الفلسطينيون والإسرائيليون يؤيدون بأغلبية ضئيلة حل الدولتين!

تاريخ النشر : 2016 / 08 / 23

أظهر استطلاع للرأي، الاثنين 22 أغسطس/آب، أن أغلبية ضئيلة من الفلسطينيين والإسرائيليين يؤيدون حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

جاء ذلك ضمن نتائج استطلاع للرأي اشترك في إجرائه “معهد الديمقراطية الإسرائيلية في القدس” و”المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسح في رام الله”.

وأظهرت النتائج، أن 51% من الفلسطينيين، و59% من الإسرائيليين (53% من اليهود الإسرائيليين و87% من العرب الإسرائيليين)، يؤيدون حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

كما بينت النتائج انعدام الثقة المتبادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث قال 89% من الفلسطينيين إن اليهود الإسرائيليين “ليسوا جديرين بالثقة”، فيما قال 68% من اليهود الإسرائيليين إن الفلسطينيين “ليسوا جديرين بالثقة”.

وشمل الاستطلاع عينة عشوائية من 1270 فلسطينيا تقابلوا وجها لوجه باللغة العربية، في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، خلال الفترة بين يومي الـ2 والـ4 يونيو/حزيران الماضي، و1184 إسرائيليا جرت مقابلتهم عن طريق الهاتف باللغات العبرية والعربية والروسية، خلال الفترة من الـ 7 والـ14 من يونيو/حزيران الماضي.

ويعتقد 54% من الفلسطينيين أن هدف إسرائيل هو توسعة حدودها لتشمل جميع المنطقة بين نهر الأردن والبحر المتوسط وطرد سكانها العرب الفلسطينيين، فيما رأى 27% منهم أن هدف إسرائيل هو ضم الضفة الغربية وحرمان سكانها من حقوقهم السياسية.

ويرى 35% من الإسرائيليين (40% من اليهود الإسرائيليين و8% من العرب الإسرائيليين) أن هدف الفلسطينيين الرئيس هو إنهاء دولة إسرائيل وقتل معظم سكانها اليهود، وقالت نسبة 19% أن هدف الفلسطينيين هو احتلال كافة دولة إسرائيل، في المقابل يعتقد 12% فقط من الإسرائيليين أن هدف حكومتهم هو ضم الضفة الغربية وطرد الفلسطينيين منها.

وقال 65% من الإسرائيليين إنهم يخافون من الفلسطينيين، في المقابل أكد 54% من الفلسطينيين أنهم لا يخافون اليهود الإسرائيليين.

وأشارت النتائج إلى أن 43% فقط من الفلسطينيين و43% من الإسرائيليين يعتقدون أن الطرف الآخر يريد السلام.

المصدر: الأناضول

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *