خريستودوليديس يؤكد دعمه لـ”لبنان الآمن والمستقر” خلال لقاء عون
تعهد الرئيس نيكوس خريستودوليديس بدعم “لبنان آمن ومستقر”، الثلاثاء ، خلال لقاء مع الرئيس اللبناني جوزيف عون على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس إن الرجلين ناقشا “مطولاً” “آخر التطورات في لبنان وفي المنطقة الأوسع”، في حين أكد خريستودوليديس “نيته في تعزيز العلاقات الثنائية” بين قبرص ولبنان.
وقال إنه خلال الاجتماع “تم الإشارة بشكل خاص إلى التعاون في معالجة الهجرة غير النظامية”، حيث قيل إن خريستودوليديس “أعرب عن ارتياحه للتعاون بين البلدين” في هذا الشأن.
كما شكر عون على إرسال لبنان طائرتين لمكافحة الحرائق للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات التي اجتاحت منطقة ليماسول وأسفرت عن مقتل شخصين في يوليو/تموز الماضي.
وفي هذا الصدد، قال إن مركز مكافحة الحرائق المقترح من جانب الاتحاد الأوروبي في قبرص “يمكن أن يعمل كمركز لمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بأكملها”.
وقال إن نية قبرص هي “المساهمة والدعم الفعال لتطوير العلاقات” بين الاتحاد الأوروبي ولبنان والتوصل إلى اتفاقية شراكة استراتيجية وشاملة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان ، على غرار تلك التي تم التوصل إليها بين الاتحاد الأوروبي وكل من مصر والأردن.
ولتحقيق هذه الغاية، قال إن قبرص “ستواصل دعم لبنان” عندما تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من العام المقبل.
وتعززت العلاقات بين قبرص ولبنان منذ انتخاب عون رئيسا للبنان في يناير/كانون الثاني، حيث زار خريستودوليديس لبنان في اليوم التالي، ليصبح أول زعيم أجنبي يلتقي عون بعد الانتخابات.
وفي الآونة الأخيرة، زار عون قبرص في يوليو/تموز، وقال حينها إن “قبرص كانت دائماً إلى جانب لبنان”، مشدداً على “قرب البلدين، ليس فقط من الناحية الجغرافية، بل أيضاً في المصالح والتحديات المشتركة”.
وقال إن ” قبرص كانت دائما داعمة للبنان “، مضيفا أن بلاده “تعتمد” على قبرص وستواصل القيام بذلك.
وأعرب خريستودوليديس حينها عن “سعادته الكبيرة” بالترحيب بعون في الجزيرة.
وقال “أنا سعيد، لأنه قبل كل شيء، أتيحت لي الفرصة اليوم لرد الجميل للضيافة الحارة التي أظهرتموها لي خلال زيارتي لبيروت في اليوم التالي لتوليكم مهامكم رسميا”.
ووصف زيارة عون بأنها “جوهرية ورمزية وتاريخية” ، وأضاف أنها “تشكل دليلاً واضحاً، من بين أمور أخرى، على الروابط الوثيقة من الصداقة والتعاون التي تحكم علاقاتنا”.
وأكد أيضاً أن “لبنان المستقر والمسالم والقوي يمكن أن يؤدي إلى شرق البحر الأبيض المتوسط أكثر سلاماً”، وأعرب عن دعمه لعون “للجهود التي يبذلها لتحقيق هذا الهدف”.
وأضاف أن البلدين كانا “مثل التوأم” تاريخيا، وأن البحر الأبيض المتوسط ”يوحدهما ولا يفرقهما”.
المصدر: Cyprus mail
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.