الإتحاد الأوروبي وجد الحل للأزمة السورية..
تاريخ النشر: 01 / 12 / 2016
اعتبرت ورقة عمل صادرة عن الجهاز الدبلوماسي في الاتحاد الأوروبي أن اللامركزية في سوريا يمكن أن تشكل مفتاحاً لتهدئة واستقرار هذا البلد الذي تمزقه الحرب منذ قرابة 6 سنوات.
وتعكس الوثيقة، التي صاغها مكتب فيديريكا موغيريني في تشرين الثاني، أفكار هذه المراة التي تقود دبلوماسية الاتحاد الأوروبي حول المصالحة وإعادة أعمار سوريا.
وفي تشرين أول، تلقت موغيريني تفويضاً من دول الاتحاد الأوروبي الـ28 لبدء حوار حول هذا الشأن مع القوى الكبرى في الشرق الأوسط مثل إيران والسعودية وتركيا، والمعارضة السورية.
واعتبرت الوثيقة أن “التحدي في سوريا يكمن في بناء نظام سياسي يمكن فيه لمختلف المجموعات والمناطق في البلاد أن تعيش في سلام جنباً إلى جنب، ضمن إطار سياسي موحد”.
وأضافت “هذا يبدو أكثر صعوبة بعد التصدعات الناجمة عن حرب أهلية طويلة، مع العلم أن النظام السياسي في المكان سمح بظهور هذا النزاع، ومن المتوقع أن لا يؤدي إلى الاستقرار على المدى الطويل أو الى النمو الاقتصادي المطلوب.
وتحدد الوثيقة الأهداف التي ينبغي تحقيقها للتوصل إلى سوريا تنعم بالسلم، وهي حكومة شرعية مسؤولة، ونظام سياسي تعددي وجيش وطني موحد. كما تذكّر بأن “دستور العام 1973 يركز السلطات بأيدي الرئيس، في حين أن معظم المعارضين يطالبون بالعودة إلى دستور عام 1950 الذي يمنح أهمية أكبر للبرلمان”.
وبين الاقتراحات، دور أكبر للامركزية، مع إعادة توزيع ممكن لسلطات الدولة في مجالات الصحة والتعليم والنقل والشرطة وغيرها إلى المحافظات وعددها 14 حالياً، أو الأقضية والنواحي.
المصدر: الجديد
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.