قبرص: وزيرة العدل يولييتس تحث نظراء الاتحاد الأوروبي على تسريع تقييمات شنغن

ودعت وزيرة العدل اميلي ييوليتيس نظراءها في الاتحاد الاوروبي الثلاثاء الى تسريع وتكثيف عملية تقييم انضمام الدول المرشحة لشنغن مثل قبرص مع تكثيف تعاون الشرطة وادارة الامن في جميع انحاء المنطقة.

ادلت ييوليتيس بهذا التصريح صباح اليوم فى مجلس العدل والشئون الداخلية فى لوكسمبورج.

وقالت الوزيرة ” ان احد البنود الهامة الاخرى الكثيرة المدرجة في جدول الاعمال هو كيفية بناء منطقة شنغن اكثر مرونة ، ولكن فى الوقت نفسه اكثر شمولا ” .

وأضافت “من خلال القيام بذلك، يجب أن نتذكر أنه ليس كل الدول الأعضاء هي دول شنغن، وفي الوقت نفسه قد تعيد دول شنغن الاتحاد الأوروبي فرض ضوابط حدودية داخلية ردا على تهديدات خطيرة في السياسة العامة أو الأمن”.

وقالت الوزيرة إن الهدف لا ينبغي أن يكون إنشاء حصن ضيق من الدول الأعضاء الأساسية المحمية بشكل جيد، وربط شنغن في جوهره بتدفقات الهجرة وإعادة فرض الرقابة على الحدود من أجل الحد من الهجرة يتعارض مع أسئلة شنغن.

وقالت “وهذا هو الأهم بالنسبة لدول خط المواجهة الوافدة الأولى، مثل قبرص، التي تتحمل عبئا غير متناسب للغاية من تدفقات الهجرة الوافدة”.

وقالت يوليتيس إن الدول الأعضاء يجب أن تتذكر أن الرقابة الداخلية على الحدود حتى عندما يكون لها ما يبررها يجب أن تكون مؤقتة، ويجب أن تكون متناسبة ويجب أن تكون تدبيرا كملاذ أخير. كانت قبرص دولة خط المواجهة وأيضا مرشح شنغن.

واضافت “علينا ان نضع الية تعزز التعاون بصدق ويمكن ان تستجيب بشكل فعال للأزمات الانسانية”.

الاتحاد الأوروبي هو عائلة من الدول الأعضاء، وعلى كل دولة عضو أن تتذكر أنه آمن، ومحمي، وحر مثل الدول الزميلة”.

وكانت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشئون الداخلية سيلفا يوهانسون قد ذكرت فى وقت سابق من هذا الشهر ان قبرص ليست مستعدة بعد لدخول سنغن.

 وقد تقدمت الجزيرة بطلب في عام 2019 ويجري تقييمها لمعرفة ما إذا كانت تناسب المعايير التكنولوجية وغيرها. وقال الاتحاد الأوروبي ان جزءا من المشكلة هو الوضع الفريد بسبب انقسام الجزيرة.

المصدر: Cyprus mail
مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *