قبرص: الحزب الشيوعي القبرصي يطلق حملة تضامن جديدة مع الشعب الفلسطيني على الأنترنيت وشبيبته تؤكد دعمها لنضاله العادل (صور، فيديو)

تاريخ النشر: 16 / 12 / 2017

في إطار اليوم الدولي للتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني-الذي أنشئ من قبل الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر-يقوم مكتب العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي القبرصي (أكيل) بتنفيذ حملة تضامن واسعة مع الشعب الفلسطيني عبر شبكة الأنترنيت.

والغرض من هذه الحملة هو جمع عدد كبير من الصور الفردية أو الجماعية للشعب من شانها ان عقد شعارات تضامنا مع الشعب الفلسطيني (المرفقات). ستشكل هذه الصور سلسلة كبيرة على شبكة الأنترنيت سترسل رسالة تضامن قوية مع نضال الشعب الفلسطيني، وخاصه هذا العام، مع إكمال 69 عاما من الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى الصعيد ذاته، أصدرت اللجنة المركزية للشبيبة الشيوعية القبرصية بيانا خاصا في هذه المناسبة، جاء فيه / ان اللجنة المركزية للشبيبة الشيوعية القبرصية تجدد مرة أخرى تضامنها الغير متزحزح مع الشعب الفلسطيني ومعاناة الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني. الشرق الأوسط وإقليمنا بشكل عام يمر بأكثر فترة مأساوية في تاريخه لعدة سنوات الأن.

هذا التفاقم للاعتداءات الإمبريالية ومع المخططات لل “الشرق الأوسط الجديد” والهدف المطلق الذي هو التحكم بمصادر الثروات الطبيعية والطاقة، قد أدى الى تطورات سلبية لشعوب المنطقة. 

نحن مستمرون بحزم وبشوق بدعم الشعب الفلسطيني بكل قوتنا، بما أننا نشارك معاناتهم بالنسبة للاحتلال واللاجئين. ندعم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة 242 ، 338 ، 425 التي توكد على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن هضبة الجولان، وكافة الأراضي العربية المحتلة عام  1967  والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والوجود المستقل والمهيمن للسلطة الفلسطينية كعضو كامل في الأمم المتحدة على حدود 1967 وبالقدس الشرقية كعاصمتها .

كما سنستمر دائما على تطوير علاقتنا مع المنظمات الفلسطينية الشبابية في داخل وخارج قبرص، من اجل دعم النضال ضد الإمبريالية، الاحتلال وأيضا اضطهاد الشعوب.

التضامن هو سلاح الشعوب ومن خلال توحيد الحركة بالإمكان تقوية حركة التضامن العالمي باتجاه القضايا الدولية العالقة، مثل قبرص وفلسطين.

 

3

4

2

5

6

7

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *