“ستكون هناك أخبار جيدة بشأن المشكلة القبرصية قبل نهاية العام”

وعد الرئيس نيكوس خريستودوليديس يوم الجمعة بأنه ستكون هناك “أخبار جيدة” بشأن المشكلة القبرصية “قبل نهاية العام” .

وقال في كلمة ألقاها في حفل أقيم بمناسبة يوم الباستيل نظمه السفير الفرنسي إن “أولويته الرئيسية” كرئيس “تظل إعادة توحيد قبرص لإنهاء 50 عامًا من الانقسام والاحتلال”.

وقال “في هذا السياق، أعمل بشكل وثيق مع الأمين العام للأمم المتحدة [أنطونيو غوتيريش] ومبعوثته الشخصية [ماريا أنجيلا هولغوين] ونحن نبذل كل جهد ممكن لاستئناف المحادثات من حيث توقفت، على الأساس الوحيد الممكن، وهو ما وصفته قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

وأضاف أن مثل هذه المفاوضات يجب أن تؤدي إلى اتفاق على أساس “اتحاد ثنائي المناطق وثنائي الطائفة مع المساواة السياسية” .

وأضاف أنه “قريبا، قبل نهاية العام، ستكون هناك أخبار إيجابية”.

وحول يوم الباستيل، قال ماكرون إن الثورة الفرنسية “تستمر في تسليط الضوء الساطع، ونشر قيم الحرية والمساواة والأخوة للعالم – وهي أحجار الزاوية للجمهورية الفرنسية”.

وقال إن “يوم الباستيل أثار إدراكًا عميقًا في قلوب وعقول الناس بأنهم يستطيعون، للمرة الأولى، المطالبة بحقوقهم الأساسية والنضال من أجل الحرية والديمقراطية “.

وأضاف أن “هذه الكلمات الثلاث، الحرية والمساواة والأخوة، كان لها صدى في مختلف أنحاء فرنسا والعالم، ولا تزال كذلك.

فهي تجسد المبادئ الديمقراطية العالمية الأساسية والضرورية. وهي منارة للإلهام، في الماضي والحاضر وفي السنوات القادمة”.

وأضاف أن الذين تجمعوا للاحتفال بهذا اليوم فعلوا ذلك “للاحتفال بالقيم التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من الرابطة بين فرنسا وقبرص: حقوق الإنسان، وسيادة القانون، والديمقراطية”.

وقال “خاصة في هذه الأوقات الصعبة التي تشهد صراعات إقليمية وتهديدات عالمية ملحة وصعود التطرف، نتذكر أنه لا يمكننا أبدا أن نعتبر قيمنا الأساسية أمرا مسلما به، وأنه من واجبنا أن نجتمع معا للحفاظ عليها والدفاع عنها من أجل جيلنا وجيل أطفالنا والأجيال القادمة “.

وأضاف أن فرنسا هي أحد أقرب شركاء قبرص في الاتحاد الأوروبي، وأن البلدين “سيتخذان خطوات مهمة نحو اتحاد أوروبي أقوى”.

وأضاف أن هذا الاتحاد الأوروبي الأقوى من شأنه أن يستلزم “استقلالية استراتيجية، واتحادا أكثر مشاركة من الناحية الجيوسياسية مع دور قيادي في العالم”.

كما شكر فرنسا على دعمها للجهود المبذولة لحل المشكلة القبرصية.

وقال إن ” فرنسا أثبتت مرارا وتكرارا، وخاصة في أوقات عدم اليقين، أنها صديق قيم وموثوق به “.

وقال “ليس لدي شك في أن هذا الدعم سيستمر، وستظل فرنسا شريكا مستقرا في تحقيق رؤيتنا لقبرص الموحدة، لصالح جميع القبارصة والمنطقة”.

المصدر: Cyprus mail
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://cyprus-mail.com/2024/07/12/there-will-be-good-news-on-the-cyprus-problem-before-the-end-of-the-year/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *