عاجل

… عاجل … عاجل … عاجل … وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري هي وكالة انباء مقرها محافظة لارنكا تنقل الخبر لتصل المعلومة إلى قارئها بأدق ما يُمكن. … عاجل … عاجل … عاجل … وفي عالم يقوم على السرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي هيمنت على الشبكة العنكبوتية ، نعتمد في “وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري” على دقة المعلومة وسرعة إيصالها، … عاجل … عاجل … عاجل … ورغم أهمية الخبر السياسي إلا أن وكالة موقع فلسطينيو قبرص الاخباري يبدي اهتماماً خاصاً بالمعلومات الصحيحة خصوصاً ما يتعلق بالأخبار التي تهم الجاليات العربية في قبرص من تعليمات وقوانين جديدة يجب على الجاليات العربية اتباعها والعمل بها ،… موقع فلسطينيو قبرص الاخباري …

إن التوحيد المؤسسي والقانوني للعلاج النفسي في قبرص أمر ضروري

أكدت فوتيني ديميتريو-إبسميلر، رئيسة الرابطة القبرصية للمعالجين النفسيين (PAP) والمشرفة على العلاج النفسي المتمحور حول الشخص وعالمة الاجتماع،  لصحيفة “Φ” قائلة : “إنها حاجة أساسية للتنظيم المؤسسي والحماية القانونية للعلاج النفسي ومهنة المعالج النفسي من قبل الدولة ووزارة الصحة في جمهورية قبرص، لأنه لا وجود للصحة بدون الصحة العقلية ولأن العلاج النفسي ليس ترفاً، بل هو خدمة صحية ضرورية  .

 صرحت السيدة ديميتريو-إبسميلر في مقابلة مع صحيفتنا بمناسبة انعقاد الجمعية العامة المقبلة للجمعية المقرر عقدها في 3 فبراير 2026 في جامعة قبرص في نيقوسيا: “يعلن أعضاء الرابطة القبرصية للمعالجين النفسيين استعدادهم للعمل والتعاون مع وزارة الصحة وجميع الهيئات المختصة، بهدف وضع إطار قانوني شامل للعلاج النفسي، لصالح الجمهور والمصلحة العامة في بلدنا  .

أكدت وزيرة الصحة أن الدولة تتحمل مسؤولية تجاه المواطنين، والفئات الضعيفة في المجتمع، وكل من يحتاج إلى الدعم النفسي ويسعى إليه.

وقد حان الوقت أخيرًا لقبرص لمواكبة المعايير والمستويات الأوروبية والامتثال لها، حتى تتمكن من تلبية متطلبات الصحة النفسية المتزايدة لشعبها.

وتشير التقديرات، استنادًا إلى البيانات الديموغرافية والوبائية المتاحة، إلى أن عشرات الآلاف من المواطنين في قبرص يعانون من مشاكل في الصحة النفسية، وأن نسبة كبيرة منهم قد تحتاج إلى دعم نفسي علاجي. 

وفي الوقت نفسه، تحتل البلاد مرتبة متدنية من حيث كفاية الرعاية النفسية والاجتماعية على المستوى الأوروبي، مما يُبرز الحاجة إلى تعزيز الخدمات ذات الصلة وتنظيمها مؤسسيًا.

وقد قدمت الجمعية العامة للصحة النفسية والاجتماعية بالفعل إلى وزير الصحة موقفها مصحوبًا ببيانات ومعلومات موثقة حول الوضع في قبرص والتشريعات المطلوبة بشكل عاجل.

لا يمكن وضع استراتيجية وطنية للصحة النفسية، ولكن الاعتراف بمهنة لها إسهام كبير في الصحة العامة والرفاه الاجتماعي وتوطيدها قد يُهمل أو حتى يُتجاهل. واليوم في قبرص، ليس من الواضح دائمًا من هو المعالج النفسي المؤهل حقًا ومن ليس كذلك.

ببساطة… يُعلنون ذلك. وينتج هذا عن غياب إطار تشريعي تنظيمي، مما يؤدي إلى الارتباك، وفي كثير من الحالات إلى معلومات مضللة خطيرة وعدم كفاية حماية الجمهور.

عملية تعاونية من الحوار والاستكشاف

“العلاج النفسي – كما أخبرنا رئيس مؤسسة PSPF – هو عملية تعاونية من الحوار والاستكشاف مع أخصائي مُدرَّب على مساعدة الشخص على فهم ما يمر به وإيجاد طرق للتعامل مع صعوباته. 

إنه ليس مجرد “دردشة” بسيطة، ولا نصيحة من صديق. إنه علاج قائم على معرفة وخبرة أخصائي مؤهل تأهيلاً كافياً وعلى علاقة علاجية مهنية مستقرة.”

لماذا تصر على مسألة الحماية القانونية؟

حتى يعلم المواطن أنه عندما يلجأ إلى معالج نفسي، يكون قد درس بجدية، وتلقى تدريباً مناسباً، ويلتزم بالقواعد. فبدون قانون، يمكن لأي شخص استخدام هذا اللقب، حتى لو لم يكن لديه التدريب المناسب.

إذن لا توجد سيطرة اليوم؟

– محدود للغاية. يوجد متخصصون ذوو تعليم عالٍ وأخلاقيات مهنية رفيعة، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود إطار عمل موحد يناسب الجميع. وهذا يُعرّض الجمهور للخطر، وخاصةً الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.

من هم الأكثر عرضة للخطر؟

– الأشخاص الذين يمرون بأزمات، أو يعانون من الحزن، أو القلق الشديد، أو الاكتئاب . عندما يكون الشخص ضعيفاً، يسهل عليه أن يثق بالشخص الخطأ. وعندها، بدلاً من أن يتلقى المساعدة، قد ينتهي به الأمر إلى وضع أسوأ.

ما الذي سيتغير في حال وجود تنظيم قانوني؟

ستكون هناك قواعد واضحة. من يحق له أن يُطلق على نفسه لقب معالج نفسي، وما التدريب المطلوب، ومن يشرف عليهم، وإلى أين يلجأ المواطن في حال حدوث أي مشكلة. هذا يعني مزيدًا من الأمان للجميع.

ألا توجد احتمالية أن تكلف جلسات العلاج النفسي مبالغ مالية أكبر بكثير إذا تم تنظيمها كما طلبت؟

ليس بالضرورة. بل على العكس، عندما تُنظّم جلسات العلاج النفسي بشكل سليم، فإنها تُقلّل من النفقات الأخرى، أي أنها تُقلّل من الأدوية، وحالات دخول المستشفى، والتغيّب عن العمل.

على المدى البعيد، يُعدّ الاهتمام بالصحة النفسية أكثر جدوى من تجاهلها. لذا، يجب على الدولة ووزارة الصحة اتخاذ القرار والمضيّ قُدماً.

 الصحة النفسية قضية عامة، وليست شأناً خاصاً .

وكما توجد قواعد للأطباء والممرضين، ينبغي أن تكون هناك قواعد للمعالجين النفسيين.

العلاج النفسي قيّم وضروري، ولكنه قبل كل شيء حقٌّ لكل مواطن، بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية، أو العمر، أو الميول الجنسية، أو الأصل العرقي، أو الإعاقة الجسدية أو العقلية.

نريد مجتمعاً تُعامل فيه الصحة النفسية بجدية وشفافية، دون خوف أو وصمة عار، حيث يحصل الناس على خدمات عالية الجودة وموثوقة.

أهداف الجمعية العامة لـ PSPTH

ما هي الأهداف الرئيسية للجمعية القبارصة للمعالجين النفسيين؟

هدفنا الرئيسي بسيط: نسعى للمساهمة في رفع مستوى الوعي بقضايا الصحة النفسية وتحسين جودة خدمات العلاج النفسي في قبرص.

كما نحرص على ضمان حصول كل من يطلب الدعم والمساعدة على ما يحتاجه من متخصصين مؤهلين تأهيلاً عالياً.

وفي الوقت نفسه، نرغب في أن يصبح العلاج النفسي أكثر سهولة وفهماً لجميع أفراد المجتمع.

ماذا تعني “المهنية” عملياً في العلاج النفسي؟

يعني ذلك وجود قواعد وأطر عمل واضحة، وتعليم مناسب، وتدريب مستمر، واحترام للمبادئ الأخلاقية.

وتسعى الجمعية إلى ضمان عمل المعالجين النفسيين بمسؤولية وكفاءة، حتى يشعر المواطن بالأمان.

ما الذي تقومون به لتدريب المعالجين النفسيين؟

نولي أهمية بالغة للتعليم المستمر. ننظم ندوات وورش عمل ومؤتمرات لإطلاع المعالجين النفسيين على أحدث الأساليب والبحوث. فالتعلم والتدريب العملي لا يتوقفان في هذه المهنة، وأعضاؤنا ملتزمون بالتطوير المهني المستمر.

هل يوجد تعاون بين المعالجين النفسيين؟

بالتأكيد. إن تبادل الخبرات والدعم بين الزملاء أمر بالغ الأهمية. توفر الجمعية مساحات وفرصًا للتواصل حتى لا يعمل المهنيون بمعزل عن الآخرين.

كيف يتم ضمان جودة العلاج النفسي؟

من خلال معايير جودة محددة، وإجراءات إشراف وتقييم إلزامية، نسعى إلى أن تكون العملية العلاجية فعّالة وآمنة.

الجودة ليست أمراً نظرياً، بل هي ممارسة يومية ونتائج ملموسة للشخص الذي يطلب المساعدة.

ما مدى أهمية توعية الجمهور بشأن الصحة النفسية؟

هذا أمر بالغ الأهمية. بالنظر إلى صغر مساحة قبرص، ندرك أن الكثيرين يخشون أو يخجلون من طلب المساعدة.

نرغب في التحدث بصراحة عن الصحة النفسية، وشرح ماهية العلاج النفسي، والحد من الوصمة المرتبطة به.

 إضافةً إلى ذلك، من المهم وجود ثقة كافية في هذه المهنة وفي المختصين الذين يمارسونها.

هل للرابطة دور على المستوى السياسي أيضاً؟

نعم. نحن نمثل كلاً من المهنيين والمواطنين الذين يتلقون العلاج النفسي.

ونشارك في الحوار مع الدولة والهيئات المختصة، لكي يُعترف بالعلاج النفسي كمهنة مستقلة ذات إطار قانوني تنظيمي، ويصبح عاملاً مهماً في علاج الصحة النفسية.

ما هو هدف الجمعية العمومية لهذا العام؟

في الجمعية العامة لهذا العام، تُقدّم الجمعية العامة للمعالجين النفسيين في قبرص رسالة قوية حول وجودها ونشاطها، وقد صُمّمت لتكون فعاليةً تثقيفيةً وتفاعلية. 

ضيوفنا هم وزير الصحة، والنائب العام، ومسؤولون تنفيذيون من الوزارات ولجان الصحة النفسية، ومسؤولون سياسيون آخرون.

كما سينضم إلينا مسؤولون وأعضاء من منظمات تُمثّل مختلف جوانب مجتمع الصحة النفسية وإطاره، وممثلون عن الجامعات ووسائل الإعلام في قبرص.

العلاج النفسي وفقًا للمعايير الأوروبية

كما خلص رئيس جمعية المعالجين النفسيين في قبرص إلى القول: “في عصر تتزايد فيه احتياجات الصحة النفسية، لا بد من ضمان كفاية وجودة خدمات العلاج النفسي.

فمع تزايد متطلبات الحياة العصرية باستمرار، يُشكل التوتر، فضلاً عن الضغوط الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المصاحبة له، تحديات متواصلة لتوازننا النفسي.

وتدفع الحاجة إلى الدعم النفسي المزيد من الناس إلى طلب المساعدة المتخصصة. ويُبرز هذا التحول اليوم الحاجة المُلحة إلى إطار عمل منظم وموثوق وخاضع للرقابة في مجال الصحة النفسية، يضمن جودة وفعالية الخدمات المُقدمة في جميع القطاعات.

ويُعد توفير الحماية التشريعية لمهنة المعالج النفسي جزءًا لا يتجزأ من هذا الجهد، إذ إنها حاجة أساسية تضمن حماية المرضى، فضلاً عن حماية العاملين في هذا القطاع.

ويُعد التنظيم القانوني لمهنة العلاج النفسي وحماية اللقب المهني من التدابير الضرورية لحماية كل من المهنيين وحماية الجمهور.

وتقع مسؤولية هذا التنظيم المؤسسي في المقام الأول على عاتق وزارة الصحة، وهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمصلحة العامة.

ويمكن للعلاج النفسي، باعتباره ركيزة أساسية في نظام الرعاية الصحية الحديث، أن يُسهم إسهامًا كبيرًا في الوقاية والرعاية والدعم الاجتماعي.

” التماسك، وخفض تكلفة الرعاية على المدى الطويل، وتحسين جودة حياة المواطنين.

في دولة أوروبية حديثة، لا يمكن إغفال توفير العلاج النفسي مؤسسيًا.

وقد تعهدت الجمعية القبرصية للمعالجين النفسيين، بصفتها المنظمة الوطنية الجامعة المعتمدة والمعينة، والجهة الوطنية المانحة للشهادات من قبل الجمعية الأوروبية للعلاج النفسي، بمسؤولية تعزيز تطوير العلاج النفسي وفقًا للمعايير الأوروبية.

ونؤكد للمهنيين في هذا القطاع وجميع الهيئات المختصة أننا سنواصل جهودنا.

ومع ذلك، فإن التعاون مع وزارة الصحة هو “المفتاح” لضمان اعتماد إطار قانوني حديث وشامل وفعال يُعطي الأولوية للصحة النفسية وحماية المواطنين.

وبهذه الطريقة فقط نضمن حقًا خدمات علاج نفسي عالية الجودة وتعزيز دور المعالجين النفسيين المحترفين.

لذلك، نواصل جهودنا، بمسؤولية وبشكل بنّاء، من أجل الحماية المؤسسية للعلاج النفسي، الذي يُعدّ ذا أهمية بالغة لتعزيز الصحة النفسية في قبرص.

فرويد والشهادة الأوروبية في العلاج النفسي

صرحت رئيسة الجمعية المصرية للمعالجين النفسيين بأن “العلاج النفسي هو أسلوب علاجي قائم على التواصل الجدلي والتعاون بين المريض والمعالج.

ويهدف – كما أضافت – إلى تقديم الدعم والمساعدة للمريض، لكي يتمكن من تطوير قدرته على التعامل مع خصوصياته أو صعوباته النفسية والاجتماعية والعاطفية، والتخفيف من الأعراض النفسية المزعجة، وزيادة وعيه الذاتي، فضلاً عن التكيف مع ظروف حياته وإدارتها على النحو الأمثل.

 منذ بداية القرن العشرين، وبفضل مساهمة “أبو” التحليل النفسي سيغموند فرويد، برز العلاج النفسي كمهنة مستقلة، وتلاه في عام 1990 إعلان ستراسبورغ، الذي وضع الأسس لتأسيس الجمعية الأوروبية للعلاج النفسي (EAP) في عام 1991. 

وقد وقّع على هذا البيان 40 مجلسًا وطنيًا، ولا يزال حتى اليوم حجر الزاوية للجمعية الأوروبية للعلاج النفسي، التي تمثل 128 منظمة مهنية للعلاج النفسي من مختلف أنحاء العالم. تضم قبرص 41 دولة، ويبلغ عدد المعالجين النفسيين فيها 120 ألفًا.

 وتوجد معايير تدريب دولية للمعالجين النفسيين. على المستوى الأوروبي، يتميز التدريب في العلاج النفسي بمستوى عالٍ، ويبدأ بعد التعليم الأكاديمي، ويستمر لمدة أربع سنوات على الأقل.

يشمل هذا التدريب دراسة نظرية، وخبرة علاجية شخصية، وتدريبًا عمليًا مكثفًا تحت الإشراف.

إنه ليس مجرد ندوة قصيرة، بل تدريب جاد ومتطلب. وقد أنشأت الجمعية الأوروبية للعلاج النفسي (EAP) الشهادة الأوروبية في العلاج النفسي (ECP)، والتي تُعد ضمانة للجودة والكفاءة المهنية. يوجد في قبرص حاليًا 48 حاملًا لهذه الشهادة، منهم

37 عضوًا في جمعيتنا.

المصدر: Philenews
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://www.philenews.com/kipros/kali-zoi/article/1659469/anagkea-i-thesmiki-ke-nomiki-katochirosi-tis-psichotherapias-stin-kipro/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *