يستمر الرش لمكافحة البعوض في لارنكا
تستمر عمليات الرش المنهجي لمكافحة البعوض من قبل طواقم دائرة الصحة البلدية في لارنكا، بهدف تقليل أعداد البعوض، حفاظاً على الصحة العامة وعدم التسبب في إزعاج المواطنين والزوار.
وبحسب بيان لبلدية لارنكا “بالتوازي مع عملية الرش، تواصل طواقم الخدمة الصحية التابعة لوزارة الصحة الحملة في المدينة (من الباب إلى الباب) لمكافحة بعوضة الزاعجة المصرية وتوعية الجمهور بشأنها”. تدابير للتعامل معها”.
تذكر بلدية لارنكا المواطنين أنه حتى أصغر كمية من المياه الراكدة المحتجزة في أي أشياء أو مساحات في منازلهم/ممتلكاتهم قادرة على تكاثر البعوض.
وخلال الفحوصات الأخيرة التي قام بها موظفو دائرة الصحة “تبين أن بعض المواطنين للأسف يواصلون الاحتفاظ بالأماكن أو الأشياء التي يفقس فيها البعوض.
من بينها خزانات السباحة (أحواض السباحة) التي أصبحت معطلة، والبالوعات القديمة التي لم يتم إغلاقها بشكل مرضي بعد ربط المباني/المباني بشبكة SAL المركزية وإطارات السيارات القديمة، وبراميل تخزين المياه، والخزانات القديمة، مسدودة (مسدودة).
شبكات مياه الأمطار على المنحدرات/الطوابق السفلية للمباني حيث يتم الاحتفاظ بالمياه وكذلك صحون أواني الزهور أو الخزانات أو الحاويات التي تحتوي على نباتات مائية مثل زنابق الماء وما إلى ذلك.’
يفقس البعوض أيضًا في “إطارات السيارات المكدسة في المناطق الخارجية لمرافق إصلاح الإطارات أو حتى ورش الآلات. يجب إزالة الإطارات القديمة بانتظام من قبل الشركات المرخصة،
لأنه في حالة بقائها لفترة طويلة في منطقة معينة، يجب تغطيتها و/أو تغطية الإطارات بحيث لا تحتفظ بمياه الأمطار.
حتى البعوض يمكن أن يفقس في مزهريات الزهور في المقابر حيث تبقى المياه راكدة لفترة طويلة (يجب استبدال الماء كل سبعة أيام).
ويلاحظ أن “كل مواطن مسؤول عن ضمان خلو مسكنه/عمله/مساحته من المياه الراكدة التي تساعد على فقس البعوض.
وبالفعل فإن أنواع البعوض الموجودة الآن في قبرص قادرة على نقل الأمراض المعدية إلى الإنسان مثل فيروس الحمى الصفراء، وحمى الضنك، وفيروس زيكا، وفيروس غرب النيل وغيرها”.
ولهذا السبب “ليس أمام بلدية لارنكا خيار آخر سوى اتخاذ تدابير ضد أولئك الذين يثبت عدم امتثالهم لتعليمات الخدمات المختصة والاستمرار في الحفاظ على مناطق تكاثر البعوض”.
المصدر: SIGMA LIVE
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.