عاجل

… عاجل … عاجل … عاجل … وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري هي وكالة انباء مقرها محافظة لارنكا تنقل الخبر لتصل المعلومة إلى قارئها بأدق ما يُمكن. … عاجل … عاجل … عاجل … وفي عالم يقوم على السرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي هيمنت على الشبكة العنكبوتية ، نعتمد في “وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري” على دقة المعلومة وسرعة إيصالها، … عاجل … عاجل … عاجل … ورغم أهمية الخبر السياسي إلا أن وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري يبدي اهتماماً خاصاً بالمعلومات الصحيحة خصوصاً ما يتعلق بالأخبار التي تهم الجاليات العربية في قبرص من تعليمات وقوانين جديدة يجب على الجاليات العربية اتباعها والعمل بها ،… موقع فلسطينيو قبرص الاخباري …

نوفمبر هو أول ضغطة على الزر الأحمر

سيكون كبار السن والمواطنون المعرضون للخطر على بعد نقرة واحدة من المساعدة اعتبارًا من نوفمبر، مع التنفيذ التجريبي لبرنامج “الزر الأحمر”، الذي يتم تفعيله بعد سنوات من التأخير، بهدف تقديم الدعم على مدار 24 ساعة والتدخل الفوري في حالات الطوارئ.

في نوفمبر 2025، سيكون برنامج “الزر الأحمر” جاهزًا للتنفيذ التجريبي، حيث يبحث مرصد سن الثالثة، بعد حصوله على الموافقة اللازمة من وكالة وزارة الرعاية الاجتماعية في منتصف مايو، عن مسكن وموظفين لمركز الاتصال الذي سيدعم البرنامج.

وكما صرّح رئيس المرصد في تصريحاته لـ”P”، فمن المتوقع أن يبدأ البرنامج العمل مع أول 80 مستفيدًا قبل نهاية العام، وتحديدًا في نوفمبر، على أن يتمكن جميع المستفيدين من البرنامج بعد ستة أشهر، في صيف 2026، من المشاركة فيه.

كيف سيعمل ذلك؟

كما أوضح السيد أنطونيو، سيعمل “الزر الأحمر” من خلال خدمة نداء تهدف إلى تمكين الأشخاص المحتاجين من التواصل مع مركز تنسيق إدارة المكالمات المختص، بمجرد الضغط على زر أحمر محمول، دون الحاجة إلى الانتقال أو الاتصال بأي رقم.

بالضغط على الزر الأحمر، سيتم تفعيل مكالمة تلقائيًا إلى مركز تنسيق إدارة المكالمات المختص، والذي سيعمل تحت إشراف مرصد كبار السن على مدار الساعة.

سيعمل في مركز التنسيق أخصائيون اجتماعيون وأخصائيون نفسيون ومتطوعين مدربون على الصحة النفسية وإدارة الأزمات، والذين سيتواصلون، حسب الحاجة، مع الشرطة أو إدارة الإطفاء أو خدمة الإسعاف أو أي خدمة حكومية أخرى تحتاج إلى التدخل لمساعدة الشخص الذي ضغط على الزر. 

بعد الحصول على موافقة وكيل الوزارة، انتقلنا إلى الخطوة التالية، وهي تحديث البروتوكولات التي وضعناها عام 2019، وهو العام الذي كان من المقرر أن يكون فيه البرنامج جاهزًا للتنفيذ.

ونستعد الآن للإعلان عن وظائف شاغرة لتوظيف موظفين، بينما تجري حاليًا إجراءات تحديد مكان “كومبي”.

وفيما يتعلق بالمساحة، أوضح أنه يجري دراسة إمكانية ضم “كومبي” إلى المرصد. أما فيما يتعلق بالموظفين المطلوب توظيفهم، فأشار إلى أنه في المرحلة التجريبية وحدها، هناك حاجة إلى تسعة أشخاص (أخصائيين نفسيين أو أخصائيين اجتماعيين) لإدارة مركز الاتصال على مدار الساعة، بنظام المناوبات.

وأضاف رئيس المرصد: “عندما تكتمل المرحلة التجريبية ويعود البرنامج للعمل بشكل طبيعي، سنحتاج إلى توظيف المزيد من الموظفين، ومع ذلك، فإن الموظفين التسعة يكفيون تمامًا لاستيعاب ٨٠ مستفيدًا سينضمون إلى المرحلة التجريبية”. 

المستفيدون الأوائل

فيما يتعلق بتحديد هوية المستفيدين الثمانين من المرحلة التجريبية، أوضح السيد أنطونيو أن الأجهزة الأولى ستُمنح بناءً على قائمة تُعدّها وكالة وزارة الرعاية الاجتماعية، ولإدراج شخص فيها، تُراعى معايير مُحددة.

وأوضح رئيس المرصد قائلاً: “نحن نتحدث عن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، ومتلقي جهاز EEE، والأشخاص الذين يعيشون في مناطق نائية، سواء كانوا عُزّابًا أو حتى أزواجًا مُسنّين، ممن يُعانون من مشاكل صحية، ويفتقرون إلى بيئة داعمة”.

وأضاف: “نحن نتحدث عن أشخاص في حاجة ماسة إلى هذا الجهاز، وسيستفيدون منه بشكل كبير.

لا نريد أن نُعطي جهاز “الزر”، على الأقل في البداية، لمن قد لا يحتاجونه أبدًا، لأن هدف الأشهر الستة الأولى من التشغيل التجريبي للبرنامج هو تحديد أي نقاط ضعف وتحسينها”.

اهتمام كبير

فيما يتعلق بعدد المحتاجين للزر الأحمر، أشار السيد أنطونيو إلى أن “الحاجة ماسة، فوفقًا لحساباتنا، قد يتجاوز عدد مواطنينا الذين سيحتاجون إلى زر أحمر لأسباب مختلفة خلال عامين أو ثلاثة أعوام 30-40 ألفًا”.

وأوضح أننا لا نتحدث فقط عن كبار السن، بل أيضًا عن ذوي الإعاقة والعزاب، “الذين سيشعرون بأمان أكبر في منازلهم بفضل قدرتهم على طلب المساعدة بضغطة زر”. ومما يدل على الحاجة إلى تطبيق هذه الخدمة تحديدًا، الرسائل التي يتلقاها المرصد باستمرار من الراغبين في الحصول على الزر الأحمر.

وأضاف: “عندما أعلنا في عام 2019 عن المضي قدمًا في مشروع “الزر الأحمر”، تلقينا في غضون أسبوع واحد أكثر من 300 مكالمة هاتفية لطلبات التثبيت. كبار السن، وأقارب كبار السن الذين يشعرون بالقلق على أنفسهم، وحتى الشباب الذين يواجهون مشاكل صحية.

لذا، أنتم تدركون حجم الحاجة، كما أكد السيد أنطونيو، مضيفًا أن الحاجة القائمة لا تسمح لنا إما بتجاهلها أو بالتسرع وارتكاب الأخطاء.

المصدر: politis.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://www.politis.com.cy/cyprus/igeia/950723/noemvrio-to-prwto-patima-toy-kokkinoy-koympiou

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *