قبرص توقع مع ائتلاف إكسون موبيل وقطر للطاقة عقداً لاستكشاف الرقعة 5 من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص

وقعت الحكومة القبرصية وائتلاف إكسون موبيل وقطر للطاقة عقد استكشاف ومشاركة إنتاج، ورخصة استكشاف الهيدروكربونات للرقعة 5 من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص وهو العقد الثاني للائتلاف بعد الرقعة 10 المجاورة.

قام بتوقيع العقد وزيرة الطاقة ناتاسا بيليديس نمن جانب الحكومة القبرصية وبرناباس ثيودوسيو الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل قبرص وعلي المناعي مدير التنقيب والانتاج الدولي في قطر للطاقة.

تعتبر الرقعة العاشرة المرخصة واحدة من إجمالي 13 رقعة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص. كشفت عمليات التنقيب الاستكشافية لشركة إكسون موبيل وقطر للبترول في الرقعة 10 في عام 2019 عن اكتشاف حقل غاز غلافكوس الذي يقدر حجمه بين 5 إلى 8 تريليون قدم مكعب. من المتوقع أن يباشر الإتلاف بعمليات تنقيب استكشافية في نهاية كانون الأول/ديسمبر، مع عودة استئناف الأنشطة الهيدروكربونية التي توقفت بسبب جائحة كورونا.

قالت الوزيرة بيليديس في كلمتها خلال حفل التوقيع إن كلاً من الحكومة والإتلاف حددا “الآفاق الجيولوجية وأوجه التعاون لاستغلال الاكتشافات المحتملة الناشئة عن ترخيص الرقعة 5” وتفاوضا على شروط العقد الموقع اليوم بعد خمسة أشهر.

أضافت “على هذا النحو وعلى الرغم من بيئة العمل الصعبة بشكل متزايد لصناعة النفط والغاز العالمية، فإننا نتخذ اليوم خطوة حاسمة نحو تعزيز شراكتنا ذات المنفعة المتبادلة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص”.

قالت وزير الطاقة أيضاً أن الائتلاف أكد أن العمل الميداني سيبدأ في عام 2022 للحصول على البيانات الزلزالية.

في معرض ردها على سؤال على هامش التوقيع حول ما إذا كانت الشركات قلقة بشأن ردود فعل تركيا على ترخيص الرقعة 5 التي يقع جزء منها وفقاً لتأكيدات أنقرة داخل الجرف القاري التركي، قالت بيليديس إن الائتلاف قد شرع في استثمار كبير واستغرق ذلك وقتاً طويلاً للوصول إلى هذه النقطة من المفاوضات.

أضافت “لا أعتقد أنه هذا هو الحال وإلا لما وصلنا إلى هذه النتيجة، إننا نمضي قدماً على أساس القانون الدولي وقانون البحار، وكان هذا دوماً حالنا ومبدأنا في مباشرة عملنا بالقضايا المتعلقة بالمنطقة الاقتصادية الخالصة لنا وسنستمر بذلك”.

تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت الثلث الشمالي للجزيرة.

المصدر: وكالة الانباء القبرصية