الخبراء يشددون على ضرورة توخي الحذر وأن قبرص تتجه نحو ذروة جديدة في عدد إصابات كوفيد
قال خبراء الصحة أن حالات كورونا التي تم تسجيلها أمس دقت جرس الإنذار في قبرص، وأن السلطات بحاجة إلى توخي اليقظة بشأن ذروة الوباء المحتملة في الأيام المقبلة.
جاءت تعليقات الخبراء قبيل اجتماع استثنائي جديد غداً دعا إليه وزير الصحة ميخاليس حادجيبانتيلاس مع اللجنة الاستشارية العلمية حول الوباء. سجلت قبرص يوم الإثنين 1925 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو رقم قياسي جديد منذ تفشي الوباء في مارس 2020.
قال عضو اللجنة الاستشارية العلمية المعنية بالوباء وأستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم الفيروسات الجزيئي في كلية الطب بجامعة نيقوسيا بيتروس كاراييانيس، إن ما تم تسجيله من حالات إصابة أمس “كان غير متوقع إلى حد ما، بعد أن كانت الإصابات في اليوم الذي قبله 900 حالة”، مشيراً إلى أن الارتفاع الحاد قد يكون نتيجة لزيادة عمليات اجراء الفحص، إلا أنه شدد “لم نتوقع ما يقرب من 2000 حالة إصابة”.
أضاف محذراً “إننا نواجه حالياً ذروة جديدة للموجة الحالية وأنها لن تتوقف إذا لم نتوخ الحذر”.
أشار كارايانيس إلى أن هذا الارتفاع في الإصابات اليومية ربما يُعزى إلى متغير أوميكرون “الذي جاء في وقت أبكر مما كان متوقعاً”، وأشار إلى أن متغير أوميكرون يسبب أعراضاً أكثر اعتدالاً.
ورداً على سؤال حول اجتماع اللجنة العلمية مع وزير الصحة، قال “يمكننا القول إننا لا نستطيع ترك الأشياء كما هي، نحن بحاجة إلى عمل المزيد وسيتقرر هذا غداً.”
كما سلط الضوء على الحاجة إلى استمرار أخذ اللقاح، مشيراً إلى أن زيادة تلقي اللقاح قد يكون السبب في أن قبرص تسجل عدداً منخفضاً من المرضى الذين عولجوا في المستشفيات مقارنة بالعدوى اليومية المتزايدة. أشار كارايانيس أيضاً أنه يبدو أن الجرعة المعززة تتعامل مع متغير أوميكرون بشكل أكثر ملاءمة.
المصدر: وكالة الانباء القبرصية
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.