطئًا.
تساءل النائب عن حزب ديكو، رئيس لجنة التعليم البرلمانية، بافلوس ميلوناس، عما سيحدث لهؤلاء الأطفال من سن 23 عامًا فصاعدًا.
وأوضح أن جعل المدارس شاملة يتطلب عشرات الملايين، وعلى الحكومة وضع خطة لحل هذه المشكلة.
ودعا جميع الأطراف إلى الاتفاق على خطة استراتيجية للخطة الوطنية للتعليم.
وقال أندرياس ثيميستوكليوس، عضو البرلمان عن ليماسول، إن المشكلة الأكبر التي يواجهها هؤلاء الأشخاص هي أنهم يظلون من سن معينة فصاعدا وحيدين ومنعزلين، وهنا يتعين على الدولة أن تتدخل.
تحدث النائب عن حزب أكيل، كريستوس كريستوفيديس، عن المآسي الإنسانية التي تواجهها هذه العائلات، خاصةً عندما يضطر آباؤهم للعمل أو عند وفاتهم.
وتحدث عن قصور النظام وغياب مرافق الإيواء.
وقال إن هذه خطوة صغيرة، وسيصوتون عليها، لكن المشاكل لا تزال قائمة.
وتحدث عن الاكتظاظ، ونقص الموظفين والمرافق، وغيرها من المشاكل العملية.
صرح النائب عن حزب DISY، جيورجوس كارولاس، بأنهم سيدعمون مشاريع القوانين، لكن يجب أن تكون المدارس الخاصة جاهزة من حيث البنية التحتية والموظفين بحلول سبتمبر.
وتحدث عن ضرورة إنشاء مدارس خاصة متعددة التخصصات والأغراض، تغطي جميع الفئات العمرية لهؤلاء الأفراد.
تساءل النائب عن حزب ديكو، زكريا كولياس، عن دور الوزراء والهيئات المعنية في هذه المناقشات البرلمانية حول التعليم.
وطلب من رئيس البرلمان دعوتهم للحضور.
وقالت رئيسة البرلمان أنيتا ديميتريو إن المشكلة الأكبر التي تواجهها هذه الأسر هي أنه بعد 21 عامًا ليس لديهم طريقة لرعاية هؤلاء الأشخاص، ودعت إلى توفير البنية التحتية اللازمة.
المصدر:- reporter.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.