السفراء يدافعون عن طرفي الصراع الإسرائيلي

قال سفير فلسطين في قبرص، اليوم الثلاثاء، إن الوضع في غزة لم يبدأ يوم السبت، إذ كانت هناك 17 عاما من القمع أدت إلى الوضع

بينما قال نظيره الإسرائيلي إن إسرائيل لا تقاتل الفلسطينيين بل إرهابيي حركة حماس، الذين شنوا عملية الهجوم يوم السبت.

وردا على سؤال من وكالة الأنباء القبرصية (CNA) للإشارة إلى الوضع في غزة بعد الحصار الذي تفرضه إسرائيل، قال عبد الله عطاري إن غزة شهدت 17 عاما من الحصار على “2,000,000 فلسطيني في مساحة 45 كيلومترا مربعا.

“إنها، بمعنى آخر، مساحة أصغر بـ 200 مرة من مساحة قبرص”.

وأضاف أنه “على مدى 17 عاما، خلقت حكومة الفصل العنصري الإسرائيلية ظروفا خانقة للفلسطينيين في غزة”.

وردا على سؤال حول رؤيته لتطور الوضع، قال: “لقد حذرنا مرارا وتكرارا من عواقب انسداد الأفق السياسي وعدم السماح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته”.

وقال إن “تنصل إسرائيل من الاتفاقيات الموقعة وعدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية أدى إلى تدمير عملية السلام… هذه هي أسباب الوضع المتفجر وغياب السلام والأمن في المنطقة”.

وفي مقابلة منفصلة مع CNA، قال أورين أنوليك الإسرائيلي إن أحدًا لن يضرب إسرائيل ويفلت من العقاب، مضيفًا أنهم في حالة حرب، لكنهم لا يستهدفون سكان غزة، بل يستهدفون منظمة حماس الإرهابية وسينتصرون.

وقال أنوليك: “لقد تعرضت إسرائيل لهجوم شرس صباح السبت من قبل هذه المنظمة الفلسطينية الهمجية التي تسمى حماس.

إن اللقطات والصور المروعة التي رأيناها قادمة من إسرائيل لا تصدق:

إطلاق النار على الناس في إحدى الحفلات، وإحراق المنازل ثم إطلاق النار على العائلات أثناء محاولتها الهروب، وأخذ الأطفال كرهائن في غزة،

وأخذ رجل يبلغ من العمر 85 عامًا أحد الناجين من المحرقة على كرسي متحرك إلى غزة، وإعدام المدنيين، وقطع رؤوس الناس.

“هذا سلوك وحشي. وهذا ما يصدم به كل إنسان متحضر عندما يرى كل تلك الأشياء المروعة.

لقد تفاجأنا، لا شك في ذلك. نحن الآن في حالة حرب. وأضاف: “هذه ليست حربًا ضد شعب غزة، إنها حرب ضد منظمة إرهابية كانت تستهدف المدنيين بشكل عشوائي”.

ومضى يقول: “لن يضرب أحد إسرائيل وسيفلت من العقاب. لذلك، نحن الآن نجهز قواتنا ونعد خططنا وسنخوض هذه الحرب وسننتصر في هذه الحرب ضد هذا التنظيم الإرهابي”.

وعندما طلب منه التعليق على سبب اعتقاده بأن حماس تضرب إسرائيل الآن، أجاب: “بصراحة، لا أعرف.

في الأسابيع والأشهر الأخيرة، بُذلت جهود مختلفة، وكانت إسرائيل جزءًا منها، لمحاولة تحسين حياة الفلسطينيين المقيمين في غزة”.

المصدر: Cyprus mail
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://cyprus-mail.com/2023/10/10/ambassadors-defend-both-sides-in-israel-conflict/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *