قبرص تسعى للحصول على دعم الاتحاد الأوروبي في مسألة تدفقات الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 02 / 12 / 2020
طلب وزير الداخلية القبرصي نيكوس نوريس دعم الاتحاد الأوروبي كي تستطيع الدولة إدارة تدفقات الهجرة المفرطة في الجمهورية، مشدداً على أن 11 منطقة حجر صحي تعمل بأقصى طاقتها في مراكز استقبال المهاجرين.
قال نوريس في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الذي تم عبر الشاشات للجان مراقبة صناديق الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية للفترة 2014 – 2020، أن ثلاثة من أصل أربعة مهاجرين غير شرعيين يدخلون المناطق الخاضعة لسيطرة الجمهورية عبر الخط الأخضر -المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة – بعد وصولهم إلى الجزء المحتل من قبرص قادمين من تركيا.
وأشار إلى أنه لذلك من المهم لبلدنا تنفيذ إجراءات لمنع الدخول غير المشروع من المنطقة العازلة دون الإشارة بأي شكل من الأشكال إلى أن هناك حدوداً داخل البلاد.
وقال وزير الداخلية إنه في عام 2019 تلقت قبرص ما يقرب من 17 ألف طلب لجوء وهو ما يعتبر زيادة بأكثر من 500% مقارنة بعام 2015.
وأشار إلى أن “عدد طلبات اللجوء وصل اليوم إضافة إلى الأشخاص الذين تم منحهم وضع الحماية الدولية في بلدنا إلى أكثر من 35 ألف شخص أي 3.8% من السكان”.
وقال إن تدفقات المهاجرين الضخمة التي تصل إلى جزيرتنا أكبر بكثير بما يتناسب مع حجمها.
وتابع نوريس بالقول أن بيانات الوافدين لعام 2020 مضللة بسبب الوباء، موضحاً أنه بمجرد بدء الرحلات الجوية في الوصول إلى مطار تيمبو في المنطقة التي تحتلها تركيا من قبرص، زاد وصول المهاجرين من إفريقيا، وأن العدد القليل جداً من الاختبارات الإيجابية لفيروس كورونا قد أدى إلى زيادة الضغط في مراكز استقبال المهاجرين، حيث “نقوم اليوم بتشغيل 11 منطقة حجر صحي بأقصى طاقتها”.
كما أشار نوريس إلى أن هناك 1250 عودة طوعية للمهاجرين إلى بلادهم في بداية العام الجاري. وتحدث أيضاً عن مشكلة حالات الزواج الصوري، وقال إنه بعد التشريع الصارم الذي صدر مؤخراً، فقد تم إلغاء 836 تصريح إقامة بينما يجري التحقيق في 1200 حالة أخرى.
المصدر: وكالة الانباء القبرصية
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.