نائب وزير الهجرة يواصل اتصالاته مع المجتمعات القريبة من مركز الضيافة
يواصل نائب وزير الهجرة والحماية الدولية، الدكتور نيكولاس أ. يوانيدس، دورة اتصالاته مع رؤساء جميع مجتمعات مجمع جنوب ستافروفوني، المجاورة لمنطقة “البحيرة”، في مينوغيا، حيث يتم إنشاء مركز الاستقبال للمتقدمين للحصول على الحماية الدولية، بالإضافة إلى مركز ما قبل الترحيل (نوع HOKAM/مراكز الاحتجاز) للأشخاص الذين سيتم إعادتهم إلى وطنهم.
وفقًا لإعلان رسمي، التقى نائب الوزير يوم الجمعة برئيسة مجلس مجتمع أنجليسيدون، إيليني نيوفيتو ساكادا.
وتهدف هذه الاجتماعات، كما أُعلن، إلى بناء حوار هادف مع المجتمعات المحلية، لإحاطتها علمًا تامًا بأهمية المشاريع الجارية في منطقة “البحيرة”.
وفي الوقت نفسه، تُتاح للمجتمعات المحلية فرصة تقديم مقترحاتها لمعالجة أي مشاكل قد تطرأ أثناء تنفيذ المشاريع.
وخلال الاجتماع، أوضح نائب الوزير الأهمية الاستراتيجية للمشاريع في منطقة البحيرات، والتي يمولها الاتحاد الأوروبي، وأشار إلى أن هذه المشاريع من المتوقع أن تساهم بشكل حاسم في تعزيز سياسة الهجرة التي تنفذها باستمرار وزارة الهجرة والحماية الدولية، وكذلك الحكومة ككل.
وشدد بشكل خاص على إمكانية زيادة عدد الأشخاص الذين سيغادرون الجمهورية بعد بدء تشغيل مركز ما قبل الترحيل، مطلع عام 2026.
وأوضح أيضًا أنه مع تشغيل المراكز الجديدة في منطقة “البحيرة”، سيتم تعزيز عمل الشرطة بشكل كبير، مما يزيد من شعور السكان بالأمن، وفقًا لما ذكرته وكالة الوزارة في بيان.
وأكد نائب الوزير التزام الوزارة وحرصها على التعاون الوثيق مع المجتمعات المحلية، وفقًا للبيان.
ويهدف هذا التعاون، كما هو مذكور، إلى إدارة أي مشاكل بفعالية، وضمان سير المشاريع بسلاسة، واستمرار عمل مركز الاستقبال ومركز ما قبل الترحيل، مع مراعاة مصالح سكان المنطقة دائمًا.
وفي الختام، أكد نائب الوزير أن الحوار مع المجتمعات المحلية سيستمر في مناخ بناء، لأن هدف إدارة أي مشاكل قد تنشأ هو هدف مشترك، وتعاون الجهات المختصة في هذا الاتجاه أمر ضروري.
يُذكر أن نائب الوزير كان قد التقى في هذا السياق في 21 مارس 2025 مع رئيس مجمع جنوب ستافروفوني وزعيم مجتمع مينوغيا، وفي 9 أبريل 2025 مع رئيس مجلس مجتمع كوفينوس، وفي 27 مايو 2025 مع رئيس مجلس مجتمع مازوتوس، وفي 16 يوليو 2025 مع رئيس مجلس مجتمع أليثريكوس، وفي 8 سبتمبر 2025 مع رئيس مجلس مجتمع ألامينوس، وفي 16 سبتمبر 2025 مع رئيس مجلس مجتمع كيفسيلي، وفي 29 سبتمبر 2025 مع رئيس مجلس مجتمع أنافوتيا.
وفي غضون الأيام القليلة المقبلة، سيعقد نائب الوزير اجتماعات مع المجتمعات المتبقية في المجموعة، وفي حين تعتزم وزارة الهجرة والحماية الدولية، عند الانتهاء من دورة الاتصالات، الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع جميع مجتمعات مجموعة مجتمعات جنوب ستافروفوني، حسبما جاء في الإعلان.
وحضر الاجتماع أيضًا عضو مجلس المجتمع الأنجليسيدي، كاترينا كريستو، بالإضافة إلى مدير مكتب نائب الوزير، الدكتور لامبروس كاولاس.
المصدر:- reporter.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.