وزير الزراعة والبيئة القبرصي يبحث التعاون مع نظيريه في مصر

عقد وزير الزراعة والتنمية الريفية والبيئة القبرصي كوستاس كاديس اجتماعات ثنائية مع نظيريه المصريين وزير الزراعة السيد القصير ووزيرة البيئة ياسمين فؤاد، وذلك على هامش الاجتماع الحكومي الأول بين قبرص ومصر الذي عقد في القاهرة يوم السبت الماضي.

بحسب بيان صحفي صادر عن مكتب الصحافة والإعلام اليوم الاثنين، ركزت الاجتماعات على تعميق التعاون بين البلدين في مجالات البحوث الزراعية وتربية الأحياء المائية ومعالجة التلوث في البحر.

اتفق كاديس مع نظيره المصري المسؤول عن الزراعة على توسيع التعاون الحالي في زراعة أشجار الزيتون في مصر من خلال نشر فريق من الخبراء القبارصة لتقديم المساعدة الفنية في إدارة زراعة الزيتون. كما ستدعم قبرص الشراكات الخاصة مع مصر في هذا المجال.

ذكر البيان أنه نظراً لحقيقة أن القطاع الزراعي في البلدين يواجه تحديات مشتركة بسبب الظروف المناخية السائدة في قبرص ومصر، اتفق الوزيران على تحديث وتطوير مذكرة التفاهم الحالية بين مؤسستي الأبحاث الزراعية في البلدين من خلال إدراج القضايا الناشئة المتعلقة بمعالجة تأثير تغير المناخ على الزراعة.

كما اتفق الوزيران على توقيع مذكرة تفاهم حول القضايا المتعلقة بقطاع الاستزراع المائي.

كما أطلع الوزير القبرصي وزيرة البيئة المصرية على التقدم المحرز فيما يتعلق بمبادرة حكومة قبرص لشرق المتوسط ​​والشرق الأوسط حول تغير المناخ، من أجل تنسيق العمل المتعلق بالمناخ في المنطقة. وأكدت الوزيرة دعم مصر للمبادرة القبرصية. بدوره أعرب الوزير القبرصي عن دعمه لمسعى مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022.

ناقش الوزيران أيضاً التعاون في معالجة حوادث التلوث البحري في أعقاب التسرب النفطي الأخير من سوريا والذي انتشر في شرق البحر المتوسط ​​واتفقا على السعي لتوقيع اتفاقية ذات صلة في سياق التعاون الثلاثي مع اليونان.

ووفقاً للبيان الصحفي نقل الجانب القبرصي أيضاً إلى المصريين مسودة مذكرة تفاهم حول الإدارة المستدامة للموارد المائية، معترفًا بأن البلدين يواجهان تحديات مشتركة بسبب تغير المناخ.

وجه الوزير كاديس دعوة لنظيريه في مصر لزيارة قبرص والتي لقيت ترحيباً منهما.

المصدر: وكالة الانباء القبرصية
مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *