يتعرض الشباب في قبرص للتنمر في العمل ويطالبون بالتحرك

ويتعرض القبارصة الشباب للتنمر في العمل، حيث أكد مجلس النواب الجديد السادس في تقاريره النهائية لعام 2023 أنه يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة.

كما يشعر الشباب بالقلق إزاء الزيادة في عدد حالات الانتحار، كما أنهم يوثقون الفجوات في تقديم الخدمات للمرضى العقليين.

ويشددون على أنه لا يوجد سوى ثمانية أسرة في جميع أنحاء البلاد للمراهقين الذين يعانون من اضطرابات عقلية، ويسلطون الضوء على الحاجة إلى القضاء على وصمة العار بين المرضى العقليين.

تم عرض التقارير النهائية لمجلس النواب السادس الأسبوع الماضي وتضمنت تقريرا خاصا عن قطاع الصحة النفسية.

ووفقاً لدراسة أجراها اتحاد الموظفين القبرصيين، واستشهد بها مجلس النواب الجديد، “يعتقد سبعة من كل 10 عمال أن التحرش في مكان العمل هو حقيقة يومية، حيث يعترف واحد من كل اثنين بأنه تعرض لتجربة شخصية في التنمر في مكان العمل”.

ويعتبر الشباب أن الزيادة في عدد حالات الانتحار “ذات أهمية قصوى”. وفي المجتمع القبرصي، وبحسب بيانات وزارة الصحة المقدمة إلى البرلمان، فقد تم تسجيل 560 حالة انتحار في الفترة 2004-2020، منها 452 رجلا و108 نساء، فيما تم تسجيل 15 حالة انتحار لقاصرين.

وفي استطلاع حول الصحة العقلية للشباب تم إعداده لمنظمة الشباب القبرصية، مع عينة من 500 شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، “قال 41٪ من المشاركين إنهم يوافقون بشدة أو يوافقون إلى حد ما على أن الصحة العقلية موضوع محظور”.

ويضيف التقرير أن العديد من الشباب “يفيدون أنهم لا يتلقون رعاية طبية كافية لأنهم لا يعرفون إلى أين يتجهون أو لأنهم يشعرون بالخجل، مما يؤثر أيضا على صحتهم البدنية”. ونتيجة لذلك، فإن لديهم ثقة أقل بالنفس ويميلون إلى عزل أنفسهم.

بالنسبة لخدمات الصحة العقلية، ينص برلمان الشباب على ما يلي: “للأسف، هناك مشاكل وأوجه قصور خطيرة في خدمات الصحة العقلية الحالية في ولايتنا. مرافق المبنى الحالية قديمة ولا يمكن للمرضى الوصول إليها، مع نقص الموظفين والاكتظاظ المستمر للأسرة.

المصدر: In Cyprus
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://in-cyprus.philenews.com/local/young-people-in-cyprus-experience-bullying-at-work-and-call-for-action/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *