الخطة الأميركية المكونة من 21 نقطة لإنهاء حرب غزة وإقامة دولة فلسطينية
تُحدد وثيقة سرية من 21 بندًا الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة، وتمهد الطريق في الوقت نفسه لإقامة دولة فلسطينية. وقد كُشف مؤخرًا عن محتوى الخطة، مما أضفى بُعدًا جديدًا على النقاشات حول مستقبل المنطقة.
وتم صياغة الخطة من قبل المبعوث الخاص ستيف ويتكوف بمساعدة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير وجاريد كوشنر، وتم تقديمها إلى عدد من الدول العربية والإسلامية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكما تشير الصحيفة الإسرائيلية، فإن هذا التحول جذري، ففي فبراير/شباط الماضي، تحدث الرئيس دونالد ترامب عن احتمال “نقل” مليوني نسمة من سكان غزة.
والآن، تشجع الخطة صراحةً على بقائهم، وإعادة إعمار المنطقة تدريجيًا، وإيجاد “حل سياسي” مستقبلي مع احتمال إقامة دولة فلسطينية.
المبادئ الأساسية:
تدعو الخطة إلى وقف فوري لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، ومساعدات إنسانية ضخمة، وإدارة مؤقتة من التكنوقراط الفلسطينيين، ونزع سلاح القطاع بالكامل، ومشاركة قوة دولية لحفظ الاستقرار.
ويلوح في الأفق احتمال الاعتراف بدولة فلسطينية بعد إصلاح السلطة الفلسطينية.
ويتضمن الاقتراح أيضا “خطوطا حمراء” بالنسبة للجانب الإسرائيلي: نزع سلاح حماس بشكل كامل، وعدم وجود أي دور لها في الإدارة المقبلة، ونزع السلاح، وعملية إزالة التطرف.
وقال ترامب نفسه إنه متفائل بأن “المفاوضات المكثفة جارية منذ أربعة أيام وستستمر طالما كان ذلك ضروريا”، مؤكدا أن كل دول المنطقة تشارك، وأن إسرائيل وحماس على علم بكل شيء على كافة المستويات.
النقاط الـ21 للخطة الأميركية:
ستصبح غزة منطقة منزوعة السلاح وخالية من التطرف، ولا تشكل أي تهديد لجيرانها.
إعادة إعمار غزة لصالح سكانها.
إنهاء الحرب فوراً مع الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية.
إطلاق سراح كافة الرهائن خلال 48 ساعة من قبول الاتفاق.
إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين وإعادة رفات الفلسطينيين بعد عودة الرهائن.
العفو عن أعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي – المغادرة الآمنة لمن يرغب في المغادرة.
تدفق هائل للمساعدات الإنسانية مع وصول ما لا يقل عن 600 شاحنة يومياً ومشاريع البنية التحتية.
توزيع المساعدات عن طريق المنظمات الدولية (الأمم المتحدة والهلال الأحمر) دون تدخل إسرائيلي أو حماس.
إدارة من قبل حكومة مؤقتة من التكنوقراط الفلسطينيين، تحت إشراف دولي، إلى حين استكمال إصلاح السلطة الفلسطينية.
خطة إعادة بناء اقتصادية، مع خبراء واستثمارات لخلق فرص عمل جديدة.
إنشاء منطقة اقتصادية ذات تعريفات جمركية مخفضة وقوانين دخول خاصة.
تشجيع الفلسطينيين على البقاء في غزة، مع إمكانية العودة لمن قد يغادرها.
عدم تدخل حماس في الحكم – تدمير البنية التحتية الهجومية (الأنفاق وغيرها).
إن الضمانات الأمنية الإقليمية هي ضمانة لتنفيذ الشروط وتوقف غزة عن أن تشكل تهديداً.
قوة استقرار دولية للإشراف على الأمن وتدريب قوة الشرطة الفلسطينية.
التزام إسرائيلي بعدم احتلال غزة أو ضمها، مع تسليم الأراضي تدريجياً إلى القوة الدولية.
تطبيق الشروط، ولو جزئيا، في المناطق التي سيتم إخلاؤها، إذا رفضت حماس الخطة.
التزام إسرائيلي بعدم الإضرار بقطر، مع الاعتراف بدورها في الوساطة.
عملية إزالة التطرف السكاني، مع الحوار بين الأديان لتغيير الرواية.
وعندما تتقدم عملية إعادة الإعمار وإصلاح السلطة الفلسطينية، سيكون من الممكن تنفيذ مسار موثوق نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
إقامة حوار بين الولايات المتحدة وإسرائيل والفلسطينيين من أجل “أفق سياسي” للتعايش السلمي.
(المعلومات مأخوذة من protothema.gr )
المصدر: In Cyprus
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-\
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.