عاجل

… عاجل … عاجل … عاجل … وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري هي وكالة انباء مقرها محافظة لارنكا تنقل الخبر لتصل المعلومة إلى قارئها بأدق ما يُمكن. … عاجل … عاجل … عاجل … وفي عالم يقوم على السرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي هيمنت على الشبكة العنكبوتية ، نعتمد في “وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري” على دقة المعلومة وسرعة إيصالها، … عاجل … عاجل … عاجل … ورغم أهمية الخبر السياسي إلا أن وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري يبدي اهتماماً خاصاً بالمعلومات الصحيحة خصوصاً ما يتعلق بالأخبار التي تهم الجاليات العربية في قبرص من تعليمات وقوانين جديدة يجب على الجاليات العربية اتباعها والعمل بها ،… موقع فلسطينيو قبرص الاخباري …

ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب بين المقيمين في مراكز اللاجئين – ما تظهره الأبحاث في قبرص

أظهرت التحليلات النفسية التي أجريت في إطار برنامج الدعم لمدة ثلاث سنوات لمواطني الدول الثالثة الذين يستخدمون المواد المؤثرة على العقل “أفق قبرص الآمن الثاني”، والذي تم الانتهاء منه، ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بين سكان مراكز الاستقبال والضيافة في قبرص.

خلال العرض الرسمي اليوم لنتائج تنفيذ مشروع “أفق قبرص الآمن الثاني”، في جامعة نيقوسيا، أفيد أن التقييم، الذي تم إجراؤه من خلال إدارة استبيانات لـ 604 من مواطني الدول الثالثة البالغين، يعكس بوضوح الحاجة إلى تعزيز خدمات الصحة العقلية والدعم الاجتماعي لطالبي اللجوء.

يُشار إلى أن البرنامج تم تنفيذه على مدى السنوات الثلاث الماضية من قبل مركز الإرشاد والدعم النفسي (KESYPSY) بدعم من هيئة علاج الإدمان القبرصية (AAEK) وركز على الوقاية والعلاج والتكامل الاجتماعي للمهاجرين المقيمين في مراكز الاستقبال والضيافة في كوفينو التابعة لخدمة اللجوء بوزارة الداخلية.

كان الهدف النهائي للبرنامج هو منع أو تقليل العواقب السلبية للاستخدام التي قد ترتبط بالظروف النفسية الاجتماعية الخاصة التي قد تواجهها المجموعات العرقية الضعيفة في مراكز الاستقبال والضيافة، فضلاً عن تعزيز الحافز للإحالة وتحقيق المشاركة الفعالة في العلاج والتكامل الاجتماعي للأفراد وأسرهم.

ارتفاع مستويات القلق والاكتئاب

وفي عرضها للنتائج، قالت مشرفة البرنامج وأخصائية علم النفس الصحي والأمراض المزمنة والمعالجة النفسية الاصطناعية السريرية، أورانيا تسوريدي، إنه وفقًا للنتائج، عانى 39.7% من المشاركين من مستويات متوسطة إلى عالية من القلق، بينما أظهر 44.3% أعراض اكتئاب متوسطة إلى شديدة.

وأشارت إلى أن النساء يسجلن باستمرار مستويات أعلى من القلق والاكتئاب مقارنة بالرجال، وهو عنصر يؤكد العبء النفسي الأكبر الذي غالباً ما تعاني منه اللاجئات، بسبب التجارب المؤلمة والخسارة والتهميش الاجتماعي.

وأشارت إلى التحليل الإحصائي للبيانات، فقالت إنه كشف عن وجود ارتباط قوي بين القلق والاكتئاب، ما يشير إلى أن الظاهرتين غالباً ما تحدثان معاً.

وعلى العكس من ذلك، قالت السيدة تسوريدي إن العمر وطول مدة الإقامة في مركز الاستقبال لا يؤثران بشكل كبير على مستويات العبء العقلي.

وعلاوة على ذلك، أفاد بأن التحقيق في أعراض اضطراب ما بعد الصدمة كشف أن المستويات المرتفعة من القلق والاكتئاب ترتبط ارتباطًا مباشرًا بحدوث أعراض ما بعد الصدمة، مضيفًا أن العمر وطول الإقامة لا يبدو أنهما يلعبان دورًا حاسمًا.

وبحسب أورانيا تسوريدي، “من الجدير بالذكر أن بلد المنشأ يرتبط ارتباطًا وثيقًا بوجود اضطراب ما بعد الصدمة”، مضيفة أن المقيمين من كردستان (57٪) وفلسطين (65٪) سجلوا أعلى المعدلات، في حين تم العثور على ارتباط أقل (<10٪) بين الأشخاص من الدول الأفريقية وأفغانستان.

وأكد أن “هذه النتائج تؤكد أن العنف والنزوح والصراعات المسلحة تترك صدمات نفسية عميقة تؤثر بشكل مباشر على أداء الأفراد وتكاملهم الاجتماعي”.

مستويات عالية من الرضا عن الخدمات المقدمة

من جانبها، قالت مديرة برنامج كيسيبسي، أخصائية علم النفس السريري في علاج الإدمان، إليفثيريا كازاميا، إنه على الرغم من الصعوبات، أعربت غالبية المشاركين عن رضاهم عن الخدمات التي يقدمها البرنامج والتعامل الإنساني من قبل الضباط.

وأوضح أن التعاون مع موظفي مراكز الاستقبال كان إيجابيا، مؤكدا أن وجود متخصصين في الصحة النفسية وتقديم الدعم للأشخاص الذين يستخدمون المواد المخدرة يقلل من خطر التهميش ويعزز المرونة النفسية.

مجتمع أكثر أمانًا وسعادة

وعلاوة على ذلك، أشار رئيس AAEK، الدكتور كريستوس ميناس، في كلمته، إلى أن إدارة الهجرة تشكل تحديًا سياسيًا واجتماعيًا صعبًا بشكل خاص، حيث يأتي العديد من طالبي اللجوء من مناطق الصراع ويواجهون ظروف الضعف والتهميش وخطر الاستغلال.

وأضافت أن “ضعفهم يجعلهم عرضة للاستغلال والإساءة، في حين يواجهون في كثير من الأحيان حواجز أمام الوصول إلى الخدمات الصحية والاجتماعية الأساسية”.

وفي هذا السياق، أشار رئيس الجمعية الإسبانية لأطباء الأطفال والمراهقين (AAEK) إلى أن وصول المهاجرين إلى البرامج العلاجية وتدخلات الحد من الضرر يشكل أولوية رئيسية للاستراتيجية الوطنية لمعالجة الإدمان 2021-2028، في حين أن الهدف النهائي، كما قال، هو تعزيز إمكانية الوصول إلى العلاج من خلال التدخلات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المهاجرين.

كما قدم الدكتور ميناس التدخلات المستقبلية لـ AAEK للسنوات الثلاث المقبلة، والتي تشمل تطوير آلية الكشف المبكر والإحالة للعلاج، وبرامج التوعية للمهاجرين خارج مراكز الاستقبال، وإنشاء مراكز استشارية في مراكز الاستقبال والضيافة، وإدراج المهاجرين في البرامج العلاجية، وتدريب المهنيين الصحيين على الأساليب العلاجية القائمة على الصدمات.

واختتم حديثه قائلاً إن “دعم المهاجرين في بلدنا يمكن أن يحسن بشكل كبير صحة ورفاهية هؤلاء الأفراد ويخلق مجتمعًا أكثر أمانًا وسعادة للجميع”.

المصدر:- reporter.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://www.reporter.com.cy/article/1343054/ypsila-pososta-anchoys-kai-katathlipsis-stoys-diamenontes-se-prosfygka-kentra-ti-deichnei-erevna-stin-kypro

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *