استخدام الكاميرات في المركبات يعود إلى الطاولة – مشروع قانون مقترح في البرلمان
يسعى مشروع قانون مقدم إلى البرلمان إلى إضفاء الطابع المؤسسي على استخدام الكاميرات في المركبات الآلية، بحيث يتم استخدام لقطات الفيديو منها وفقًا لأحكام اللائحة ذات الصلة للبرلمان الأوروبي والمجلس.
على الرغم من المناقشات السابقة، لم يُنظّم استخدام أجهزة تسجيل الصور الإلكترونية في قبرص قانونًا بعد.
ولهذا الغرض، قدّم ستافروس بابادوريس، نيابةً عن علماء البيئة، مشروع قانون لتنظيم استخدام الكاميرات، المعروفة باسم كاميرات لوحة القيادة.
وبحسب المقرر، فإن اللائحة التشريعية المقترحة تعتبر ضرورية من أجل تركيب الأجهزة المعنية في المركبات الآلية واستخدام المواد المسجلة بها وفقًا لأحكام اللائحة (الاتحاد الأوروبي) 2016/679 للبرلمان الأوروبي والمجلس المؤرخة 27 أبريل 2016 بشأن حماية الأشخاص الطبيعيين فيما يتعلق بمعالجة البيانات الشخصية وحرية حركة هذه البيانات، وإلغاء التوجيه 95/46/EC (اللائحة العامة لحماية البيانات) وقانون حماية الأشخاص الطبيعيين فيما يتعلق بمعالجة البيانات الشخصية وحرية حركة هذه البيانات.
كما تم التأكيد عليه في المذكرة التوضيحية، فإن هذا التنظيم التشريعي يمنح الحق في تركيب وتشغيل جهاز تسجيل إلكتروني للصورة و/أو الصوت في المركبات الآلية، مع حماية البيانات الشخصية في نفس الوقت.
يُشار أيضًا إلى أن القانون المقترح يهدف إلى تنظيم استخدام هذه الأجهزة، والتي، على الرغم من تزايد استخدامها من قِبل المواطنين، لا تزال تعمل حتى الآن دون إطار تشريعي محدد في جمهورية قبرص. في الوقت نفسه، أبرز الاستخدام المتزايد لهذه الأجهزة فائدتها في حماية السائقين، وتسجيل مخالفات المرور والحوادث، ومساعدة السلطات وشركات التأمين في التحقيق في حوادث محددة.
ويهدف مشروع اللائحة المقترحة إلى تحقيق التوازن بين الحاجة إلى تعزيز السلامة على الطرق وحماية الخصوصية، وإنشاء إطار قانوني شفاف وعملي، كما جاء في التقرير.
وتنص أهم أحكام القانون المقترح على أنه: يُسمح بتركيب واستخدام أجهزة تسجيل الصور و/أو الصوت الإلكترونية في المركبات الآلية الخاصة، وكذلك في المركبات الخاصة أو العامة المستخدمة لأغراض مهنية، للاستخدام الشخصي وحماية السائق في حالة وقوع حادث، ولتوثيق حوادث مخالفة قانون السير، وتسبب الحادث و/أو الفعل الإجرامي، وتقديم المعلومات إلى السلطات المختصة لأغراض التحقيق في المخالفات أو الحوادث المرورية، وللإشراف على أساطيل المركبات التجارية.
يُنص أيضًا على أن استخدام أجهزة تسجيل الصور و/أو الصوت الإلكترونية والمواد السمعية والبصرية المُنتجة بواسطتها يتم وفقًا لأحكام اللائحة (الاتحاد الأوروبي) 2016/679 وقانون حماية الأشخاص الطبيعيين فيما يتعلق بمعالجة البيانات الشخصية وحرية نقل هذه البيانات، ولا يُخالف هذه الأحكام بأي حال من الأحوال. في حال مخالفة أحكام الفقرة (أ)، يجوز فرض غرامة إدارية أو عقوبة، وفقًا لأحكام اللائحة (الاتحاد الأوروبي) 2016/679 والمادتين 32 و33 من قانون حماية الأشخاص الطبيعيين فيما يتعلق بمعالجة البيانات الشخصية وحرية نقل هذه البيانات.
كما يُسمح للسلطات المختصة وشركات التأمين بجمع واستخدام مواد الفيديو من أجهزة التسجيل الإلكتروني للصور و/أو الصوت للتحقيق في مخالفات المرور و/أو الحوادث، وكذلك الجرائم. كما يُحظر إعادة إنتاج أو نشر تسجيلات من أجهزة التسجيل الإلكتروني للصور و/أو الصوت تتضمن بيانات شخصية أو هوية لطرف ثالث دون موافقتهم، وفي حالة القاصرين دون موافقة والديهم أو الأوصياء عليهم، أو دون موافقة مسبقة من السلطة المختصة.
ما هذا؟
كاميرات لوحة القيادة (كاميرات لوحة القيادة) هي أجهزة تسجيل تُركّب في المركبات لتسجيل العالم الخارجي بالإضافة إلى الجزء الداخلي من المركبة. تُركّب كاميرات لوحة القيادة عادةً في الجزء الأمامي من المركبة، على لوحة القيادة أو الزجاج الأمامي أو المرآة، وتتكون من كاميرا واحدة أو أكثر تعمل في وقت واحد.
من حيث خصائصها التقنية، لا تختلف كاميرات لوحة القيادة كثيرًا عن أنواع الكاميرات الأخرى، والفرق الوحيد هو استخدام إمكانيات تكنولوجية محددة لغرض التثبيت المحدد في المركبة.
كاميرات الخوذة، التي تُركّب، كما يوحي اسمها، على خوذات راكبي الدراجات النارية أو الدراجات الهوائية، لها وظيفة مماثلة لكاميرات لوحة القيادة.
الغرض الرئيسي من شراء وتركيب كاميرا لوحة القيادة هو جمع الأدلة في حالة وقوع حادث على المركبة، سواء أثناء وجودها في حركة المرور على الطريق أو أثناء ركنها.
المصدر: politis.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.