مع حلول العام الجديد في الجلسة العامة مشروع قانون إنشاء وكالة وزارة الهجرة

تركز النقاش في لجنة الداخلية النيابية، الخميس، على نوايا الأحزاب تسجيل تعديلات بشأن إنشاء وكالة وزارة الهجرة واللجوء.

وذكر رئيس اللجنة، عضو برلمان اكيل، أريستوس داميانو، أنه تم تقديم عرض من قبل EDEK والأحزاب الأخرى فيما يتعلق ببعض القضايا الخاصة.

وأشار إلى أن السلطة التنفيذية متمسكة بموقفها بضرورة دفع مشروع القانون كما هو.

وقال السيد داميانو: “من المسلم به أن عدداً من الأحزاب، سواء في الائتلاف أو في المعارضة، لديها تحفظات على عدد من الأحكام”.

وأضاف أنه “فيما يتعلق بمجموعتنا البرلمانية، فإن أخطر هذه الأحكام هو العجز المسجل هو غياب التقارير في السياسات الشاملة”.

وذكر أنه تقرر بشكل مشترك أنه في 11 يناير 2024، سيتم الانتهاء من مشاورات الأحزاب البرلمانية من أجل تقديم مشروع القانون إلى الجلسة العامة للبرلمان.

وقال السيد داميانو: “منذ ذلك الحين، تم تسجيل تحفظنا القانوني بشأن دستورية نواب الوزارات مراراً وتكراراً، وهي مسألة لم يتم حلها ويلزم الصمت المريب بشأنها”.

صرح النائب الاشتراكي الوحيد، كوستيس إفستاثيو، أنه مع تقدم المناقشات والحوار بشأن وكيل وزارة الهجرة “توصلنا إلى نتيجة مفادها أن هذا في الأساس لم يكن ضروريًا ويخلق مشاكل متعددة، بدلاً من حلها”.

وأضاف أنه “بدلاً من السماح للنظام بالعمل وتحسينه، فإننا نلغيه لبدء نظام آخر على وشك عدم الدستورية”.

وأشار إلى أن هناك أيضًا تناقضًا حول كيفية قيام نائب وزارة يقدم تقاريره مباشرة إلى رئيس الجمهورية بإجراء العمليات أو جمع الصلاحيات فيما يتعلق بقضايا الهجرة.

وقال “لا يمكن تصور أن يكون رئيس الجمهورية هو في الأساس الرئيس الهرمي لهذه الخدمة”.

كما ذكر أنه في حال نقل مصلحة اللجوء والهجرة إلى وكالة الوزارة فإن ذلك يعني أن رئيس الجمهورية سيترأس جهازاً أمنياً، وهو ما وصفه بأنه مدمر للديمقراطية.

وشرع اكيل في تسجيل قضية للائحة الأوروبية بشأن حرية الإعلام

أعلن النائب عن حزب اكيل أريستوس داميانو أن المجموعة البرلمانية لحزب اكيل اقترحت تسجيل مسألة بحكم منصبها إلى لجنة الداخلية فيما يتعلق باللائحة الأوروبية التي تنظم حرية وسائل الإعلام في أوروبا.

وأشار السيد داميانو إلى أن اللائحة المعنية “تتطور لتصبح لائحة بشأن حرية الإعلام”.

وأعرب عن ارتياحه لاعتماد الموضوع من قبل جميع أعضاء لجنة الشؤون الداخلية، مشيرا إلى أنه سيتم مناقشته على سبيل الأولوية في 11 يناير 2024 وهو أول اجتماع بعد عطلة عيد الميلاد.

وقال السيد داميانو: “إننا نعتبر أن هناك نقصًا خطيرًا في المعلومات من جانب الحكومة فيما يتعلق بالموقف الذي اتخذته على المستوى الأوروبي”، مشيرًا إلى أنه نتيجة لإقرار اللائحة في نهاية المطاف، حدث ديمقراطي جدي.

وسينشأ عجز من شأنه أن يلحق ضررا لا يمكن إصلاحه بسيادة القانون.

وخلص السيد داميانو إلى أن “الحريات الصحفية هي حريات سياسية وبالتالي يجب أن تكون غير قابلة للتفاوض”.

المصدر:- reporter.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://reporter.com.cy/article/2023/12/14/748570/me-ton-neo-khrono-ste-boule-to-nomoskhedio-gia-idruse-tou-uphupourgeiou-metanasteuses/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *