عاجل

… عاجل … عاجل … عاجل … وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري هي وكالة انباء مقرها محافظة لارنكا تنقل الخبر لتصل المعلومة إلى قارئها بأدق ما يُمكن. … عاجل … عاجل … عاجل … وفي عالم يقوم على السرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي هيمنت على الشبكة العنكبوتية ، نعتمد في “وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري” على دقة المعلومة وسرعة إيصالها، … عاجل … عاجل … عاجل … ورغم أهمية الخبر السياسي إلا أن وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري يبدي اهتماماً خاصاً بالمعلومات الصحيحة خصوصاً ما يتعلق بالأخبار التي تهم الجاليات العربية في قبرص من تعليمات وقوانين جديدة يجب على الجاليات العربية اتباعها والعمل بها ،… موقع فلسطينيو قبرص الاخباري …

التغييرات الخمسة في السجل العقاري – الإصلاح الجديد لوزارة الداخلية الذي سينطلق في عام 2026

تسعى وزارة الداخلية المختصة إلى إدارة رشيدة ومستدامة للعقارات من خلال إعادة تصميم إجراءات إدارة السجل العقاري والمساحة. ما هي التغييرات المقترحة؟ وماذا يقول كونستانتينوس يوانو لـ “P”؟

في معرض عرضه ميزانية وزارته لعام 2026 أمام لجنة المالية بالبرلمان يوم الاثنين الماضي، ركّز وزير الداخلية، كونستانتينوس يوانو، على الإدارة الرشيدة والمستدامة للعقارات، مشيرًا إلى أن من بين أهدافه الرئيسية.

وفي الوقت نفسه، كشف عن سلسلة من التغييرات الجارية في هذا الاتجاه في إدارة السجل العقاري والمساحة، بهدف إعادة تصميم الإجراءات.

وبحسب معلومات من “بي”، فإن أهم التغييرات التي يتم الترويج لها خلال عام 2026 هي كما يلي:

  1. تغيير في طريقة حساب رسوم التحويل.

بموجب القانون الحالي، يُجرى أثناء البيع تقييمٌ للقيمة السوقية بناءً على مبيعاتٍ مُقارنة لحساب رسوم التحويل.

وكثيرًا ما يحدث انحرافٌ عن السعر المُعلن، مما يُسبب نزاعاتٍ واستئنافات. علاوةً على ذلك، لا يُبلّغ المشتري في الوقت المناسب بالمبلغ الدقيق للرسوم، مما يُسبب ارتباكًا.

ولحل المشاكل المذكورة أعلاه، يجري الترويج لتعديل التشريع بهدف تبسيط وتسريع عملية حساب رسوم التحويل.

وعلى وجه التحديد، يتم النظر في إمكانية اعتماد سعر البيع المعلن كأساس لحساب رسوم التحويل وفقاً لمعايير دائرة الضرائب، باستثناء بعض الحالات التي تتطلب تقديراً، مثل المقابل، والتبادلات، وما إلى ذلك.

تحتفظ دائرة تسجيل الأراضي بحق تحديد القيمة السوقية إذا ثبت زيف سعر البيع المعلن.

ومن المتوقع أن يعمل السوق العقاري بشفافية أكبر بفضل اللوائح المذكورة، إذ تتحكم البنوك في مصادر الأموال وتدفقاتها، وتُنشر مبيعات المُقرضين على نطاق واسع، ويُعد الإقرار الصحيح ضروريًا لضمان الحصول على قرض وتأمين للعقار.

إن الفوائد التي سوف تنشأ عن الترتيب المذكور أعلاه كبيرة:

*إخطار المشتري بالرسوم في الوقت المناسب.

* المساواة الضريبية: يتم فرض الضريبة على البائع والمشتري بنفس المبلغ.

* تقليل الاعتراضات والطعون.

* معاملة ضريبية أكثر عدالة، وخاصة في مبيعات العقارات على الخريطة أو بدون إصدار سند ملكية.

* تخفيف الأعباء والبيروقراطية في السجل العقاري.

  1. تبسيط وتحديث الطلبات/النماذج.

يبلغ عدد النماذج والطلبات المقدمة حاليًا إلى دائرة تسجيل الأراضي حوالي 150 نموذجًا.

والهدف هو تحديث جميع النماذج تدريجيًا، مع ترتيبها حسب الأولوية بناءً على وتيرة وحجم تقديم المواطنين لها، ورقمنتها ونشرها على بوابة الدائرة الإلكترونية. ولا تزال هذه العملية مستمرة.

وعند اكتمالها، سيُنشر دليل إكمال على البوابة الإلكترونية، يُطلع المواطنين من خلاله على خطوات تقديم الطلبات والمستندات.

وبحلول عام 2026، ستُنشر نماذج من المستندات المكتملة (مثل: التوكيلات، وشهادات الوفاة والورثة، وتوزيع الممتلكات، وغيرها) على البوابة الإلكترونية.

سيُخفف إكمال النماذج وتقديمها إلكترونيًا عناء المواطنين، ويوفر عليهم الوقت والجهد، ويُسرّع إجراءات فحصهم، ويُقلّل من وقت انتظارهم لإصدار القرارات.

كما سيعود هذا الإجراء بفوائد جمة على دائرة السجل العقاري نفسها، إذ سيُحسّن عملها، ويُقلّل من البيروقراطية، ويُعزّز مصداقية المواطنين وثقتهم بها.

  1. البيع الجبري (المزادات) للعقارات المملوكة بشكل مشترك وغير القابلة للتجزئة.

تُسبب الملكية المشتركة مشاكل خطيرة، خاصةً عند وجود عدد كبير من المُلاك في عقار غير قابل للتجزئة.

ومن سبل الحد من هذه الظاهرة البيع الجبري (المزاد العلني) للعقارات غير القابلة للتجزئة.

صدر النظام الحالي الذي يُنظّم البيع القسري عام 1994، ويُعتبر الآن غير فعال لعدم استيفائه الشروط الحالية ولعدم اهتمام المُزادين.

ونتيجةً لذلك، طرأت تأخيرات كبيرة، ولا تزال 866 حالة بيع لعقارات مُشتركة الملكية قيد الانتظار.

في مايو 2025، تم نشر لائحة جديدة، والتي تقدم لوائح مثل مكان المزاد الواحد، وطريقة دفع جديدة وزيادة رسوم المزاد، وما إلى ذلك.

ويجري النظر في إمكانية إسناد عمل التقييم إلى أفراد، وإدخال عملية المزاد الإلكتروني في حالة انخفاض الاهتمام من جانب المزادين.

وتشاورت دائرة الأراضي مع جمعية البنوك بشأن مشاركة الدائرة في منصة المزادات الخاصة القائمة، وهي بصدد إعداد الإطار القانوني للتعاون بين الجانبين.

إن تنفيذ التدابير المذكورة أعلاه من شأنه تسريع عملية طرح الطلبات المتراكمة في المزاد، ومعالجة مشكلة الملكية المتعددة وتراكم العمل. 

  1. طلبات الحصول على المرور الإجباري (“المرور”) في المناطق المغلقة.

يوجد حاليًا حوالي 1700 طلب معلق يتطلب التحقيق/الدراسة، ونصفها يتعلق بمناطق التطوير ويؤثر على التطوير السكني.

نُوقشت إمكانية إسناد جزء من العمل إلى أفراد، إلا أنه تقرر أن إصدار القرارات من مسؤولية مدير الإدارة، وأن تبقى من اختصاص دائرة تسجيل الأراضي لضمان نزاهة العملية وشفافيتها ومصداقيتها.

وقد أكدت الدائرة القانونية هذا الموقف.

بدأت دائرة الأراضي بالفعل عملية تحديد الطلبات القديمة التي لا تزال تتطلب الحصول على حق مرور، مع رفض الطلبات التي لم تعد هناك حاجة إليها.

إضافةً إلى ذلك، تتواصل الدائرة مع الدائرة القانونية لبحث المسائل التي من شأنها تبسيط العملية، لا سيما فيما يتعلق بالإخطارات، التي تستغرق وقتًا طويلاً وتتسم بالتعقيد.

بحلول عام 2026، يجري العمل على إنشاء فرق خاصة تُعنى حصريًا بفحص طلبات المرور، بهدف تسريع العملية. وبهذه الطريقة، يتحقق ما يلي:

* تسريع استغلال وتطوير العقارات.

*تقليل البيروقراطية والأعباء الإدارية.

* تعزيز الثقة وضمان الحياد.

  1. تشكيل إطار تشريعي جديد للتصرف في أراضي الدولة.

يجري العمل على وضع إطار عمل جديد لحماية أراضي الدولة، بإجراءات وتفسيرات ومعايير واضحة، بهدف ترشيد استخدامها واستغلالها. ولأغراض الشفافية، يُنظر أيضًا في إجراء مزايدة مفتوحة لتأجير أراضي الدولة.

سيتضمن الإطار التشريعي الجديد، الذي يجري العمل عليه حاليًا، عقوباتٍ على مخالفة شروط عقد إيجار أراضي الدولة، بالإضافة إلى آلية جديدة لمراجعة الإيجارات، بحيث لا تُمنح أراضي الدولة بثمنٍ زهيد، كما كان الحال في عدة حالات سابقة. ويحقق الإطار الجديد الاستخدام الرشيد لأراضي الدولة، ويضمن مبادئ الشفافية والمساواة في المعاملة، ويُحسّن عملية فحص المواطنين وخدمتهم.

كونستانتينوس يوانو، وزير الداخلية: “نواصل تنفيذ الإصلاحات الكبرى”

بدعوة من “P” للتعليق على التغييرات الجارية في السجل العقاري، صرّح وزير الداخلية، كونستانتينوس يوانو، بأن هذه التغييرات تهدف إلى تقديم خدمة أسرع وأكثر كفاءة للمواطنين.

وأوضح تحديدًا: “في العام المقبل، تواصل وزارة الداخلية تنفيذ إصلاحات جوهرية تهدف إلى تحديث وتبسيط الإجراءات وآليات عمل الخدمات الأساسية التي تؤثر على الحياة اليومية للمواطنين.

الهدف هو الحد من البيروقراطية والتأخير، وزيادة إنتاجية الخدمات المختصة بما يخدم المواطنين.

وفي إطار هذه الفلسفة، يتمثل أحد أهدافنا الرئيسية في الإدارة الرشيدة والمستدامة للعقارات من خلال إعادة تصميم إجراءات إدارة السجل العقاري والمساحة.

جميع التغييرات التي أُطلقت والتي تُطلق هي جزء من الهدف السياسي الأوسع للحكومة المتمثل في تحديث الدولة وتطوير آليات مرنة وحديثة لتشغيل خدمات الدولة، من أجل خدمة أسرع وأكثر فعالية لمواطنينا”.

المصدر: politis.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://www.politis.com.cy/politis-news/cyprus/968839/oi-5-allaghes-sto-ktimatologhio-h-nea-metarrythmisi-toy-ypoyrghioy-esoterikwn-poy-dromologhi-entos-toy-2026

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *