سائقون يحصلون على غرامات رغم تجديد رخص المركبات بسبب أعطال في النظام
يتلقى السائقون إخطارات تسوية خارج المحكمة بقيمة 85 يورو لرخص مركبات منتهية الصلاحية على الرغم من قيامهم بدفع تكاليف التجديد بسبب الإخفاقات المنهجية في إدارة النقل البري والتي لم تتم معالجتها لأكثر من شهرين.
وظهرت المشكلة عندما بدأ السائقون في الشكوى لشرطة المرور من تلقيهم غرامات على الرغم من استكمالهم تجديد رخص سياراتهم.
وكشف التحقيق عن وجود خلل في نظام تجديد التراخيص بإدارة النقل البري، حيث تمت معالجة بعض التراخيص بشكل صحيح، في حين فشلت تراخيص أخرى على الرغم من الدفع.
رفض نظام إدارة النقل البري التجديدات على الرغم من معالجة الدفع
وبحسب التوضيحات المقدمة للمواطنين المتضررين، بدا في البداية أن النظام يعالج عمليات التجديد بنجاح، حيث أكدت البنوك استلام المدفوعات.
لكن النظام رفض هذه المعاملات بعد ذلك بسبب مشاكل تقنية، وقام بإعادة الأموال إلى حسابات العملاء تلقائيًا دون إشعار بالفشل.
تأثرت العديد من العائلات، مع وجود حالات بما في ذلك عائلة واحدة حيث فشلت اثنتان من ثلاث رخص سيارات في تجديدها على الرغم من الدفع، وأخرى حيث ظلت جميع مركبات العائلة الثلاث غير مجددة على الرغم من الدفع، مما أدى إلى فرض غرامات على جميع السائقين الثلاثة.
وتتفاقم المشكلة عندما يحاول السائقون تجديد رخص القيادة بعد اكتشاف المشكلة، حيث يفرض النظام عقوبات تتناسب مع رسوم الترخيص.
وقيل للمواطنين الذين اشتكوا من هذه الرسوم الإضافية في مكاتب إدارة النقل البري إن “النظام هو الذي يولد الغرامة، ولا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك”.
شرطة المرور تصدر غرامات بقيمة 85 يورو رغم عدم قدرتها على التمييز بين المخالفات الحقيقية
ويصبح الوضع أكثر تعقيدا عندما يتم إيقاف المواطنين الملتزمين بالقانون من قبل شرطة المرور التي تشير أنظمتها للتعرف التلقائي على لوحات الأرقام إلى انتهاء صلاحية تراخيص المركبات.
سائقون مندهشون يكتشفون أن رخص القيادة الخاصة بهم لم يتم تجديدها منذ عام 2024، على الرغم من اقتناعهم بأنهم دفعوا ثمن التجديد.
أوضحت شرطة المرور أنها لا تسمح للسائقين الذين ارتكبوا مخالفات واضحة بالمرور دون إصدار غرامات، إذ لا يستطيع الضباط التمييز بين عدم التجديد الحقيقي وأعطال النظام. ويؤدي هذا إلى فرض غرامات واسعة النطاق بقيمة 85 يورو على السائقين الذين يعتقدون أن رخصهم سارية.
ويواجه المواطنون المتضررون عبئا بيروقراطيا إضافيا لحل قضاياهم، مما يتطلب منهم الاتصال بإدارة النقل البري عبر البريد الإلكتروني، والتوجه إلى شرطة المرور لإلغاء الغرامات، ثم إحالة شرطة المرور القضايا إلى مكتب النائب العام.
في البداية، لم تُبلَّغ سوى بشكاوى قليلة، لكن تشديد إجراءات شرطة المرور أدى إلى عشرات القضايا وتراكم الغرامات. ويواجه المواطنون الذين يدفعون الغرامات إجراءات معقدة وطويلة لاسترداد أموالهم.
وتظل هناك أسئلة حرجة حول سبب فشل إدارة النقل البري، التي كانت على علم بالمشكلة لأكثر من شهرين، في إصدار تحذيرات عامة للسائقين للتحقق من حالة رخصهم.
وأدى هذا إلى سير المركبات دون تراخيص صالحة، مما قد يؤثر على تغطية التأمين في الحوادث ويخلق عواقب قانونية إضافية للسائقين.
إن عدم وجود حل فوري لفشل النظام الموثق يعني أن مكتب النائب العام يواجه مئات من حالات الإلغاء، في حين تواصل شرطة المرور إصدار الغرامات على الرغم من علمها بالمشاكل الفنية.
المصدر: In Cyprus
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
https://in-cyprus.philenews.com/local/cyprus-drivers-fined-vehicle-licence-renewal-system-failure/
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.