عاجل

… عاجل … عاجل … عاجل … وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري هي وكالة انباء مقرها محافظة لارنكا تنقل الخبر لتصل المعلومة إلى قارئها بأدق ما يُمكن. … عاجل … عاجل … عاجل … وفي عالم يقوم على السرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي هيمنت على الشبكة العنكبوتية ، نعتمد في “وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري” على دقة المعلومة وسرعة إيصالها، … عاجل … عاجل … عاجل … ورغم أهمية الخبر السياسي إلا أن وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري يبدي اهتماماً خاصاً بالمعلومات الصحيحة خصوصاً ما يتعلق بالأخبار التي تهم الجاليات العربية في قبرص من تعليمات وقوانين جديدة يجب على الجاليات العربية اتباعها والعمل بها ،… موقع فلسطينيو قبرص الاخباري …

“7 أكتوبر لم يكن بداية الصراع”، يقول القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فيليفثيروس

تأسست الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (PFLP) عام ١٩٦٧ على يد الفلسطيني المسيحي جورج حبش، وعبّرت عن الفكر الماركسي اللينينيّ، وهدفها الأساسي، بالطبع، تقرير مصير الشعب الفلسطيني.

وكانت، بعد فتح، ثاني أكبر كيان بين الكيانات التي شكلت منظمة التحرير الفلسطينية، لكنها انسحبت منها عام 1993.

اتخذت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نهجًا متشددًا في النضال الوطني الفلسطيني منذ البداية، محتفظةً بجناح عسكري وسياسي حتى يومنا هذا.

تُعرف الجبهة عالميًا باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي لا تعترف بدولة إسرائيل، وتدعو إلى حل الدولة الواحدة لقضية الشرق الأوسط.

حسين الخالدي، أحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يتحدث لـ “فيليليفثيروس” عن الأوضاع الراهنة في غزة والضفة الغربية.

ويشرح أسباب قبول خطة ترامب – جزئيًا – وتعاون المنظمة مع حماس في حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل.

ويندد الخالدي بالأهداف الأساسية للصهيونية، مدعيًا أنها بدأت تُنفذ حتى قبل عام 1948، وتتعلق بالسيطرة على الأرض الفلسطينية واقتلاع الشعب الفلسطيني، ويرفض حل الدولتين، ويصر على وجود دولة ديمقراطية علمانية، تكفل حقوق الجميع.

في العديد من دول العالم، يسود اعتقاد بأن السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان بداية الصراع في الشرق الأوسط، وخاصةً في غزة. ما موقفكم من هذا؟

يقاوم الشعب الفلسطيني الاحتلالَ وجميعَ أشكالِ الاستيطانِ على أرضِ فلسطين منذُ أكثرَ من مئةِ عام.

وقد مرّ النضالُ الفلسطينيُّ بمراحلَ عديدة، وشهدتْ مسيرتهُ محطاتٍ هامةً على مرِّ هذه السنواتِ الطويلة؛ ثوراتٌ قادها فلسطينيون، بل وأسماءٌ أخرى جاءت من خارجِ فلسطين، سواءً ضدّ الانتدابِ البريطانيّ أو ضدّ الاستيطانِ الصهيونيّ.

وفي النضالِ الفلسطينيّ المعاصر، شهدَ هذا النضالُ محطاتٍ هامةً لتحقيقِ أهدافِ الشعبِ الفلسطينيّ: التحريرُ، وإزالةُ الاحتلالِ، وإقامةُ دولتهِ الفلسطينية.

يُمثل السابع من أكتوبر حقًا نقطة تحول مهمة في مراحل النضال الفلسطيني، ولكنه لا يمكن اعتباره أساسًا للنضال أو نقطة انطلاقه؛ ​​فهو امتداد لمسيرة نضالية بدأها الشعب الفلسطيني منذ عقود وما زالت مستمرة.

ما حدث في السابع من أكتوبر كان لتحقيق جزء من أهداف الشعب الفلسطيني، ويبدو أن من أبرزها محاولة “تفريغ السجون”، أي تحرير أكثر من ستة آلاف أسير فلسطيني.

إن ما فعله الفلسطينيون في السابع من أكتوبر/تشرين الأول كان أيضاً رد فعل شعب محتل على ممارسات هذا الكيان الصهيوني، سواء ما يتعلق بالاستيطان المستمر في الضفة الغربية، أو عملية السرقة والانتهاكات المستمرة في القدس، والأهم بالطبع ما تعرض له قطاع غزة من حصار خانق، وإغلاق كافة المعابر، وغطرسة هذا الكيان الصهيوني ضد قطاع غزة وضد الفلسطينيين، والتي تزايدت بشكل ممنهج وواضح خلال العقدين الأخيرين.

لذا، ما حدث في السابع من أكتوبر كان حدثًا طبيعيًا ورد فعل طبيعي في مسار القضية الفلسطينية، فكل أشكال النضال للشعب الفلسطيني هي وسائل مشروعة لاسترداد حقوقه التاريخية وتحقيق أحلام شعبنا في الحرية وإنهاء احتلال أرضه.

لكن لا يمكننا أن ننظر إلى السابع من أكتوبر وكأنه بداية هذا الصراع، بل هو امتداد لنضال فلسطيني متواصل سيستمر حتى نيل شعبنا الفلسطيني كامل حقوقه.

ما رأيك بخطة ترامب ووقف إطلاق النار في غزة؟ هل تعتبرها خطوة نحو السلام والحل السياسي للشعب الفلسطيني؟

جاءت خطة ترامب بعد أكثر من عامين من حرب الإبادة التي شنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني.

استمرت حرب الإبادة لأكثر من عامين على قطاع غزة، مدمرة كل البنى التحتية، بما فيها الجامعات والمدارس والمستشفيات، وكل مقومات الحياة في القطاع، على يد الكيان الصهيوني الفاشي.

بدت حرب الإبادة هذه، التي استمرت عامين أمام أعين العالم، وكأنها لن تتوقف في ظل الدعم الأمريكي والإمبريالي اللامحدود، وصمت النظام الدولي، وتعاون بعض الأنظمة العميلة في المنطقة.

في ظل هذه الظروف، أرادت فصائل المقاومة بالدرجة الأولى، بل أراد الشعب الفلسطيني عمومًا بالدرجة الأولى، وكأولوية قصوى، وقف حرب الإبادة وحملة التطهير العرقي التي شنها الكيان الصهيوني في غزة.

بالطبع، الولايات المتحدة الأمريكية ليست طرفًا محايدًا في هذه المعركة، بل هي الداعم والموجه والمحرك الرئيسي لهذا الكيان في حربه.

لذلك، نظرنا وننظر إلى خطة ترامب بالدرجة الأولى كوسيلة لوقف حرب الإبادة. ولذلك، تعاملت الفصائل الفلسطينية معها انطلاقًا من هذا المبدأ: “نريد وقف حرب الإبادة وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني”.

ومن هذا الفهم، جاء رد فصائل المقاومة الفلسطينية: نعم للنقاط التي من شأنها إيقاف الحرب، أما النقاط المتعلقة بالسيادة والحقوق الوطنية وحق تقرير المصير، فتبقى محفوظة لقرار الشعب الفلسطيني بأكمله.

استقبلنا خطة ترامب بهذا المنطق، كوسيلة لوقف القتل والدمار في قطاع غزة، مع أن جميع فصائل المقاومة، ومنهم نحن، سجّلت انتقاداتٍ وملاحظاتٍ سلبيةً كثيرةً حولها.

إلا أن الظروف، سواءً الداخلية أو الخارجية، أو ما وصلت إليه الحرب، ربما شكّلت عامل ضغطٍ على الجانب الفلسطيني لقبولها، لأن الأولوية القصوى، كما ذكرتُ، كانت بالدرجة الأولى وقف حرب الإبادة ووقف النزيف في قطاع غزة.

لكن لا يمكن اعتبار خطة ترامب بمثابة حل سياسي شامل. إن تحقيق الحقوق الفلسطينية لن يتأتى إلا من خلال نضال الشعب الفلسطيني والتضامن الدولي الثابت مع قضيتنا، وهذا يتطلب مزيدًا من العمل والتشاور بين جميع فصائل العمل الوطني في فلسطين، ليكون حجر عثرة أمام أي مشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

باختصار، لا يمكن لخطة ترامب، أو كل الخطط الصادرة عن الإمبريالية الأمريكية أو الولايات المتحدة الأمريكية، أن تسير في اتجاه إيجاد حلول سياسية عادلة للشعب الفلسطيني.

ولكن ربما كانت مقتضيات المرحلة والظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية هي التي دفعت المفاوض الفلسطيني إلى القبول الجزئي بهذه الخطة دون المساس بالحقوق الأساسية لشعبنا.

كان المطلوب هو وقف حرب الإبادة وإحباط مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.

وبهذا المنطق نفهم القبول الجزئي بخطة ترامب، ولكن هذا لا يعني أن هذه هي نهاية الطريق؛ فالنضال ما زال مستمرًا، والمطلوب هو مواصلة العمل على توحيد الصفوف لمواجهة كل المشاريع التي تستهدف الالتفاف على القضية الوطنية الفلسطينية.

هل قاومتم، مع حماس، الغزو الإسرائيلي لغزة والضفة الغربية؟ هل يمكن لهذا التعاون أن يُسهم في مستقبل القيادة الوطنية الفلسطينية؟

يجب أن نشير هنا إلى أن الكيان الصهيوني، عندما بدأ حرب الإبادة، حاول تصويرها على أنها حرب ضد تنظيم محدد – حماس.

ونحن بالتأكيد لا نفهم المسألة من خلال هذه الدعاية الصهيونية الكاذبة.

يستهدف الكيان الصهيوني الشعب الفلسطيني بأكمله، وجميع فصائل المقاومة المتواجدة، سواءً في غزة أو في الضفة الغربية، أو في جميع مناطق تواجد الشعب الفلسطيني، سواءً في فلسطين التاريخية أو حتى خارجها.

هناك استهداف واضح لثقافة المقاومة، ولمبدأ المقاومة الذي يتبناه الشعب الفلسطيني، بل وأبعد من ذلك، لجميع أشكال مقاومة الصهيونية والتوسع الإمبريالي الصهيوني في المنطقة.

لذلك، لم تكن الحرب ضد حماس؛ بل استهدفت هذه الحرب، حرب الإبادة الجماعية، وجود الشعب الفلسطيني، وبالدرجة الأولى فصائل المقاومة الفلسطينية.

جميع فصائل المقاومة، بما فيها حماس، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة الجهاد الإسلامي، وجميع الفصائل القائمة، وقفت صفًا واحدًا بالدرجة الأولى للدفاع عن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، في مواجهة هذا الكيان الصهيوني، الذي جاء بأحدث الأسلحة الإمبريالية وكل ما يملك من تكنولوجيا تدميرية، ضد شعب أعزل.

لا تمتلك المقاومة إلا قدرات بسيطة في المواجهة، لكن ما تمتلكه هذه الفصائل هو الإرادة والتصميم على الصمود وإحباط المخططات الصهيونية الأمريكية.

أمام هذا العدو الذي يمتلك أحدث التقنيات الحديثة، ويحظى بدعم ومساندة على أعلى المستويات من الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى عديدة، وصلنا إلى مرحلة تتطلب تشكيل قيادة وطنية موحدة للشعب الفلسطيني، ليكون الصوت الفلسطيني واضحًا في مواجهة كل هذه التحركات، سواء من الكيان الصهيوني أو حتى من داعميه ومن الولايات المتحدة الأمريكية.

المطلوب الآن من الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية هو التوحد، وقد طالبت معظم فصائل المقاومة، بما فيها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، منذ البداية بقيادة وطنية موحدة واستراتيجية فلسطينية موحدة لمواجهة حرب الإبادة هذه وتحديات المرحلة.

فالوحدة الوطنية قوة استراتيجية، ولا يمكن لأي قوة مقاومة أن تنجح بالعمل المنفرد وفرض أفكارها واستراتيجياتها على القوى الوطنية الأخرى.

المطلوب اليوم هو التوحد والاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة تحديات المرحلة وتمهيد الطريق لتحقيق المطالب التاريخية للشعب الفلسطيني.

لقد دعمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حل الدولة الواحدة منذ تأسيسها عام 1967. فهل لا تزال تؤيد هذه الرؤية؟

كثيراً ما يُذكر حل الدولتين أو حل الدولة الواحدة عند الحديث عن حلول القضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بحل الدولتين، لا بد من العلم جيداً أن إسرائيل كيان استيطاني توسعي يهدف إلى السيطرة على الأرض وتهجير أهلها، وهذه هي الأهداف الأساسية للمشروع الصهيوني منذ بدايته، حتى قبل تأسيسه عام 1948، إذ كانت هناك حركات استيطانية منذ ما قبل وعد بلفور، وتزايدت في عهد الانتداب البريطاني على أرض فلسطين.

ومن أهم أهداف هذا المشروع اقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره بكل الوسائل والأساليب، سواء بالقتل أو التدمير أو التهجير.

ليس ما حدث في قطاع غزة خلال العامين الماضيين فحسب؛ بل إن هذه المشاهد وعمليات القتل هذه، التي طالت أطفالًا ونساءً وكبارًا، كانت سياساتٍ راسخة سبقت حتى قيام الكيان الصهيوني، عبر عصاباتٍ صهيونية كالهاجاناه وغيرها، والتي عملت بهذا المنطق، لأن “الفلسطيني الصالح هو الفلسطيني الميت” في نظرهم، وفقًا للعقيدة الصهيونية.

لذا، فإن ما حدث في قطاع غزة ليس حالةً نادرة، وإن كانت مشاهده عصية على الوصف.

لذا، لا نفهم أهداف هذا المشروع الصهيوني إلا بإلغاء الوجود الفلسطيني، وبهذا يستحيل تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني بوجود هذا الكيان الصهيوني.

واليوم، في الكيان الصهيوني، يتحدث نتنياهو وآخرون عن دولة يهودية، دولة قومية لليهود فقط، ولا يتحدثون عن فلسطين فحسب، بل عن “إسرائيل الكبرى”، فالأطماع الصهيونية تتجاوز حدود فلسطين. هكذا نفهم طبيعة صراعنا مع الكيان الصهيوني.

لذلك، كل ما يُقال عن حل الدولتين غير واقعي بصراحة، بالإضافة إلى أنه لا يلبي مطالب الشعب الفلسطيني، صاحب الأرض والحق.

لطالما رفض الكيان الصهيوني فكرة الدولة الفلسطينية، ويقول صراحةً إنه لن يسمح بوجودها، ولدينا خبرة معه في هذا الشأن.

فإذا تذكرنا اتفاقيات أوسلو التي وُقّعت مع طرف فلسطيني واحد دون موافقة الآخرين، والتي نصّت على إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب قضايا أخرى كثيرة، فماذا حدث بعد عقود؟

الآن، أصبحت الضفة الغربية مقسمة إلى كانتونات خانقة، وتضاعف عدد المستوطنين أضعافًا مضاعفة، ليقترب من مليون مستوطن في الضفة الغربية، واستولوا على القدس وأعلنوها عاصمة أبدية للكيان، وحاصروا القطاع وخنقوه.

لذلك، لا يوجد، لا استراتيجيًا ولا واقعيًا، أي احتمال لوجود حل الدولتين.

لذلك، يبقى الحل هو الدولة الواحدة الديمقراطية العلمانية التي يتعايش فيها الجميع بغض النظر عن دينهم ومعتقدهم، بمواطنة متساوية، طبعًا، بما يحقق حق الشعب الفلسطيني التاريخي في العودة إلى أرضه دون وجود مستوطنين صهاينة معتدين ينتهكون حقوقه.

هذا هو الحل الذي تتبناه الجبهة الشعبية بالدرجة الأولى، نريد دولة فلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني حيث يعيش الجميع بمساواة كاملة وبحقوق وواجبات كاملة.

اقرأ المزيد:
يقول نشطاء فلسطينيون في حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS): “يجب على قبرص أن تفكر فيما إذا كانت تقف إلى جانب القانون الدولي”.
المصدر: In Cyprus
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://in-cyprus.philenews.com/international/october-7-was-not-the-beginning-of-the-conflict-leading-pflp-figure-tells-phileleftheros/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *