وسرعان ما انتهى تأثير زيارة الرئيس القبرصي إلى بيروت. وصل قاربان جديدان يحملان 141 لاجئاً من لبنان
وفي مساء يوم الجمعة 12 أبريل، وصل قاربان يحملان 141 لاجئًا (138 سوريًا وزوجين فلسطينيين ولبنانيًا) إلى قبرص.
قالوا إنهم غادروا لبنان في 11 أبريل/نيسان. ودفع كل منهم للمهربين ما بين 3000 و3500 دولار. وتم إرسال 92 رجلاً و12 امرأة و25 طفلاً و12 قاصراً غير مصحوبين بذويهم إلى مخيم بورنارا في قرية كوكينوتريميتيا بالقرب من نيقوسيا.
ولنتذكر أنه في 8 نيسان/أبريل، توجه رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس إلى بيروت برفقة وزيري الخارجية والداخلية والقائد العام للحرس الوطني. جاءت هذه الزيارة الطارئة نتيجةً لوصول أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين من لبنان إلى قبرص (في خمسة أيام، استقبلت سلطات جمهورية قبرص 15 قارباً تحمل 808 مهاجرين).
وبعد المفاوضات مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي تم التوصل إلى اتفاقات أولية :
1) ستقوم السلطات اللبنانية ووكالة أمن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي (فرونتكس) بتعزيز الدوريات البرية والبحرية.
2) سيستأنف لبنان استقبال المهاجرين الذين يصلون إلى قبرص من أراضيه،
3) وعد خريستودوليدس بالمساعدة في الحصول على مساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي لبيروت.
“كانت المفاوضات مثمرة، وللمرة الأولى تلقينا تأكيدات بأن قبرص والاتحاد الأوروبي سيشجعان مالياً عملية إعادة اللاجئين إلى سوريا.
وقال القائم بأعمال وزير النازحين اللبناني عصام شرف الدين في 12 أبريل/نيسان:
” آمل أن يتم تأكيد هذه الالتزامات في المؤتمر الدولي المقبل للمانحين في بروكسل”.
انعقد يوم الجمعة اجتماع لمجلس الأمن القومي لجمهورية قبرص في القصر الرئاسي في نيقوسيا. كانت مخصصة لأزمة الهجرة.
وعقب اللقاء، صرح المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتمبيوتيس للصحافة أنه ليس لديه ما يقوله عن حزمة المساعدات المالية للبنان.
وفي اليوم نفسه، توجه نيكوس خريستودوليدس إلى فيينا لتناول العشاء مع عدد من زعماء الاتحاد الأوروبي.
وخلال العشاء، أبلغ زملاءه أن جمهورية قبرص، “كدولة في طليعة تدفقات الهجرة، تتوقع مساعدة كبيرة من الاتحاد الأوروبي، خاصة في الظروف الحالية في الشرق الأوسط”.
المصدر: evropakipr
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.