السكرتير الدائم لوزارة الخارجية القبرصية في زيارة عمل إلى فلسطين

تاريخ النشر: 21 / 06 / 2019

أجرى السكرتير الدائم لوزارة الخارجية تاسوس جونيس زيارة عمل إلى فلسطين هذا الأسبوع، تم خلالها التحضير لعقد اجتماع للجنة الحكومية المشتركة بين قبرص وفلسطين، وكذلك عقد قمة ثلاثية بين قبرص واليونان وفلسطين.

وذكر بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية أن جونيس زار رام الله يومي 18 و 19 حزيران / يونيو، حيث استقبله رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتيه ووزير الخارجية رياض المالكي والمستشار الدبلوماسي للرئيس عباس مجدي خالدي.

كما أجرى جونيس مشاورات سياسية ثنائية مع مساعدة وزير الخارجية آمال جدو.

تم خلال الاجتماعات التي قام بها جونيس “التأكيد على المستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، وفي الوقت نفسه تم البدء في الاستعدادات لعقد اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة بين قبرص وفلسطين والقمة الثلاثية بين قبرص واليونان وفلسطين، عقب الاجتماع الوزاري الثلاثي الذي عقد في ديسمبر الماضي  في أثينا “.

أضاف البيان أن جونيس ناقش مع المسؤولين الفلسطينيين العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية، ومشكلة الشرق الأوسط والمشكلة القبرصية والتطورات في شرق البحر المتوسط، مع التركيز على الأعمال غير القانونية التي تقوم بها تركيا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.

كما عقد السكرتير الدائم لوزارة الخارجية القبرصية أيضاً في سياق زيارته، اجتماعات مع رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار الفلسطيني وكذلك مع شخصيات من القطاعين التعليمي وقطاع الأعمال.

تجدر الإشارة إلى أنه تم تقسيم قبرص منذ عام 1974، عندما غزتها تركيا واحتلت الثلث الشمالي من الجزيرة. فشلت حتى الآن جميع الجولات المتكررة لمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في التوصل الى حل يعيد توحيد الجزيرة. كانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد تمت في تموز / يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا في سويسرا.

كانت تركيا قد أصدرت إشعاراً بحرياً، أعلنت فيه عن عزمها بدء التنقيب قبالة سواحل قبرص حتى الثالث من أيلول / سبتمبر. وتمركزت سفينة الحفر التركية “فاتح” على بعد 40 ميلاً بحرياً تقريباً إلى الغرب من شبه جزيرة أكاماس و 83 ميلاً بحرياً من السواحل التركية. تقع المنطقة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري لجمهورية قبرص.

 

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *