نيقوسيا تدين الاعلان الأحادي غير الشرعي للاستقلال وتدعو إلى مواصلة الكفاح من أجل إعادة توحيد قبرص
تاريخ النشر: 15 / 11 / 2019
أدانت نيقوسيا مرة أخرى إعلان الاستقلال من جانب واحد الذي قام به الأتراك في 15 تشرين الثاني / نوفمبر 1983، والذي زعموا من خلاله أنهم أسسوا نظاماً منفصلاً في المناطق التي تحتلها تركيا شمال قبرص.
كررت الحكومة والقيادة السياسية تصميمهما على مواصلة الكفاح من أجل إعادة توحيد الجزيرة.
يذكر أنه بعد تسع سنوات من الغزو التركي للجزيرة قامت تركيا بالتحريض على “إعلان الاستقلال من جانب واحد” في المناطق التي تحتلها من قبرص. دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حينها بموجب القرارين 541 و 550 جميع الدول إلى احترام سيادة جمهورية قبرص واستقلالها ووحدة أراضيها وعدم انحيازها. كما وصف مجلس الأمن هذا الاجراء بأنه “غير قانوني”.
لم يتم الاعتراف بهذا النظام القبرصي التركي غير الشرعي في المناطق المحتلة سوى تركيا.
وأصدرت الأحزاب السياسية والمنظمات الطلابية وغيرها من الجمعيات والجماعات المنظمة إعلانات تدين الانفصال من جانب واحد.
سيتم اليوم وقفات احتجاجية منظمة للطلاب برعاية لجنة تنسيق الطلاب القبارصة واتحاد الطلاب القبارصة.
يذكر أن جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة فشلت في تحقيق نتائج حتى الآن. كانت الجولة الأخيرة من المفاوضات في صيف عام 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري وانتهت دون التوصل إلى حل.
تجري جين هول لوت المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة زيارة إلى قبرص للتحضير لاجتماع الزعيمين، الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في برلين في 25 تشرين الثاني / نوفمبر.
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.