تشديد الإجراءات الأمنية عند نقاط العبور بسبب مرض الحمى القلاعية – تدابير صارمة ومراقبة على مدار 24 ساعة عند نقاط التفتيش لمنع انتشار المرض
تُخذ قرارٌ يوم الاثنين، خلال اجتماعٍ عُقد في وزارة الزراعة والتنمية الريفية والبيئة، لمناقشة مرض الحمى القلاعية، تحت إشراف الوزيرة المختصة، ماريا بانايوتو، وبمشاركة مسؤولين وهيئات معنية، باتخاذ تدابير إضافية، تشمل تغطية نقاط العبور على مدار الساعة من المناطق المحتلة إلى المناطق الحرة، لضمان تعقيم المركبات ذات العجلات.
وفي تصريحاته عقب انتهاء الاجتماع، قال مدير الخدمات البيطرية، كريستودولوس بيبس، إنه في أعقاب التدابير التي اتخذتها الخدمات البيطرية حتى الآن بشأن مرض الحمى القلاعية الذي تفشى في المناطق المحتلة، عُقد اجتماعٌ إضافي في وزارة الزراعة، تقرر خلاله، إضافةً إلى التدابير التي اتخذتها الخدمات البيطرية حتى الآن، تغطية نقاط العبور على مدار الساعة من المناطق المحتلة إلى المناطق الحرة، لضمان تعقيم المركبات ذات العجلات.
وأضاف أنه تقرر أيضاً تكثيف عمليات التفتيش التي يقوم بها موظفو الخدمات البيطرية، والذين، كما قال، تم تعزيز وجودهم بالفعل منذ يوم الإعلان عن الحادث، “لضمان عدم وقوع أي حوادث على طول مزارع الماشية المنتشرة على امتداد خط وقف إطلاق النار”.
وأضاف أنه تقرر أيضاً تعزيز التواصل مع سلطات القواعد البريطانية والشرطة والجيش، بالإضافة إلى مجموعات مربي الماشية، لتعزيز إجراءات المراقبة في منطقة الخط الأخضر لمنع أي نشاط غير قانوني من وإلى المناطق المحتلة.
كما ذكر أنه سيتم أيضاً تعميم دليل إرشادي على مربي الماشية بشأن إنشاء مناطق لتطهير المركبات ذات العجلات في مزارعهم، وكذلك في مناطق تربية الماشية، بالإضافة إلى التواصل مجدداً مع السلطات الأسترالية بشأن هذه المسألة لاستقبال شحنات جبن الحلوم المتجهة إلى أستراليا.
وذكر كذلك أنه بالإضافة إلى ما سبق، فقد تقرر بالفعل تشكيل لجنة تتألف من ممثلين عن الخدمات البيطرية وممثل واحد من كل مجموعة من العاملين في مجال رعاية الحيوان، وهم مربي الماشية، ومربي الماعز والأغنام، ومربي الخنازير، بالإضافة إلى صانعي الجبن، وذلك لضمان المراقبة المستمرة للمسألة واتخاذ أي تدابير ضرورية بشكل منسق.
كما أوضح أنه لم تُبدِ أي دولة أخرى نيتها فرض أي قيود أو تدابير تجارية ضد قبرص فيما يتعلق بهذا الحادث تحديدًا، مضيفًا أن هناك تواصلًا مستمرًا مع المديرية العامة للصحة التابعة للمفوضية الأوروبية، وكذلك مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان، وسيتم التواصل أيضًا مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بشأن هذه المسألة.
ورداً على سؤال حول كيفية تلقي الخدمات البيطرية للمعلومات المتعلقة بالوضع السائد في الأراضي المحتلة، قال السيد بيبس إن أي معلومات تصل عبر الصحافة المطبوعة أو الإنترنت وأنظمة التواصل المختلفة المتاحة على الإنترنت.
وعند سؤاله عما إذا كانت زيارة خبراء الاتحاد الأوروبي الأربعة قد أسفرت عن أي معلومات قيّمة، قال السيد بيبس إن زيارة خبراء الاتحاد الأوروبي أثبتت صحة إدارة الخدمات البيطرية للقضية برمتها، وتحديدًا أنه يجب علينا حاليًا التركيز على المزارع الموجودة في المناطق الخاضعة لسيطرة الجمهورية على طول خط وقف إطلاق النار، “وهو ما ركزنا عليه تحديدًا، ونتواصل مع الجهات المعنية لتطبيق إجراءات أكثر صرامة بشأن مراقبة دخول أي أفراد إلى هذه المزارع”.
رداً على سؤال حول ما إذا كان المرض قد يصيب حيوانات أخرى غير الأبقار، قال السيد بيبس إن المرض المذكور يصيب حصراً الحيوانات ذات الحوافر المشقوقة من المنتصف، مثل الأبقار والماعز والأغنام والخنازير.
وأكد قائلاً: “لا يصيب هذا المرض أي نوع آخر من الحيوانات، والأهم من ذلك، أنه لا يصيب البشر، وبالتالي لا يشكل أي خطر عليهم من منظور الصحة العامة”.
المصدر:- simerini.sigmalive.com
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.
